النهوض بالتعليم نداءلوزيرالتعليم

[سيف الدين السنباطى]

الدكتور أحمد زكى بدر وزير التربية والتعليم.


أكد الدكتور أحمد زكى بدر وزير التربية والتعليم، أنه استشار والدته قبل قبول المنصب الوزارى، وكان سيغير رأيه فى قبول المنصب إذا رفضت أمه ما عرضه عليه الدكتور أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء، مضيفاً أن مشكلة التعليم فى مصر هى أن أى أحد "ملوش فى التعليم بيتكلم فيه"، وأنه لن يستطيع وزير أن يرضى 80 مليون مصرى يمسهم التعليم، ونفى أن يكون التعليم هو سياسة وزير، لأن هناك إستراتيجية ثابتة وأن المسألة اختلفت عن ذى قبل عندما كان كل وزير يهد ما بناه سابقوه، مؤكداً أنه سيستكمل خطة الدكتور يسرى الجمل وزير التعليم السابق، وسيتابع تطورات تنفيذ هذه الخطة.


وقال بدر، إن الثانوية العامة من الملفات المفتوحة فى الوزارة، وأنه سيقضى على مقولة "وزير التربية وزير للثانوية العامة"، موضحاً أن الخطأ فى العملية التعليمية وتلبية احتياجات سوق العمل سيحدث إذا لم يتم التنسيق ما بين التعليم ما قبل الجامعى والتعليم الجامعى، مشيراً إلى أنه قام بتشكيل مجموعات عمل لتطوير المدارس، خاصة الثانوية، لأننا نحتاج لمشروع لتطوير المدارس والمناهج.


وعبر عن عدم ارتياحه من كلمة "الجذع المشترك" وأول ما قام به فى الوزارة إلغاء هذه المقولة وتسهليها على المواطنين، وقال إن هناك مواد أساسية أو مشتركة يجب أن يدرسها أى طالب فى مراحل التعليم العادية أو الفنية أو التجارية، كما قال إن كل طالب سيدرس مواد تؤهله للكليات التى يريد أن يلتحق بها وسيختبر قبل دخوله فى اختبار للقدرات المعرفية والميول والمعلومات الأساسية عن الكلية التى يرغب الالتحاق بها.


وأضاف الوزير ساخراً، أنه "بعد الاختبار يا يدخل الطالب الكلية يا يروح فى الوبا مع هنادى، وهذا النظام سيتم تطبيقه على طلاب المرحلة الأولى من الثانوية العامة لدفعة 2011/2012، لافتاً إلى أن القرار الجديد يحتاج لإقراره فى مجلس الشعب فقط الآن لبداية التطبيق".


وأوضح الوزير، أن المناهج الدراسية حدث فيها تجاوز حفاظاً على صحة وحياة أبنائنا الطلاب بسبب أنفلونزا الخنازير وغلق الفصول الدراسية وتقليل ساعات العمل، معترفاً بصعوبة المرحلة التعليمية "الحضانة"، وأن المفروض أن يذهب الطالب للعب والترفيه وليس للاستذكار والحفظ، كما اعترف بصعوبة قبول الطلاب فى الحضانة بسبب اختلاف تواريخ الميلاد، ووعد بدراسة حلول عملية لهذه المسألة، نافياً أن تكون هناك أطروحة لإلغاء سنة "سادسة"، قائلاً: "موضوع غير مطروح خالص"، أما الدروس الخصوصية، فقد أكد الوزير أن القضاء عليها سيكون من خلال توفير نظام تعليمى جيد قبل محاربة الدروس لعلاج المشكلة من الجذور.


وقال، إن هناك مدرسين كثيرين محترمون يشرحون المناهج بـ"ذمة"، لكنه أشار إلى عدم اطلاعه على كافة المناهج الدراسية للطلاب، مؤكداً وجود العديد من الملاحظات المرفوضة فيها، واشتكى من معاناة بناته فى المدرسة وعدم تلقينهن مناهجهن بطريقة مشجعة وسهلة وقتها.


كذلك نفى أن يكون تطبيق كادر المعلمين على إداريى التربية والتعليم أمراً تمت دراسته حتى الآن، مضيفاً أن من تأخرت بدلاتهم فستصلهم قريباً ربما تأخرت لسبب أو لآخر.