خالد الجندي ينادي بتعدد الزوجات ويطلق قناة للأزهريين

[على الشامى]

سالى مزروع من القاهرة:

شهد برنامج (واحد من الناس) على قناة (دريم2)حوارا ساخنا بين مقدم البرنامج الإعلامى "عمرو الليثى"والشيخ "خالد الجندى " الذي فجر كعادته العديد من المفاجأت :
1- أكد الشيخ "خالد" أن الزوجة بالنسبة له تعنى الدنيا وأنه لم يجمع زوجتين فى أن واحد وأنه الأن يعيش حياة سعيدة مع زوجته الرابعة ولم ينجب سوى أبنتين من زوجته الأولى التى تجمعه بها الأن علاقة صداقة محترمة ورقى متبادل ،وأكد أن ما أفسد زيجاته السابقة كان بسبب عيب لديه هو وليس فى زوجاته وهو أنه دائم الحركة والسفر من أجل نشر الدعوة الإسلامية وغير مستقر فى مكان واحد.

2- أوضح أن أبنتيه لا تستمعان إليه بل تتجهان إلى الداعية "عمرو خالد"وأبدى سعادته بذلك بدلا من أن تعجب أبنتاه بفنان أو مطرب ،فى حين رفض أن يكون الداعية"عمرو خالد"مصدر تعليمهما الدينى مكتفيا به ليكون قدوة فقط وأكد على ضرورة أخذهم الدين من رجال الدين وعلمائه .
3- أكد على أهمية تعدد الزوجات وأبدى أستغرابه من مطالبة بعض الجمعيات النسائية تحريمه وتجريمه واكد أنه لولا هذا التعدد لما أستطاع الأسلام علاج بعض المشاكل الأسرية داخل الأسرة المسلمة .
4- فى حين أعلن نفيه امتلاكه لأي وسيلة من وسائل تحقيق الأرباح المادية أكد علاقته بمشروع الهاتف الإسلامي وشجع من خلال البرنامج الأتصال عليه لوجود نخبة من العلماء الأزهريين متخصصين فى فروع العلم الأسلامى بشكل مباشر ودقيق ومتخصص وسرى .
5- بسؤاله عن فتوى أجازة (الرق والعبودية) أكد على أنه لا يوجد أى نص قرأنى أو حديث نبوى يحرم الرق مما لا يجعل لديه مجالا لتحريمه ،ولكنه أوضح أن الرق ليس ظاهرة أسلامية ولكنه ظاهرة أجتماعية ومن هنا المجتمع وحده المسئول عن أختفائها أو ظهورها وأنتشارها مجددا.
6- أوضح أن البعض تصيد له الكلام حين أعلن أنه من الممكن الصلاة فى الحمام وأنه قال ذلك تأكيدا منه على طهارة الحمام الأن لأنه لا يوجد من يتبول على سيراميك الحمام، لأن أثار النجاسة تزول بمجرد غسلها بالماء ،وأستشهد بموقف حدث فى المسجد أيام الرسول (صلى الله عليه وسلم) عندما تبول رجل عند المنبر فأمر الرسول بسكب الماء على البول ،وأكد رفضه التام للصلاة فى الحمام أو أقتران كلمة الصلاة أو القراءن بذلك المكان .
7- عن سبب منعه من الظهور على التلفزيون المصرى فى فترة سابقة أوضح أن السبب كان بسبب الرقابة وكلامه فى السياسة وخلط الدين بالسياسة مما تسبب فى منعه من الظهور ،وأنه عاد مجددا بعدما تأكد من ضرورة تجنبه الحديث عن السياسة لأنه رجل دين وليس سياسى ومن الممكن أن يثير البلبلة ويؤثر تأثيرا سيئا على مصلحة الأمن القومى المصرى .
8- بحديثه عن الظلم الذى تعرض له وعن علاقاته بالسيدات وما نشر عنه حول ذلك أوضح أن بعض المنتسبين للصحافة أستغلوا حادثة ضرب سيدة مختلة عقليا له أمام مبنى التلفزيون المصرى ليشهروا به وأستغلوا الحادث فى ترويج الأشاعات، وهى لم تكن سوى سيدة مختلة عقليا وسبق أن تعرضت للحاجة "ياسمين الخيام"بالضرب أيضا،وأنه مؤخرا تعرض لموقف أخر عندما طلبته أحدى السيدات لتخبره بأنها نبية مرسلة من "الله عز وجل" وأن الدعوة تأتيها من سيدنا "جبريل" وأنها متزوجه من سيدنا "جبريل"مما جعله يستعين بالشرطة حتى يتفادى أى مشاكل قد تحدث مع تلك السيدة أو تصيبه أشاعات أخرى وهو ما حدث فعلا عندما وجدها تنتظره أمام بوابة مدينة الانتاج الإعلامي .
9- عن عملية أعادة ترقيع غشاء البكارة شهد الحديث من جانب الشيخ "خالد"موقفا متباينا ومتضاربا حيث أعلن أنه يوافق على تلك العملية لمن تتعرض لحادث أو أغتصاب وأنه من غير المسموح للزانية بأجرائها، وفى نفس التوقيت أعلن أنه لا يمكن غلق باب التوبة فى وجه المرأة الزانية ومن الممكن أن تجري تلك العملية ، ليعلن بعد ذلك وبصوت عالى فى البرنامج رفضه لتلك العملية مطلقا سواء للمعتدى عليها أو الزانية لمخالفة ذلك للشرع الأسلامى حيث لا يوجد فى الشرع بما يسمى بغشاء البكارة لأن البكارة أداء وليست غشاء حيث من الممكن إحتفاظ فتاة بغشاء البكارة مع ممارستها للرذيلة .
10- عن الفتاوى المتضاربة أكد أنه لا بد من وجود ما يسمى بالرخصة للأزهريين وحدهم لأصدار الفتاوى وأن من يخطأ منهم يجوز سحب تلك الرخصة منه مثل أى مهنة كالطبيب وأى مهنه أخرى ،وأعلن أنه بصدد الإنتهاء من أنشاء قناة فضائية للأفتاء خاصة بالأزهريين فقط من أجل مساعدة الناس على اللجوء إلى مصدر دينى معتمد بدلا من شيوخ الفضائيات المنتشرين .
11- حول لقب شيخ الأثرياء أو شيخ الطبقة الراقية أوضح انه تم أطلاق ذلك اللقب عليه نتيجة أعترافه بنعمة الله عليه واتساع رزقه من هدايا وعطايا ومنح الأمراء ورجال الأعمال وهذا لا يمنع من تواجده مع الفقراء وأنه لا يوجد ما يحرم وجوده بجانب الأثرياء فهم من يدفعون الزكاة ويفتحون مصادر رزق للفقراء