دراسة أردنية: 92 % من المحجبات مصابات بنقص فيتامين (د)

[محمد زنادة]

دراسة أردنية: 92 % من المحجبات مصابات بنقص فيتامين (د)

أظهرت دراسة قام بها المركز الوطنى للسكرى والغدد الصماء والوراثية بالأردن ونشرت على الموقع الإلكترونى للمركز أمس أن 87 % من مجموع الأردنيات ممن تتراوح أعمارهن بين 18-70 عاماً مصابات بنقص فيتامين (د) نتيجة عدم التعرض لأشعة الشمس وتناول الحليب.
وربطت الدراسة بين الحجاب والإصابة بنقص الفيتامين (د) وبينت أن 92 % ممن يرتدين الحجاب مصابات بنقص هذا الفيتامين وترتفع النسبة إلى 96 %ممن يرتدين النقاب.

وأوضحت الدراسة أن 54 % من الأردنيين لا يتناولون الحليب و21% يشربون الحليب مرة واحدة أسبوعيا و25 % يشربونه بشكل يومى.

أما بالنسبة إلى التعرض للشمس فكانت النتيجة أن 52 % لا يتعرضون للشمس أبداً و32 % نادرا و6 % أحياناً و10 % فقط يتعرضون للشمس بشكل دورى.

ومن المعروف أن فيتامين (د) من الفيتامينات المهمة جداً لجسم الإنسان لما له من وظائف تؤثر فى معظم أعضاء الحيوية الداخلية وهو يلعب دورا أساسيا فى تكوين الهيكل العظمى وتوازن نسب المعادن فى الجسم.

ووظائف هذا الفيتامين تتمثل فى المساعدة على تنظيم نسبة الكالسيوم والفسفور فى الدم ويساعد على ترسيب الكالسيوم والفسفور فى العظام المختلفة بالجسم، لذلك فهو عنصر أساسى فى تقوية العظام ووقاية الجسم من مرض لين العظام وهشاشة العظام وكذلك وقاية الأسنان من التفتت والتعرض للتلف.

[ابو مروة]

اخوانى واخواتى
ارجو ألاّ تضيق صدوركم ببعض تعليقاتى لأنى اكتبها لوجه الله تعالى رغم ضيق وقتى وارجو الله ان يجعله فى ميزان حسناتى وحسناتكم
أخشى أن يكون البحث الأردنى مضروب مثل معظم البحوث فى بلادنا وقد نشرت لكم سابقا واحد من البحوث المضروبة فى مستشفى ابو الريش او سميها جريمة العصر
اسأل نفسك كيف يأمر الله عز وجل المرأة بالحجاب وهو يعلم ان فيه ضرر عليها؟ كيف نصدق ان المرأة تنقصها الشمس فى بلد كالأردن ودرجة الحرارة تصل للغليان والناس تهرب من ضربات الشمس؟ وكيف آمر ابنتى بالحجاب اذا كنت اعلم ان هذا يسبب لها ضرر ولين عظام الخ؟
انتبهوا لأن هناك حملة مدروسة ومسعورة لتشكيكنا فى ديننا ولهدم قيمنا ومعتقداتنا واخلاقنا من داخلنا
خذ مثال من سيد القمنى فى مصر وجمال البنا. التدخين مثلا ضار وقاتل فى كل الاوقات وقد اثبت الطب ذلك بلا أدنى شك ولكن بسلامته جمال البنا يجادلنا اذا كان التدخين يفطر الصيام ام لا.
وانا ادعوكم لقراءة مقالات لكاتب علمانى مصري يعيش فى لندن اسمه عادل درويش فى جريدة الشرق الأوسط وهى موجودة على النت. انه يبث احقاده وينفث سمومه كل يوم سبت ويهاجم ويسخر من كل شئ اسلامى ويدفع له أهل الحرمين مبلغ وقدره مقابل سمومه الحقيرة واذا كان منكم من يطلع على مقالاته فى الشرق الأوسط فلاحظوا اننى ارد علي افتراءاته تحت توقيع د. عماد
"يريدون أن يطفئوا نور الله بأيدهم والله متم نوره"
"وآخرين من دونهم لا تعلمونهم الله يعلمهم" فى اشارة الى المنافقين بيننا واللهم اجعل كيدهم فى نحورهم