العودة   الموقع الرسمي للاعلامي الدكتور عمرو الليثي > الأقسام العامة > القسم الاخباري
إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 07-14-2011, 12:27 AM
محمد زنادة محمد زنادة غير متواجد حالياً
مشرف عام
 

Post شاهد عيان يروي تفاصيل غلق المجمع ويبرئ شباب الثورة

شاهد عيان يروي تفاصيل غلق المجمع ويبرئ شباب الثورة







منذ سماع خبر إغلاق مجمع التحرير ومحطه مترو الأنفاق من قبل المعتصمين، سادت حالة من الرفض بين أغلب أطياف المجتمع المصري، إزاء تلك التصرفات التي وصفها البعض بأنها غير مسئولة وتهدف لزحزحه الاستقرار الداخلي للبلاد.

وعلي خلفيه القضية، يروي حسين علي، أحد الشباب المعتصمين في الميدان تفاصيل الغلق، قائلا '' كنت معتصم في الميدان، و طوال الليل وحتى الفجر، وكنت متطوع في لجنة الحراسة علي شارع طلعت حرب... بعد ما خلصت رجعت لمكان الخيمة في حدود الساعة الخامسة، ووجدت عدد من الناس (الذين ينطبق عليهم تماماً لفظ بلطجية - و للعجب لم يتعرف عليهم أي من القوى السياسية الموجودة في الميدان) ممن أغلقوا مجمع التحرير، و للأسف أقنعوا بموقفهم بعض المعتصمين من المستقلين، والتفوا حول المجمع باستماته شديدة بحيث يصعب إخراجهم بدون استخدام العنف.

ويضيف حسين: '' حاولت مع زملائنا المتواجدين إثنائهم عن اكمال عمليه الإغلاق، لأنه للأسف تصعيد ضد الشعب و ليس الجيش، و هيتسبب في انقلاب الناس على الاعتصام بعد ما كان الجمهور متقبل الاعتصام و الأعداد بتزيد كل يوم.. الخلاصة لا حياة لمن تنادي، قالوا إنهم مستعدين للموت من أجل إغلاق المجمع.. بل تحدثوا عن التصعيد بإغلاق مترو الأنفاق''.

ويكمل ''بعد ذلك تم استدعاء الجميع للمنصة بمكبرات الصوت، بدعوى مناقشة أمر فتح أو إغلاق المجمع، و على المنصة أخذ فيها صلاح عناني (وهو شخص غير معروف لدي معتصمي الميدان، ولا يمثل أي من الحركات أو الأحزاب)، الميكروفون و خطب متحدثاً عن إغلاق المجمع، جموع المعتصمين هتفت (إفتح.. إفتح)، فتحايل على الموقف بطرح فكرة فتح المكتب الصحي فقط بدعوى الاستجابة للاحتياجات الإنسانية للمترددين، و في الوقت نفسه، نتمكن من فرض السيطرة على المجمع.. تم التصويت، و الغالبية العظمى رفعت أيديها بالموافقة.. طبعاً هذا القرار لم ينفذ و وظل المجمع مغلق لأنه من غير الممكن فتحه لبعض مكاتب و غلقه للبعض الثاني، و لأن المجموعة اللي تحارب لإغلاقه ليس لديها النية لفتحه''.

وتابع: الأخطر أن عناني نادى في الجماهير بالتوحد، لإنجاز مهمتين في غاية العظمة و الخطورة بزعمه: خلع المجلس العسكري، و تنصيب مجلس رئاسي مدني.. و سمى اليوم ''مليونية خلع المجلس العسكري''، علي حد وصفه.

يضيف حسين ''بعد إغلاق المجمع بقليل، فوجئت بمسيرة صغيرة غاضبة، توجهت لإغلاق كوبري قصر النيل، و بالفعل بدأوا في إغلاقه، إلا إننا مع الكثير من الثوار العقلاء نجحنا في إعادة فتحه و فتح الطريق، وقد لاحظنا ان المتجهين لإغلاق الكوبري هم نفسهم أصحاب الدعوي لإغلاق المجمع والمترو، ولكن اتفاق القوى المشاركة هو ما ادي لنجاح فتح المجمع في النهاية''.

وتفسيرا لما حدث قال حسين، '' الخلاصة إن هناك أيادي تسعي بقوة لتشويه الاعتصام و تصويره على إنه تحول إلى بلطجة و انقلاب عن المجلس العسكري و عن الشرعية الدستورية الحاكمة.. الموقف للأسف خطير، ولابد ان ينتخب المعتصمين قيادة تتحدث باسمهم حتى لا يتم إدانتهم بسبب آراء متطرفة لبعض أصحاب الصوت العالي ''.

يذكر ان عدد كبير من القوي السياسية، أعلنت رفضها لأحداث غلق المترو والمجمع، أو اقتحام قناة السويس وتفجير خط الغاز، واصفين تلك الأعمال بالتخريبية والتي لا يجب ان تصدر من مفجري الثورة.


المصدر:
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
بgmbkjza1we


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع