العودة   الموقع الرسمي للاعلامي الدكتور عمرو الليثي > الأقسام العامة > القسم الاخباري
إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10-10-2011, 05:47 PM
محمد زنادة محمد زنادة غير متواجد حالياً
مشرف عام
 

Post كشف لغز اختفاء البنات في قرية دمليج بالمنوفية

كشف لغز اختفاء البنات في قرية دمليج بالمنوفية









لمدة 7 أشهر ظل اختفاء الأطفال في قرية دمليج مركز منوف محافظة المنوفية لغزا يحير الجميع، القرية التي كان معروف عنها أنها واحدة من أكثر قرى المحافظة أمنا، تحولت فجأة لمكان مرعب لأهلها.

كتب : حواش منتصر

الحديث عن اختطاف الأطفال وذبحها بهدف تجارة الأعضاء هو الشغل الشاغل والحديث الأول في كل تجمعات أبناء القرية، الأطفال الذين كانوا يملأون الشوارع اختفوا خوفا من رعب الخطف، حكايات وقصص أصبحت تروى يوما بعد الآخر، لكنها في مجملها لا تحمل نهاية مقنعة.

بالأمس تكرر المشهد المأساوي وعاشت البلدة بأكملها ليلة حزينة بعد غياب الطفلة شيماء أحمد سعيد، ولم تفلح محاولات أبناء القرية ولا أسرة الطفلة في البحث عنها، واستسلم الجميع لليأس، منتظرين ضحية أخرى.



لكن اللغز توقف عند الضحية رقم 3، ليتم كشفه بعد أن تواجد رجال المباحث بكثافة في البلد وتمكنوا خلال الـ24 ساعة الماضية من كشف اللغز، بعد أن عثروا على جثة الفتاة في إحدى البيوت التي كانت مهجورة منذ فترة، البيت مؤجر لأولاد شحاته البوهي، الذين تم القبض عليهم بعد العثور على جثة الطفلة المخطوفة أخيرا.

وبعد أن علم أهل القرية بما حدث تحول الهدوء الذي يعم القرية إلى حالة من الثورة وحاولوا حرق هذا البيت إلا أن تواجد رجال المباحث، حال دون ذلك، حيث حاول العقيد أشرف الجرواني رئيس فرع البحث الجنائي بالسادات ومنوف والمقدم نبيل مسلم رئيس مباحث منوف تهدئة أهل القرية، ونصحوهم بعدم حرق المنزل حتى لا يتم تغيير معالم مسرح الجريمة.

وما هي إلا مجرد دقائق، واختفى كل أقارب شحاته البوهي من البلد، ولم يتم العثور على أيا منهم في منزله، حيث داهم الأهالي بيوتهم وقاموا بحرق وتكسير كل ما بها انتقاما من الفعلة الشنيعة التي قاموا بها.

القرية التي فقدت طفلتين خلال الفترة الماضية تعيش الآن حالة من الترقب لتعرف مصير هاتين الطفلتين، هل تم قتلهما مثل الطفلة الثالثة أم أنهما ما مازالتا على قيد الحياة، فالطفلة الأولى وهي ابنة عبد العليم عبد الله الجندي والتي اختطفت وعمرها 3 سنوات، مازال والدها حتى الآن يبحث عنها، ولم تبرد نار قلبه، فهو لم يجد بابا إلا وطرقه، حتى أن بعض العرافين اخبروه أن ابنة مازالت حية وأنه تم اختطافها وبيعها، نفس الأمر بالنسبة لوالد الطفلة الثانية المختطفة واسمه أحمد عامر الباسل الذي لم يهدأ لحظة بعد أن فقد ابنته، ووقف عاجزا عن العثور عليها.

وقد أكد مصدر أمني بمديرية أمن المنوفية لبوابة الشباب أنه تم نقل جثة الطفلة الثالثة لمستشفى منوف العام لتشريحها، وأن الشرطة تحتجز الآن أولاد شحاته البوهي حتى يتم استجوابهم، ومعرفة من يقف خلفهم، وسبب خطفهم للأطفال وذبحهم، إلا أنه نفى أن يكون الاختطاف بسبب تجارة الأعضاء مرجحا ان يكون بدافع سرقة الذهب من الأطفال.
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع