العودة   الموقع الرسمي للاعلامي الدكتور عمرو الليثي > الأقسام العامة > المنتدي العام
إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-28-2010, 06:28 PM
safy nada safy nada غير متواجد حالياً
مشرف
 

افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حق المسلم على المسلم سته

1_رد السلام

2_تشميت العاطس

3_عيادة المريض

4_اتباع الجنائز

5_اجابة الدعوة

6_النصح

التوقيع: ليه الواحد ساعات يكون متضايق وتعبان

ليه ربنا اعطى البشر نعمة النسيان

علشان الكل يقوم من النوم مبسوط وفرحان

انسى الالم والحرمان وتمتع بنعم الرحمن

ان حسيت انك تعبان عليك بتلاوة القران***
رد مع اقتباس
قديم 06-29-2010, 02:35 AM   رقم المشاركة : [2]
الاميرة السمراء
عضو
 
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... موجودة 29 / 6 / 2010


الاميرة السمراء غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-29-2010, 11:01 PM   رقم المشاركة : [3]
safy nada
مشرف
 
افتراضي

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

قال أبو هريره رضى الله عنه :- أوصانى خليلى بثلاث

صيام ثلاثه أيام من كل شهر

ركعتى الضحى

أن أوتر قبل أن أنام .


التوقيع: ليه الواحد ساعات يكون متضايق وتعبان

ليه ربنا اعطى البشر نعمة النسيان

علشان الكل يقوم من النوم مبسوط وفرحان

انسى الالم والحرمان وتمتع بنعم الرحمن

ان حسيت انك تعبان عليك بتلاوة القران***
safy nada غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-29-2010, 11:23 PM   رقم المشاركة : [4]
مصطفى البلتاجى
عضو
 
إرسال رسالة عبر مراسل Yahoo إلى مصطفى البلتاجى
افتراضي

ها هو شاعرنا كعب بن زهير يفتتح قصيدته اللامية بغزل عفيف جميل المعاني وجزل العطاء، ويصف قلبه الذي أمسى أطلالاً بعد أن غادرته الحبيبة والذي طالما كان يُمني نفسه بلقائها ولكن مواعيدها كانت سراباً تغري الظمآن لجته، ثم يستطرد الشاعر في وصف معاناته إلى أن يصل إلى لب القصيدة فيعتذر للرسول الكريم عن مواقفه السابقة، ويرجو منه الصفح لأن أقاويل الوشاة كثرت وحملته وزر ذنوب لم يقترفها، ثم يعرج على وصف بعض مزايا الرسول الكريم وأصحابه الذين حملوا أرواحهم بين أيديهم وساروا خلف راية الحق لا يخشون في سبيل نشر دين الله لومة لائم أو سيف كافر.


مصطفى البلتاجى غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-29-2010, 11:25 PM   رقم المشاركة : [5]
مصطفى البلتاجى
عضو
 
إرسال رسالة عبر مراسل Yahoo إلى مصطفى البلتاجى
افتراضي

وشاعر هذه القصيدة هو كعب بن زهير بين أبي سلمي من أهل نجد اشتهر في الجاهلية، ولما ظهر الإسلام هجا النبي صلى الله عليه وسلم ، فهدر دمه، فجاءه كعب مستسلماً وأنشده هذه القصيدة اللامية، فعفا عنه النبي صلى الله عليه وسلم وخلع عليه بردته. وعارض وشرح هذه القصيدة الكثير من الشعراء، توفي كعب عام 645م.
والقصيدة من البحر البسيط.

