ستة عمال بـ «غزل شبين» يضربون عن الطعام لليوم الخامس احتجاجاً علي فصلهم تعسفيا

[اسامه فؤاد]

كتب: محمود الحصرى " الدستور "
واصل ستة عمال بشركة غزل شبين إضرابهم عن الطعام بالمستشفي التعليمي بشبين الكوم لليوم الخامس علي التوالي احتجاجاً علي قيام الإدارة الهندية للشركة بفصلهم تعسفياً وهم أحمد محمد عسكر ومحمد محمد حسن وعبد العزيز بخاطرة وأيمن السيسي وإبراهيم خالد عقل وسمير علي القزاز.

فيما رفض العمال المضربون تلقي العلاج أو أخذ المحاليل التي أمر بها الأطباء المعالجون مؤكدين أنهم لن يفضوا الإضراب عن الطعام إلا بالموت أو العودة لأماكنهم بالشركة.

في الوقت نفسه أجبرت قوات الأمن نحو 700 عامل بالوردية الليلية مساء أمس الأول الثلاثاء علي فض إضرابهم عن العمل والذي دخل فيه العمال احتجاجاً علي الإجراءات التعسفية التي تقوم بها الإدارة ضد العمال حيث اقتحمت قوات الأمن مقر الشركة بعربات الأمن المركزي،

وعربات الشرطة واستعانت بأفراد من الشرطة لتشغيل الماكينات وهددت العمال بالاعتقال حال استمرار إضرابهم.

وقامت الإدارة الهندية بفصل عصام عيد مدير قطاع الأمن بالشركة وهو في نفس الوقت نائب رئيس اتحاد المساهمين بعد سلسلة من الإجراءات التعسفية ضده، حيث تم نقله أكثر من مرة للعمل بمكتب القاهرة وكذلك إجباره علي استنفاد رصيده السنوي من الأجازات إلي أن قامت الشركة بفصله لتعاونه مع العمال في الإضرابات الأخيرة وكشفه عدداً كبيراً من المخالفات المالية والإدارية بالشركة.

وأكد عمال الوردية الليلية أن ما حدث مؤخراً ضد العمال الستة ما هو إلا سلسلة من الفصل والتعسف والتشريد للمزيد من العمال داخل الشركة وأضافوا أن هناك قوائم فصل لعدد كبير من العمال الذين يحتجون ضد الإدارة من أجل مطالبهم ومطالب زملائهم.

من جانبه أكد إبراهيم يونس - رئيس اللجنة النقابية بغزل شبين الكوم أنه اجتمع مع نارندار مالباني رئيس مجلس إدارة الشركة للاحتجاج علي قرارات الفصل، وأضاف أن الإدارة المصرية تتسابق علي فصل العمال المصريين المتورطين في الإضراب الأخير لحصد المكافآت من الهنود، وعن العمال الستة أكد أن وضعهم سليم وقانوني وقرارات التعسف واضحة تماماً.

وكشف تقرير المرصد النقابي والعمالي عن تعرض العمال محمود الحصري

المضربين عن الطعام إلي الكثير من الضغوط الأمنية، التي وصلت لحد ضرب أحد العمال الذين ذهبوا لعمل محضر بالإضراب عن الطعام وامتناع قسم الشرطة عن إعطائهم رقم المحضر الذي حققت فيه النيابة.