العودة   الموقع الرسمي للاعلامي الدكتور عمرو الليثي > الأقسام العامة > القسم الاخباري
إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 07-05-2009, 02:47 PM
اسامه فؤاد اسامه فؤاد غير متواجد حالياً
إداره الموقع
 

Post مصرع 9 وإصابة 50 في اشتباكات دامية بمقديشو وأمريكا تستعد للتدخل


مقاتلو الحزب الإسلامى
وكالات الأنباء
قُتل تسعة أشخاص وجرح نحو خمسين آخرين خلال قصف شنته قوات الاتحاد الأفريقي على سوق بكارة في العاصمة الصومالية مقديشو وسط استمرار المعارك بالمدينة.
وتنتشر القوات الأفريقية في محيط القصر الجمهوري الذي تدور المعارك بالقرب منه, ووصف شهود عيان للجزيرة قصف القوات الأفريقية بالعشوائي.
وقوات الاتحاد الأفريقي تحرس القصر الرئاسي ويبلغ عددها نحو أربعة آلاف جندي،وتساند حكومة الرئيس شريف شيخ أحمد.
وكانت اشتباكات عنيفة دارت يومي الجمعة والسبت بين القوات الحكومية ومسلحي المعارضة قرب القصر الرئاسي.
ونقلت وكالة رويترز عن مسعفين قولهم إن أكثر من 23 مدنيا قتلوا وأصيب أكثر من خمسين شخصا خلال هذه الاشتباكات.
ويتوقع مراقبون أن تشهد مقديشو مزيدا من العنف نظرا للاستعدادات والحشود العسكرية من طرفي الصراع وغياب أي وساطة، إضافة إلى تلميحات الاتحاد الأفريقي بتوسيع مهام قواته وتلويح إثيوبيا بالتدخل مجددا.
تدخل أمريكي
في غضون ذلك قالت الجزيرة إن الحكومة الصومالية إذا شعرت بالخطر يتزايد عليها، قد تطلب تدخلا عسكريا أمريكيا على شكل قصف جوي للمواقع التي تسيطر عليها المعارضة المسلحة.
وأضافت أن بوارج بحرية أمريكية ترابط في المياه الصومالية، وأن أجواء مقديشو شهدت في الأسابيع الأخيرة تحليق طائرات أمريكية في أوقات متأخرة من الليل.
وكان جوني كارسون مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية للشؤون الأفريقية قد أبدى خلال لقاء مع الرئيس الصومالي على هامش القمة الأفريقية بسرت، استعداد واشنطن لتقديم دعم لوجستي ومالي لحكومة الرئيس الصومالي التي تخوض صراعا مسلحا مع مقاتلي حركة الشباب المجاهدين والحزب الإسلامي على مشارف القصر الرئاسي في العاصمة مقديشو.
قيادات من المحاكم تنضم إلى الحزب الإسلامي
من جهة أخرى نقلت الجزيرة عن مصادر مطلعة في مدينة بلدوين قولها أن أكثر من أربعين عنصرا من قوات المحاكم الإسلامية الموالية للحكومة بينهم قيادات عسكرية، انضموا إلى الحزب الإسلامي المعارض.
وأشارت ذات المصادر إلى أنه تم الترحيب بالمنشقين كما أشار أحدهم إلى أن الأسباب وراء ما أقدموا عليه يكمن في رفضهم للتدخل الإثيوبى، وأنهم فضلوا الانضمام إلى الحزب الإسلامي كونه يعارض هذا التدخل
وأورد سكان في عدة مناطق صومالية تقارير عن مشاهدة جنود إثيوبيين في الشهرين الماضيين، ونفت أديس أبابا ذلك في بادئ الأمر لكنها اعترفت فيما بعد بالقيام بمهام "استطلاع" ولا تزال تصر على عدم وجود قوات مقاتلة لها في الصومال.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع