العودة   الموقع الرسمي للاعلامي الدكتور عمرو الليثي > الأقسام العامة > القسم الاخباري
إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10-26-2009, 01:30 AM
اسامه فؤاد اسامه فؤاد غير متواجد حالياً
إداره الموقع
 

Post بالصور..أهالى ضحايا القطار أمام مشرحة زينهم




تجمع أهالى ضحايا قطار العياط أمام مشرحة زينهم فجر اليوم الأحد




كتبت ميرفت رشاد ومحمود عبد الراضى وأيمن لطفى ـ تصوير ماهر إسكندر

تجمع أهالى ضحايا قطار العياط منذ فجر اليوم الأحد أمام مشرحة زينهم، الذين جاءوا لوداع ذويهم الذين راحوا ضحية الحادث المأساوى أمس السبت بطريق العياط.




"حسبنا الله ونعم الوكيل فى اللى كان السبب" بهذه الكلمات بدأت نوار عبد العزيز (54 سنة) ربة منزل شقيقة إحدى ضحايا القطار حديثها لليوم السابع، وصوتها يختنق من الدموع.



وذكرت أن المجنى عليها لا تمتلك إلا ولداً واحداً عنده 27 سنة ولديه 3 أولاد صغار، وتوفى فى حادث منذ عدة أشهر، وتروى نوار أن شقيقتها كانت فى طريقها للعودة للمنزل من الجيزة إلى الوسطى، وذلك بعد بيعها الخضروات (جرجير وفجل) فى شارع عشرة بالجيزة، لتعود محملة ببعض الجنيهات لتوفير الطعام لأحفادها الأيتام، غير أن الموت كان فى انتظارها.



"صابر مؤمن أبو العوالى" (62 سنة) ابن عم سيد عدلى طحاوى أحد ضحايا القطار. كان يجلس بالقرب من سور المشرحة، وهو يردد "يا ناس مش عايزين تعويض مش عايزين غير جثث أقاربنا"، أسرع إلينا وراح يلوح بيده ويصرخ قائلاً "فين تصريحات الوزراء بسرعة الإجراءات لتسليم الجثث"، متسائلين لو كان الضحايا سائحين لاختلف الأمر كثيرا.



وواصل صابر حديثه قائلاً، انتظرنا المجنى عليه طويلاً، إلا أن الانتظار قد طال فى الوقت الذى كانت فيه وسائل الإعلام تذيع عن وفاة العديد من الأشخاص إثر تصادم قطارين بالعياط، فأسرعنا إلى مكان الحادث، لتبلغنا أجهزة الأمن أن الجثث تم نقلها إلى المشرحة، فجئنا إلى هنا منذ الساعة الثالثة فجراً، واختتم حديثه قائلا "الحادث تسبب فى أن يصبح أربعة أطفال أيتاماً".



وفجر صابر مفاجأة، وهى أن ابن عمه ويعمل مراقب برج بكفر عمار رقم 152 فور انتهاء ورديته توجه إلى قطار الموت 152 ليلقى حتفه، وفوجئنا بزملائه الملاحظين الأبراج بينكروا وجوده فى اليوم، بل الأدهى اتهامه بترك محل عمله مما تسبب فى وقوع الحادث، وبالفعل تحفظت النيابة على زوجة الضحية وابنه لتوجيه اتهامات لهم بدون أسباب.


وكشف صابر أن الضحية تم التعرف عليه فى المشرحة، وهو يرتدى ملابس العاملين بهيئة السكة الحديد، ليؤكد أنه توفى بعد الانتهاء من عمله.



"ناصر عبد التواب" (43 سنة) يسرد قصته والدموع تخنق صوته قائلاً، لقد فقدت أمى هدى محمود أمين وأختى نورا البالغة من العمر 19 عاماً، بينما تركت أبى فى المستشفى، بعدما تم بتر القدمين والذراعين بسبب الحادث، لتعيش الأسرة بأكملها كارثة بجميع معانيها.



وأضاف قائلاً إنهم كانوا فى طريقهم من القاهرة إلى الوسطى بعد زيارة أحد أقاربهم فى مستشفى قصر العينى بالقاهرة، إلا أن القدر أراد أن تكون الزيارة الأخيرة، ولم يستطع ناصر تمالك أعصابه، وبدأ فى الصراخ بصوت عالٍ: أختى ماتت قبل فرحها بعشرة أيام، حرام والله حرام حسبى الله ونعم الوكيل، أضاف أنه لن يترك حق عائلته وسيتم مقاضاة وزارة النقل لمحاسبة المتسبب فى الحادث.



"حليمة فتحى" (57 سنة) ربة منزل، سيدة عجوز، الدموع لا تجف من عينيها لا يتوقف لسانها عن نطق "حسبنا الله ونعم الوكيل" اقتربنا منها، قالت بصوت خافت "دعونى فلن أتحدث مع أحد حتى أستلم جثتى شقيقتى "زوبة ونجاة"، لتستكمل دموعها مرة أخرى".



وكشف عادل حامد عضو مجلس الشعب عن دائرة السيدة زينب عن تزايد عدد الوفيات فى مشرحة زينهم، متوقعاً زيادة العدد خلال ساعات بعد تدهور الحالة الصحية لبعض الجرحى، وتوافدهم من مستشفيات الهرم والعياط إلى مشرحة زنيهم لإنهاء تصاريح دفنهم.



وأعلن د.محمد نجيب عبد العال مدير مستشفى الواسطى المركزى، استقبال 31 مصاباً بالحادث وجثتين من الضحايا، حيث قام الأطباء بإجراء الإسعافات اللازمة للمصابين، وقد غادر المصابون المستشفى على دفعات، حيث قام الأطباء بإجراء الإسعافات لهم، وخروج من تلقى العلاج على دفعات حتى الساعة الخامسة فجر الأحد، ونفى ما تردد حول تصريحه لوسائل الإعلام بهروب 13 حالة من المستشفى، مؤكداً أنه تم علاج جميع الحالات.



وأضاف أنه تنفيذاً لتعليمات د.حاتم الجبلى وزير الصحة تم نقل الحالات الخطرة بعد إجراء الإسعافات الأولية إلى مستشفى معهد ناصر، أما باقى الحالات فخرجت صباح اليوم الأحد، وحدثت مشادات بين قوات الأمن والمئات من أهالى الضحايا الذين تجمعوا للاطمئنان على المصابين منهم، والتعرف على جثث ذويهم.



والتقَ اليوم السابع المصابين، حيث أكدت إيمان عبد الحميد (17 سنة) إحدى المصابات فى الحادث أنها استقلت وأخيها قطار 152 القاهرة – الفيوم الساعة الخامسة وخمس دقائق، حيث كانت فى زيارة لشقيقتها الكبرى المقيمة بالجيزة، وتوقف القطار بقرية جرزة، فهبط الركاب ليسألوا عن سبب التوقف، فعلموا من سائق القطار أنه اصطدم بجاموسة، وأنهم يحاولون إخراج الجاموسة من بين عجلات القطار، حيث التصقت بها واستغرق ذلك 10 دقائق.



وأضافت إيمان، أن الركاب عادوا إلى القطار، وفجأة شاهدنا قطاراً من الخلف على نفس خط قطارنا فهرول جميع من كانوا بالعربة الأخيرة، والتى قبلها بالجرى لمقدمة القطار بعدها اصطدم بنا القطار 188 بسرعته، مما تسبب فى حدوث إصابة بذراعى الأيمن، ووقعت مغشيا علىَّ، ولم أشعر بنفسى إلا فى مستشفى الواسطى.



وأشار عبد الحميد عبد الكريم (بالمعاش) والد إيمان إلى أن ابنته لم تصب وحدها، ولكن شقيقها الذى كان بصحبتها قد أصيب فى قدمه وظهره بالعديد من الكدمات، وتلقى العلاج وعاد إلى المنزل.



وانتقد والد المصابة الأخطاء المتكررة لمرفق السكة الحديد، خاصة قطارات الغلابة ومحدودى الدخل، متسائلا أين الملايين التى تم إنفاقها على شراء جرارات جديدة وتحديث الأبراج، مطالباً بضرورة عقد دورات لتوعية السائقين ومراقبى الأبراج.

وأضاف أن مدير مستشفى الواسطى صرح فى إحدى وسائل الإعلام، بأن هناك 13 حالة هربت من المستشفى أمس قبل تلقى العلاج، وهذا يخالف الحقيقة، حيث لا يمكن أن يهرب مصاباً قبل تلقى العلاج

رد مع اقتباس
قديم 10-26-2009, 10:39 PM   رقم المشاركة : [2]
احمد هانى
عضو
 
افتراضي

"حسبنا الله ونعم الوكيل مع الشكرااااااااا


احمد هانى غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
بالصورأهالى


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع