العودة   الموقع الرسمي للاعلامي الدكتور عمرو الليثي > الأقسام العامة > القسم الاخباري
إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10-17-2009, 06:00 AM
بسمة ناصر بسمة ناصر غير متواجد حالياً
عضو
 

Post هالة مصطفى وعلى سالم: لا يجب منع التطبيع

لصحيفة بريطانية..

هالة مصطفى وعلى سالم: لا يجب منع التطبيع



هالة وعلى سالم مصممان على استكمال مشوار التطبيع


"التطبيع قرار شخصى"، هكذا أكد رمزان من رموز التعامل الثقافى والسياسى مع إسرائيل، هما الكاتب المسرحى الذى زار إسرائيل بسيارته على سالم، والدكتورة هالة مصطفى رئيس تحرير مجلة الديمقراطية التى استقبلت السفير الإسرائيلى بمكتبها بالأهرام.

صحيفة الفايننشال تايمز، حاورت على سالم وهالة مصطفى، وقالت الصحيفة إن ما حدث مع د.هالة يشعل الخلاف حول شرعية التبادل الثقافى والأكاديمى وغيره بين المصريين والإسرائيليين.

وفى مقابلة مع الصحيفة دافعت هالة عن نفسها قائلة: "أنا لا أعتقد أن مقاطعة إسرائيل أمر نافع للفلسطينيين"، وأضافت "كما أننى لا أعتقد أنه من حق النقابات والجمعيات المهنية أن تفرض هذا على أحد، لأنه لا يمثل انتهاكا لحقوق الفرد التى يكفلها الدستور، فمن يريد مقاطعة إسرائيل يمكن أن يفعل ذلك كقرار شخصى لا يفرضه على غيره".

وأكدت الجريدة أن عاصفة الانتقادات والاتهامات التى وجهت لهالة مصطفى أتت فى الوقت الذى تحث فيه الولايات المتحدة الدول العربية ممن لم يوقعوا معاهدة سلام مع إسرائيل إلى اتخاذ خطوات نحو الاعتراف بإسرائيل كدولة جوار يهودية، على سبيل المثال من خلال فتح مجالاتهم الجوية لخطوط الطيران الإسرائيلية.

ولكن فى هذا الوقت الذى لا تزال ذكريات الحرب الإسرائيلية ضد قطاع غزة ماثلة داخل أذهان العرب، فإن حكومات المنطقة تعرف جديا أن تقديم تنازلات سيفتح عليهم الانتقادات المدمرة من قبل الخصوم الداخليين الذين معظمهم من الإسلاميين.

وترى الصحيفة أن السلام بين المصريين والإسرائيليين مازال باردا، على الرغم من تزايد الروابط التجارية، فآلاف الإسرائيليين يزورون سيناء كل عام، وعلى النقيض فإن قليلا جدا من المصريين الذين يذهبون لإسرائيل، كما حظرت الكنيسة القبطية المصرية على اتباعها زيارة الأماكن المقدسة فى القدس لاستباق أى اتهامات بعدم الوطنية ضد الأقلية المسيحية، فعلى الرغم من مرور 30 عاما على اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل، إلا أن الرأى العام المصرى مازال يرى إسرائيل دولة عدوانية انتزعت الأراضى العربية بالقوة.

ويوضح مصطفى كامل السيد أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن المصريين لا يستطيعون السفر إلى غزة للتعبير عن تضامنهم مع الفلسطينيين، لذا يلجأون إلى المقاطعة، وهذا السلاح هو فعال إلى حد ما لأنه لتكون إسرائيل مقبولة فى المنطقة فإنه يتعين عليها أن تكون قادرة على إقامة علاقات مع الشعوب المجاورة".

أضافت الجريدة أن هناك العديد من الجمعيات المهنية التى تحظر التبادل مع الإسرائيليين، وأبرز مثال على ذلك مهرجانات الأفلام ومعارض الكتب التى تقيمها الدولة، والتى تعمل للحيلولة دون مشاركة الأعمال اليهودية.

كما أن التطبيع فى حد ذاته هو تهمة تستخدم لسب الشخص الذى يخرق المقاطعة، ومنهم الكاتب المسرحى على سالم الذى تم طرده من اتحاد الكتاب، لأنه قام بزيارة إسرائيل، وعلى الرغم من أن المحكمة أعادته للاتحاد إلا أنه استقال بعد ذلك لأنه لم يجد من ينتج له مسرحياته.

وقال سالم "أنا من دعاة السلام، فدور المثقفين يقوم على المساهمة فى بناء السلام"، وأضاف "أنهم وسطاء فقط، وإذا كان هناك مزيد من العلاقات بين المثقفين فى كلا الجانبين فهذا من شأنه بناء الثقة وتمهيد الطريق من الناحية النفسية".

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مصطفى, التطبيع, سالم:, هامة, وعلي


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع