الزعيم كرَّم أبطال المنتخب بأوسمة الرياضة من الطبقة الأولي

[احمد مختار]

الزعيم كرَّم أبطال المنتخب بأوسمة الرياضة من الطبقة الأولي
مبارك : أسعدتم مصر وحققتم إنجازاً تاريخياً غير مسبوق
قدمتم نموذجاً لتصميم المصريين.. وبرهنتم علي رقي وعراقة شعبنا
هذه هي مصر دائماً.. تحقق الصعب بالثقة والجهد والكفاح

منح الرئيس حسني مبارك أمس أوسمة الرياضة من الطبقة الأولي لنجوم وجهاز المنتخب الوطني لكرة القدم الفائز بكأس الأمم الإفريقية للمرة السابعة في تاريخه والثالثة علي التوالي بأنجولا 2010 شمل التكريم جميع لاعبي المنتخب "23 لاعباً" و12فنياً وإدارياً وثمانية أعضاء بمجلس إدارة اتحاد الكرة.
وأقيم احتفال كبير لتكريم الأبطال بمقر رئاسة الجمهورية مساء أمس حضره د.أحمد نظيف رئيس الوزراء ود.فتحي سرور رئيس مجلس الشعب وصفوت الشريف رئيس مجلس الشوري والمشير حسين طنطاوي وزير الدفاع والإنتاج الحربي وحبيب العادلي وزير الداخلية وأنس الفقي وزير الإعلام ود.زكريا عزمي رئيس ديوان رئاسة الجمهورية وحسن صقر رئيس المجلس القومي للرياضة ورؤساء الأحزاب ورؤساء تحرير الصحف القومية.
وعقب حفل الاستقبال حرص أعضاء المنتخب علي التقاط صورة تذكارية مع الرئيس.
ألقي الرئيس مبارك كلمة خلال حفل الاستقبال هنأ فيها اللاعبين وأعضاء المنتخب بالإنجاز التاريخي الذي حققوه ووصفه بأنه غير مسبوق في كأس الأمم الإفريقية.
وقال الرئيس إن اللاعبين كانوا نموذجاً حياً لتصميم وعزم المصريين وشاهدا علي انتماء هذا الجيل من شباب الوطن لمصر ورايتها.
ووجه كلامه للاعبين قائلاً: لقد أسعدتم بأدائكم الرائع قلوب المصريين.. وبرهنتم أمام العالم علي رقي هذا الشعب في عراقته وأخلاقه وثقافته وإدراكه للمغزي الحقيقي للرياضة كجسر للأخوة والصداقة بين الأمم والشعوب.
وفيما يلي نص كلمة الرئيس مبارك:
- السيد رئيس المجلس القومي للرياضة..
- السادة رئيس وأعضاء الاتحاد المصري لكرة القدم..
- الأخ الكابتن حسن شحاتة..
- السادة أعضاء الجهاز الفني والإداري..
- الأبناء الأعزاء أبطال المنتخب الوطني..
أهنئكم باسم شعب مصر تهنئة من القلب.. فلقد أسعدتم كل مصري ومصرية بأداء رفيع ومشرف في أنجولا.. وحققتم انجازا تاريخيا غير مسبوق عبر دورات كأس الأمم الافريقية.
دافعتم دفاعا بطوليا عن اللقب.. وعدتم إلي أرض الوطن بكأس الأمم الافريقيةللمرة الثالثة علي التوالي.. وللمرة السابعة منذ بدء هذه البطولة.. سجلتم باسمكم أرقاما قياسية يصعب تكرارها.. أحرزتم الفوز بالبطولة دون هزيمة أو تعادل.. وحققتم هذا الفوز بمدير فني من أبناء هذه الأرض الطيبة.. وأداء متميز لمنتخب مصر القومي.
لقد كانت قلوب المصريين معكم في أنجولا.. يوما بيوم.. وكنتم بأدائكم وحماسكم وتفانيكم.. علي قدر المسئولية.. وعلي قدر ما تطلعت إليه آمال الشعب.. كنتم نموذجا حيا لتصميم وعزم المصريين.. وشاهدا علي انتماء هذا الجيل من شباب الوطن.. لمصر ورايتها.
ان أداءكم الرفيع في أنجولا.. يتجاوز مجرد فوزكم بالبطولة وتأكيد جدارتكم بصدارة المنتخبات الافريقية.. فلقد حققتم ما هو أهم من ذلك.. وبرهنتم - أمام العالم - علي رقي هذا الشعب.. في عراقته وحضارته وأخلاقه وثقافته.. وادراكه للمغزي الحقيقي للرياضة.. كجسر للاخوة والصداقة بين الأمم والشعوب.
انني عندما حرصت علي استقبالكم صباح "أمس" بمطار القاهرة.. وإذ استقبلكم الآن بمقر رئاسة الجمهورية.. انما أقول لكم ولأبناء الشعب.. ان مصر تقدر كل من يجزل لها العطاء.. وتكرم من يجتهد لاعلاء رايتها ومكانتها.
لقد أسعدتم بأدائكم الرائع قلوب المصريين.. وان مصر عندما تمنح أوسمتها ونياشينها لكم اليوم.. تشد علي أيديكم.. تكرم في شخصكم هذا الجيل من أبنائها.. وتتوج فرحة مئات الآلاف الذين خرجوا لشوارعها وميادينها.. رافعين رايتها.. هاتفين باسمها.. ومعبرين عن حبهم وانتمائهم وولائهم لهذا الوطن العظيم.
انني إذ أتوجه بالتهنئة لكم.. ولشعب مصر وجالياتها في الخارج.. أقول ان هذا الفوز بمعانيه ودلالاته.. لم يكن سهلا.. ولم يكن الطريق إليه مفروشا بالورود.. لكنه تحقق في النهاية.. وكما هو مطلوب في كافة المجالات.. بالثقة والجهد والتصميم والكفاح.. فتلك هي مصر.. وهؤلاء هم المصريون.. دائما وأبدا.
أتمني لكم.. ولمصر وشعبها.. المزيد من النجاح والانجاز والانتصارات والتوفيق.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته