العودة   الموقع الرسمي للاعلامي الدكتور عمرو الليثي > الأقسام العامة > القسم الاخباري
إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-09-2012, 03:45 PM
محمد زنادة محمد زنادة غير متواجد حالياً
مشرف عام
 

Post بوابة الفجر "تفجّر" قنبلة الأسعار في وجه الرئيس والحكومة

بوابة الفجر "تفجّر" قنبلة الأسعار في وجه الرئيس والحكومة





الركايبى : محصول القمح بزيادة 1.1 مليون طن مقارنة بالعام الماضى ، ما يكفى حاجة البلاد حتى شهر يناير المقبل .
خبير اقتصادى : المستهلك من يدفع ثمن الاضطرابات الاقتصادية القائمة دائماً .
تاجر فاكهة : شركات الجملة هي السبب فى ارتفاع الأسعار ونحن كتجار نهيب بالمسئولين على الرقابة التموينية .
ربة منزل : بعض الأسعار ارتفعت دون أي اسباب أو مبررات .


كعادة هذا الوقت من كل عام تقوم الدنيا ولا تقعد بسبب اجتماع معظم المصروفات في هذه الفترة, فبعد فترة قليلة بداية المدارس والجامعات وشراء الكتب والملابس ودفع المصاريف, وأيضا يدخل عيد الأضحى والذبح وأكل اللحوم, وهذه الفترة أيضا هي بداية دخول فصل الشتاء وملابسه, لذلك فالمواطن المصري في هذه الفترة يكون في أسوأ حالاته المادية والمعنوية ..

وقد حذر الخبراء من تأثير أزمة الغذاء العالمية التى أدت إلى زيادات فى أسعار عدد من السلع الإستراتيجية مثل القمح والذرة والسكر وفول الصويا على أسعار السلع الغذائية فى السوق المحلى خاصة أن مصر تصنف من أعلى الدول استيرادا للقمح والذرة على مستوى العالم، مشيرين إلى أن الذرة التى تمثل علفاً أساسيا للماشية تتحكم فى أسعار إنتاج العديد من المواد الغذائية مثل اللحوم والدواجن والبيض والزبد والزيوت، بينما قلل مسئولون من ارتفاع أسعار السلع عالمياً على السوق المصرية، مؤكدين توافر مخزون من بعض هذه السلع يكفى حاجة البلاد حتى انقضاء الأزمة.

فيما أكد الدكتور أحمد الركايبى رئيس الشركة القابضة للصناعات الغذائية على أن تأثير زيادة الأسعار العالمية سيكون قليل ، على السلع فى السوق المحلية خاصة القمح والسكر ، معللاً ذلك إلى الزيادة التى حدثت الموسم الماضى فى محصول القمح بزيادة 1.1 مليون طن مقارنة بالعام الماضى ، ما يكفى حاجة البلاد حتى شهر يناير المقبل، وهو ما سيخفض من حجم الاستيراد ، مشيراً إلى أن هيئة السلع التموينية تعاقدت مؤخرا على شراء 120 ألف طن قمح روسى للشحن فى الفترة من 10 إلى 20 سبتمبر المقبل يتم استهلاكها فى عام 2013.

و أضاف الركابى قائلاً : " اتوقع حدوث ارتفاع فى أسعار زيت الطعام. مشيرا إلى أن مصر تستورد 95% من احتياجاتها من الزيوت، ورغم ذلك .

فإن المخزون الاستراتيجى يكفى 3 شهور ووجود زيت الطعام على بطاقة التموين يحد من استهلاك الزيت الحر بالأسواق.

كما نفى الركيبى ، حدوث أزمة فى السكر،قائلاً: " مصر لديها مخزون من السكر يكفى حتى شهر مارس المقبل بخلاف إنتاج الموسم المقبل من القصب والبنجر" .

و من جانبه حمّل الدكتور سمير أبو الفتوح الخبير الاقتصادي ، وسائل الإعلام المسؤولية عن تراجع ثقة المستهلكين في الوضع الاقتصادي المستقبلي في مصر قائلاً، " إن المستهلك هو من يدفع ثمن الاضطرابات الاقتصادية القائمة دائما " .

وأوضح أبو الفتوح في دراسة رصَّـد من خلالها وضع المستهلك المصري، أن محدودي الدخل من المستهلكين، هم الأكثر تأثرا، خاصة مع خطر المجاعة الذي يهدد ملايين البشر في ظل ارتفاع أسعار المواد الغذائية في العديد من المناطق بما فيها الشرق الأوسط وشمال إفريقيا .

وأشار إلى أن أسباب هذا الارتفاع متعددة لكن هناك إجماعا دوليا على أنها تهدد استقرار العديد من الدول النامية والعربية ، خصوصا فى ظل الأزمات المالية العالمية والتى دقت ناقوس الخطر ليس في تلك الدول وحدها بل في الغرب ، بخلاف حاضر ومستقبل الأمن الغذائي للبشرية والمتناقضات التي أفرزها النظام العالمي الجديد والعولمة .

وحذرت الدراسة من أن قضية الأمن الغذائي في العالم ستتحول إلى مشكلة سياسية واقتصادية معقدة في السنوات القليلة المقبلة مع ارتفاع أسعار النفط إلى أرقام قياسية.

وتضيف " فاتن شعبان ربة منزل متزوجة ولديها ولدان" ، بأن بعض الأسعار ارتفعت دون أي اسباب او مبررات .
و تشير بداية كل عام دراسي يتسبب في ارتفاع الأسعار الغذائية فتقول أن ، بعض الأسعار بأن سعر الخيار ارتفع من 2جنيه إلى 4جنيهات ويتفاوت سعر السكر من 6جنيهات إلى 8جنيهات أما عن اللحوم البلدي مابين 50 إلى 60جنيهًا وبلغ سعر اللحمة المدعمة 37جنيهًا وسعر اللحوم المجمدة من 30 إلي 35جنيهًا للكيلو .

و تناشد فاتن المسئولين عن الرقابة تشديد الرقابة على الأسواق المفتوحة وذلك نظراً لما نلقاة من ارتفاع جنوني في السلع مابين اسبوع وأخر .

وفى نفس السياق ، قال فرج السيد تاجر خضروات وفواكه ، ويقول بأننا مواطنين مثل هؤلاء الذين يقومون بشراء السلع والخضروات لدينا فأننا نتضرر من ارتفاع الأسواق ونريد أن تكون الأسعار ثابتة لا تتغير .

و على سبيل المثال هبط سعر المانجو من 10جنيهات إلى 5جنيهات عن العام الماضي فشركات الجملة هي التي تتسبب في الارتفاع ونحن كتجار نهيب بالمسئولين على الرقابة التموينية بمراقبة شركات الجملة العامل الأساسي في ارتفاع الأسعار واتخاذ الإجراءات اللازمة لضبط الأسواق وردع المخالفين .

في كل هذه الأمور الصعبة بجانب الحياة السياسية المميتة وقلة الأمن, كيف يستطيع المواطن المصري البسيط أن يساير الدنيا وأن يربي أبناءه كما يحلمون لأنفسهم أو كما يحلمون لوطنهم ..

هل ستتغير الدنيا في عصر رئيس منتخب وحكومة تقول أنها ملك الشعب .. أم سيموت المواطن البسيط كالعادة وسط غلاء الأسعار !!


المصدر:
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع