ساويرس: انضمامى لحزب مرهون بوجود ديموقراطية حقيقية

[سحر]

كتبت هبة السيد

أكد المهندس نجيب ساويرس رئيس مجلس إدارة شركة "أوراسكوم تليكوم" أنه لم يعرض عليه الانضمام لحزب الوفد ولا يريد الانضمام لأى حزب سياسى على الرغم من إعجابه بحزب الجبهة الديمقراطية لأنه ليبرالى، إضافة إلى حزب الوفد مشيرا إلى أن انضمامه لأى حزب سياسى مرهون بوجود ديمقراطية حقيقية وتداول للسلطة فى الحزب لأننى أريد تحقيق نتائج وهذا لن يتم لذلك لن أضيع وقتى.

وقال ساويرس خلال الندوة التى أقامها نادى روتارى الجزيرة "إن الدكتور محمد البرادعى لم يقل شيئا يغضب أحدا فهو كل ما يريده تغيير أصول "اللعبة"، وأن تكون الانتخابات نزيهة فليس أمامنا سوى التغيير، إذ أن مصر لا يليق بها هذا الوضع، مشددا على أهمية وجود ديمقراطية سليمة وأن ينتزع الحزب الواحد 20 مقعدا فى البرلمان من خلال انتخابات حرة وليس عقد صفقات مع الحزب الوطنى.

وقال رئيس مجلس إدارة "أوراسكوم تليكوم" إنه لا يشعر بالأمان على الرغم من كونه مصريا فى ظل وجود قانون الطوارئ، مستعرضا الأزمة الأخيرة بين القضاة والمحامين وصدور حكم مشدد ضد الأخير فى فترة قصيرة إضافة إلى وفاة الشاب خالد سعيد بالإسكندرية من قبل من يعتقدون أنهم فوق المحاسبة، لافتا إلى أن المناخ الحالى لا يشجع على الاستثمار فهناك عراقيل تقف أمام المستثمر مثل تكرار وقوع بعض المستثمرين فى متاهات قضائية ليس لهم علاقة بها وتنتهى فى الاستئناف.

وعن أزمة غلق الحدود مع غزة أوضح ساويرس أن هذه الأزمة بسبب خروج حركة حماس عن الموقف الديموقراطى الصحيح واستيلائها على السلطة وطرد المعارضة وبسبب وجود مخاطر سنتعرض لها فى حال فتح الحدود ورجوعنا عن اتفاقات دولية التزمنا بها، وأوضح أن الحل الوحيد للأزمة الفلسطينية هى قبول ورقة المصالحة المصرية التى أضاعت فيها القيادة المصرية وقتاً وجهداً لسنوات طويلة، إذ أن مشكلة غزة وضعت القضية الفلسطينية وإقامة دولة فى المرتبة الثانية بعد توصيل المساعدات والأغذية لغزة.

وقال لن أترك أموالى جميعها لأولادى فلدى اهتمامات بالأعمال الخيرية والثقافية وخاصة توفير فرص عمل مناسبة للشباب وحوار الأديان ومحاربة الظلم والفقر مشيرا إلى أنه يدعم مشروعات متناهية الصغر عن طريق الإقراض، وأن نسبة من يسددون القروض 97%.

[على الشامى]

طيب يا سويرس