الأشعل يتبرأ من بيان الأزهر المؤيد للجدار الفولاذى

[اسامه فؤاد]

الأشعل يتبرأ من بيان الأزهر المؤيد للجدار الفولاذى

جانب من اللقاء

أعلن الدكتور عبد الله الأشعل مساعد وزير الخارجية السابق وعضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، رفضه التوقيع على أى بيانات يصدرها المجلس بتأييد بناء الجدار الفولاذى بين مصر وغزة، وقال "لن أوقع أو أوافق على أشياء لا أريد التوقيع أو الموافقة عليها فى المجلس الأعلى للشئون الإسلامية".

وشن الأشعل خلال اللقاء الذى ناقش "قضايا الأمة الإسلامية التى أهملها مجلس الأمن" بمركز يافا للدراسات والأبحاث، هجوماً على الجدار الفولاذى الذى تبنيه مصر حالياً على حدودها مع غزة، مؤكداً على التواجد الصهيونى بمصر، وذلك من خلال ما يحدث من استقبال للإسرائيليين لما يسمى بـ"مولد أبو حصيرة" على الأرض المصرية، منادياً بضرورة اتخاذ قرار جماعى خارج إطار المؤسسات الحكومية للتصدى لهذا الحدث.

وعن مجلس الأمن أوضح الأشعل، أنه كمنظمة دولية سمح للدول الكبرى باستخدام القوى بديلاً عن العلاقات الدبلوماسية، لذا فهو يحتاج إلى إعادة صياغة من جديد، مؤكداً أن هذا لن يكون إلا بالاستناد إلى قوتنا الداخلية. وأشار إلى أن العرب هم من سمحوا بزرع إسرائيل داخل الجسد العربى فى 48 ومن بعده سمحوا لانتشار هذا السرطان داخل العقل العربى، وهو مصر فى 79، وقد مكناهم منا بتنكر مشايخنا وعلمائنا لعلمهم.

فيما قرر المركز برئاسة د.رفعت سيد أحمد رعاية الاقتراح المقدم من السفير محمود كريم، والخاص بإعداد مشروع لإصدار ميثاق منظمة دولية جديدة، حيث أشار السفير إلى التمييز الواضح فى تطبيق قرارات المجلس فيما يخص القضايا الفلسطينية بشكل خاص والقضايا العربية الإسلامية بصفة عامة، موضحاً أنه يمكننا التأثير على الأمم المتحدة بإعادة الوحدة العربية التى جربت نتائجها محققة نجاحاً، فمن الممكن الآن استخدام سلاح سحب الأرصدة العربية من البنوك الأوروبية.

ومن جانبه طالب المفكر الإسلامى محمد مورو، الدول العربية والإسلامية بالانسحاب الجماعى من مجلس الأمن بالأمم المتحدة طالما أنه لا يمثل فاعلية بالنسبة للأمة، كى تسقط هذه الآلية الكاذبة وينتهى أمرها، قبل انتهاء أمر الأمة العربية التى بدأ قطار الغرب التحرك فيها، حيث بدأ من بغداد ولن يتوقف إلا بعدما يصل للسودان جنوباً والمغرب فى الشمال الغربى، متناولاً عجز العرب عن استثمار الأحداث والتحولات وإمكانيات القوة لتعديل مواقف المجلس.

فيما طالب عصام الإسلامبولى القيادى بحزب الكرامة بإنشاء منظمة دولية جديدة يكون مقرها أرض محايدة، مشيراً للعيب الخلقى لمجلس الأمن، الذى جعل بمقدور أى دولة دائمة العضوية أن تشل إرادة جميع الدول الأعضاء بالمنظمة والتأثير على مصالحها، بالبقاء على جيوش إسرائيل وجعلها متفوقة على الجيوش العربية، وسعيها للتفرد بالمنطقة بكل الوسائل متنكرة لحقوق الشعب الفلسطينى ومسيطرة على الثروات الطبيعية بالمنطقة.

أخبار عالمنا

[مايسه عبد الحميد]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .