العودة   الموقع الرسمي للاعلامي الدكتور عمرو الليثي > الأقسام العامة > القسم الاخباري
إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11-22-2011, 02:30 PM
محمد زنادة محمد زنادة غير متواجد حالياً
مشرف عام
 

Post شيماء وسعاد وسمر.. بنات بـ 100 راجل!

شيماء وسعاد وسمر.. بنات بـ 100 راجل!







"إزاى ممكن أروح بيتنا وأنا شايفة عشرات المصابين محتاجين لمساعدة".. قبل آذان فجر اليوم (الثلاثاء) جاءت هذه الجملة على لسان "شيماء محمود"، طبيبة صيدلانية وإحدى المتطوعات في المستشفى الميداني في ميدان التحرير.

الكلمات لا تعبر عن حال "شيماء" وحدها؛ بل يتطوع كثيرات غيرها للبقاء في الميدان و"البيات" فيه لمساعدة الجرحى والمصابين بكافة الوسائل الممكنة، سواء عن طريق الإسعافات الأولية أو إمداد المستشفيات الميدانية بالاحتياجات والأدوات الطبية وغيرها من الخدمات.

"إنقاذ ما يمكن إنقاذه"

تكمل شيماء قائلة: "ذهبت يوم الجمعة إلي الميدان للمشاركة في المليونية والمطالبة بتحديد موعد لتسليم السلطة ورفض وثيقة السلمي، وبالفعل شاركت فيها ثم عدت إلى منزلي، ولكن المفاجأة الكبرى هي عندما كلمني أحد زملائي وقال لي إن هناك أعداد كبيرة من المتظاهرين أصيبوا إصابات بالغة، وأنهم في حاجة إلى مساعدات طبية وإمدادهم ببعض الأدوات الطبية التي تساعدهم في إنقاذ هؤلاء الشباب".

وتستطرد: "وقتها كلمت أكبر عدد من زملائي وزميلاتي لتجميع أكبر كمية من المساعدات والذهاب إلى الميدان فورا لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، ولكن ما رأيته كان صعبا، حيث وجدت حالات صعبة شبه مختنقة خاصة وأن القنابل التي تستخدمها قوات الأمن المركزي لا يمكن أن تكون مسيلة للدموع لأن أغلب المصابين يعانون من حالة هياج عصبي وتكون بعض الحالات حرجة جدا، مما جعلني أشعر أنني لا يمكن أن أترك الميدان لحظة واحدة قبل أن تنتهي هذه الاشتباكات".

"خوفا من نفس المصير"

وتروي سعاد احمد، 21 سنة، إحدى المتطوعات في الميدان: "طول عمري معرفش حاجة عن السياسة ولا حتى عن الأحزاب بصورة كاملة، ولكن هنا في الميدان تعلمت، ووجودي في الميدان الآن كمتطوعة ليس بسبب اعتراضي على الوثيقة أو للمطالبة بمطالب سياسية، ولكن السبب الحقيقي لتواجدي هنا هو عندما رأيت بعض مقاطع الفيديو التي توضح مدى الإهانة والظلم التي يتعرض إليه المصريين، حيث هناك إحدى الفيديوهات التي يوجد بها فتاة تسحل من شعرها، مما جعلني أشعر بالخوف من أن ألقى نفس المصير في حالة سكوتي على هذا الوضع، هذا بالإضافة الكثير من الشباب الذين فقدوا أعينهم بسبب ما تعرضوا له من قبل الأمن المركزي".

وتضيف: "حينها قررت الذهاب إلى الميدان أنا ومجموعة من صديقاتي لإمداد الميدان ببعض البطاطين والأدوية التي يحتاجونها لإجراء الإسعافات الأولية، وعندما جئنا إلى الميدان وشاهدنا كم الشباب المصابة قررنا البقاء فيه وتعلمنا بعض الإسعافات الأولية البسيطة التي تساعد إلى حد ما في علاج الحالات الإغماء البسيطة الناتجة عن استنشاق الغاز".

"أبشع من غزة"

أما سمر عادل، 26 سنة، طبيبة، وإحدى المتطوعات في التحرير، تقول: "لم أكن أتصور أبدا أن يأتي اليوم الذي أشاهد فيه عشرات الحالات من الشباب بشكل مستمر على مدار 24 والذي يكون البعض منهم في حالات حرجة جدا، في رأيي أن ما يحدث الآن أبشع من الذي يحدث في غزة، على الأقل هناك عدو معروف هو الذي يقوم بهذه الأعمال البشعة، ولكن الشيء المفزع هو أن هذه الإصابات التي يتعرض لها هؤلاء الشباب على أيدي مصريين مثلهم".

وتقول"هناك من استشهد على يدي، وآخرين في حالات خطيرة وتم نقلهم إلى المستشفي مؤكده أن بعد رأت هؤلاء أصبح بداخلها رغبة في الانتقام من هؤلاء المجرمين الذين تسببوا في ذلك وأنها لن تترك الميدان إلى بعد تحقيق كافة المطالب الذي استشهد بسببها هؤلاء الشباب وذلك لكي تشعر أنها "اخدت بتارهم".

المصدر:
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع