العودة   الموقع الرسمي للاعلامي الدكتور عمرو الليثي > الأقسام العامة > المنتدي العام
إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-20-2010, 05:05 PM
safy nada safy nada غير متواجد حالياً
مشرف
 

افتراضي التسامح والعفو عند الصلح

عندما اتخاصم مع أحد وأتصالح معه فالصلح بينى وبينه يكون ظاهر ياً لا يصفو معه


قلبى له فهل أكون بذلك منافقاً؟


الصلح خير والمقصود منه أن تزول أسباب الخصومة بين الانسان وأخيه .


حيث يعتبر سبب الخصومه قد إنتهى . ولا يعود لها تأثير فى العلاقه بينهما وحتى لو



اضطرته الظروف بسبب الحياء أو مراعاة مجهود المتوسطين فى الصلح . فإن موافقته


عليه تلزمه بألا يبقى سبباً للخصام بعد الصلح إلا إذا أكره على الصلح وله حق مالى أو



مادى أوقضائى فإن له ألايعتبر هذا الصلح نافذاً حتى تسوى هذه المشاكل .


وهذا من الناحيه الظاهريه .


أما من ناحيه القلب فإن المؤمن لا يتغير قلبه على أخيه المؤمن مهما تكن المشاكل


بينهما : لأن رباط الإيمان يحدث فى القلوب نوعاً من الحب لا تؤثر فيه الأمور الدنيويه


أو الامور الشخصيه . ومايراه من تغير قلبه بعد الصلح إما أن تكون وساوس شيطانيه


للإيقاع بين المؤمنين وتفريقهم شيعاً.


وإما لضعف الإيمان فى القلب وعجزه عن أن يلتزم بما يتطلبه الإيمان فى القلب


من الحب العام بين المؤمنين والسبيل إلى النجاة من ذلك أن يصفو قلبه لجميع المؤمنين ،


وأن يكون حبه الإيمانى بين المؤمبين والسبيل إلى النجاه من ذلك أن يصفو قلبه لجميع


المؤمنين ، وأن يكون حبه الإيمانى لمن يشاحنه أو يؤذيه مثل حبه الإيمانى لمن يصادقه


ويأنس إليه قال الله تعالى ( إنما المؤمنون إخو ة فاصلحوا بين أخويكم واتقوا الله لعلكم


ترحمون )).

التوقيع: ليه الواحد ساعات يكون متضايق وتعبان

ليه ربنا اعطى البشر نعمة النسيان

علشان الكل يقوم من النوم مبسوط وفرحان

انسى الالم والحرمان وتمتع بنعم الرحمن

ان حسيت انك تعبان عليك بتلاوة القران***
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
التسامح, الصلح, والعفو


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع