رئيس ميناء دمياط يقول : إحنا لا بنشحن ولا بنفرغ أسلحة

[اسامه فؤاد]

مصادر إسرائيلية: نتنياهو يناقش مع أوباما قضية سفينة الأسلحة.. ويتهم مصر بشحنها في ميناء دمياط

كتب - محمد الخولي ومحمد عطية ووكالات: " الدستور "

استبقت مصادر سياسية إسرائيلية اللقاء الذي عقده بنيامين نتنياهو- رئيس حكومة تل أبيب- والرئيس الأمريكي باراك أوباما مساء أمس- خلال زيارته الحالية لواشنطن- بتأكيد أن هذا اللقاء ستتصدره مناقشة قضية سفينة الأسلحة التي قامت البحرية الإسرائيلية باحتجازها مؤخراً بزعم احتوائها علي شحنات من الصواريخ الإيرانية كان سيتم- حسب زعمهم- تسليمها إلي منظمة حزب الله اللبنانية، وقالت المصادر في تصريحات للإذاعة العبرية الرسمية إن نتنياهو سيستشهد بهذا الحادث خلال لقائه الرئيس الأمريكي ليؤكد ما تشكله إيران من خطر كبير علي المنطقة حسب تلك المصادر.

وكانت الاتهامات الإسرائيلية قد تطرقت إلي دور مصري في هذه القضية، ونشرت الصحف العبرية أمس الأول صورة لحاوية من «فرانكوب» تحمل الاسم التجاري «خطوط شحن جمهورية إيران الإسلامية» «آي آر آي إس إل» وهي شركة مملوكة للدولة وهي من بين الشركات الإيرانية المشمولة بعقوبات تضمنتها قرارات صادرة عن مجلس الأمن الدولي نظراً لدورها في نقل مواد تشكل جزءاً من برنامج إيران النووي، كما قالت صحيفة هاآرتس.

وقالت وسائل الإعلام الإسرائيلية إن أجهزة الاستخبارات والجيش تابعا تحميل الشحنة من ميناء بندر عباس حتي ميناء دمياط المصري حيث نقلت إليه سفينة «فرانكوب».

ومن جهة أخري أكد اللواء السيد هداية - رئيس ميناء دمياط - أنه لا علاقة له بكل ما يقوله الإسرائيليون عن قيام السفينة الإيرانية بتفريغ شحنة الأسلحة التي كانت علي متنها بميناء دمياط، وقال هداية: «أنا معنديش أي معلومات بخصوص تفريغ شحنة من الأسلحة في الميناء، وهمّا يقولوا اللي همّا عايزينه لكن أنا معنديش معلومات»، وكشف هداية أنه طالما لم يُخطر بأن يقوم بتفتيش السفينة فلا يقوم بتفتيشها، مشيرًا إلي أن هناك أنواعًا مختلفة لطبيعة العمل في سفن الحاويات، منها حاويات الترانزيت - وهي حالة السفينة الإيرانية - حيث ترسي في الميناء «ترانزيت»، وفي هذه الحالة تكون هذه السفينة غير خاضعة لأي رقيب ولا تفتيش.. وقال: هناك حاويات أخري تخضع لهذا التفتيش ولكنها تكون للسفن الصادرة أو الواردة لمصر، وأكد هداية أنه لا يملك معلومة واحدة تقول إن هذه السفينة أفرغت أسلحة في الميناء وقال «إحنا لا بنشحن ولا بنفرغ أسلحة».