بانَتْ سُعادُ فَقَلبي اليومَ مَتْبولُ
مُتَيَّمٌ إثْرَها لم يُفْدَ مَكْبولُ

وما سعادُ غَداةَ البيْنِ إذ رَحَلوا
إلاّ أَغَنُّ غَضيضُ الطَّرْفِ مَكْحولُ

تَجْلو عَوارِضَ ذي ظَلْمٍ إذا ابْتَسَمَتْ
كأنّهُ مُنْهَلٌ بالرَّاحِ مَعْلولُ

شُجَّتْ بِذي شَبَمٍ مِنْ ماء مَحْنِيَةٍ
صافٍ بأَبْطَحَ أَضْحى وهُوَ مَشْمولُ

تَجْلو الرّياحُ القَذى عنهُ وأَفْرَطَهُ
مِن صَوْبِ سارِيَةٍ بيضٌ يَعالِيلُ

يا ويْحَها خُلَّةً لو أنّها صَدَقَتْ
مَوْعودَها أو لَوَ انَّ النُّصْحَ مَقْبولُ

لكِنَّها خُلَّةٌ قد سِيطَ مِن دَمِها
فَجْعٌ ووَلْعٌ وإخْلافٌ وتَبْديلُ

فما تَدومُ على حالٍ تكونُ بها
كما تَلَوَّنُ في أَثْوابِها الغولُ

وما تَمَسَّكُ بالوَصْلِ الذي زَعَمَتْ
إلاّ كما تُمْسِكُ الماءَ الغَرابيلُ

كانت مَوَاعيدُ عُرْقوبٍ لها مَثَلاً
وما مَواعيدُها إلاّ الأَباطيلُ

أرْجو وآمَلُ أنْ يَعْجَلْنَ في أَبَدٍ
وما لَهُنَّ طَوالَ الدّهْرِ تَعْجيلُ

فلا يَغُرَّنْكَ ما مَنَّتْ وما وَعَدَتْ
إنَّ الأمانِيَّ والأحْلامَ تَضْليلُ

أَمْسَتْ سُعاد بأرضٍ لا يُبَلِّغُها
إلاّ العِتاقُ النَّجيباتُ المَراسِيلُ

ولن يُبَلِّغَها إلاّ عُذافِرَةٌ
فيها على الأَيْنِ إرْقالٌ وتَبْغيلُ

مِن كُلِّ نَضَّاخَةِ الذِّفْرى إذا عَرِقَتْ
عُرْضَتُها طامِسُ الأعْلامِ مَجْهولُ

تَرمي الغُيوبَ بِعَيْنَي مُفْرَدٍ لَهَقٍ
إذا تَوَقَّدَتِ الحُزَّانُ والمِيلُ

ضَخْمٌ مُقَلَّدُها فَعَمٌ مُقَيَّدُها
في خَلْقِها عن بَناتِ الفَحْلِ تَفْضيلُ

حَرْفٌ أَخوها أبوها مِن مُهَجَّنَةٍ
وعَمُّها خالُها قَوْداءُ شِمْليلُ

يَمْشي القُرادُ عليها ثمَّ يُزْلِقُهُ
منها لَبانٌ وأقْرابٌ زَهاليلُ

عَيْرانَةٌ قُذِفَتْ في اللّحْمِ عَنْ عُرُضٍ
مِرْفَقُها عن بَناتِ الزُّورِ مَفْتولُ

كأنَّ ما فاتَ عَيْنَيْها ومَذْبَحَها
مِنْ خَطْمِها ومِن اللّحْيَيْنِ بِرْطيلُ

تُمِرُّ مِثْلَ عَسيبِ النَّخْلِ ذا خُصَلٍ
في غارِزٍ لم تَخَوَّنْهُ الأَحَالِيلُ

قَنْواءُ في حُرَّتَيْها للبَصيرِ بها
عِتْقٌ مُبينٌ وفي الخَدَّيْنِ تَسْهيلُ

تَخْدي على يَسَراتٍ وهي لاحِقَةٌ
ذَوابِلٌ وَقْعُهُنَّ الأرضَ تَحْليلُ

سُمْرُ العُجاياتِ يَتْرُكْنَ الحَصى زِيَماً
لم يَقِهِنَّ رُءُوسَ الأُكْمِ تَنْعيلُ

يوماً يَظَلُّ بِهِ الحِرْباءُ مُصْطَخِماً
كأنَّ ضاحيهِ بالنّارِ مَمْلولُ

كأنَّ أوْبَ ذِراعَيْها وقد عَرِقَتْ
وقد تَلَفَّعَ بالقُورِ العَسَاقيلُ

وقالَ للقَوْمِ حادِيهِمْ وقد جَعَلَتْ
وُرْقُ الجَنادِبِ يَرْكُضْنَ الحَصى قيلوا

شَدَّ النَّهارِ ذِراعَا عَيْطَلٍ نَصَفٍ
قامَتْ فَجاوَبَها نُكْدٌ مَثَاكِيلُ

نَوَّاحَةٌ رَخْوَةُ الضَّبْعَيْنِ ليسَ لها
لما نَعى بِكْرَها النَّاعونَ مَعْقولُ

تَفْري اللَّبانَ بِكَفَّيها ومِدْرَعُها
مُشَقَّقٌ عَنْ تَرَاقِيها رَعابيلُ

يَسْعى الوُشاةُ بِجَنْبَيها وقَوْلُهُمُ
إنَّكَ يابنَ أبي سُلْمَى لَمَقْتولُ

وقالَ كُلُّ خَليلٍ كُنْتُ آمُلُهُ
لا أُلْفِيَنَّكَ إنّي عَنْكَ مَشْغولُ

فَقُلْتُ خَلُّوا طَريقي لا أبا لَكُمُ
فكلُّ ما قَدَّرَ الرَّحْمنُ مَفْعولُ

كلُّ ابنِ أُنْثى وإنْ طالَتْ سَلامَتُهُ
يوماً على آلَةٍ حَدْباءَ مَحْمولُ

أُنْبِئْتُ أنَّ رسولَ اللهِ أوْعَدَني
والعَفْوُ عندَ رَسولِ اللهِ مَأْمولُ

مَهْلاً هداكَ الذي أعْطاكَ نافِلَةَ الـ
ـقُرآنِ فيها مَواعيظٌ وتَفْصِيلُ

لا تَأْخُذَنّي بأقوالِ الوُشاةِ ولمْ
أُذْنِبْ ولو كَثُرَتْ عنِّي الأَقاويلُ

لقدْ أَقومُ مَقاماً ما لو يقومُ بهِ
أَرى و أسْمَعُ ما لو يَسْمَعُ الفيلُ


لَظَلَّ يُرْعَدُ إلاَّ أنْ يَكونَ لهُ
مِنَ الرّسولِ بإذنِ اللهِ تَنْويلُ

حتى وَضَعْتُ يَميني لا أُنازِعُهُ
في كَفِّ ذي نَقِماتٍ قِيلُهُ القيلُ

لَذاكَ أَهْيَبُ عندي إذْ أُكَلِّمُهُ
وقِيلَ إنَّكَ مَسْبورٌ ومَسْؤولُ

مِن ضَيْغَمٍ من ضِراءِ الأُسْدِ مَخْدَرُهُ
بِبَطْنِ عَثَّرَ غِيلٌ دونَهُ غيلُ

يَغْدو فَيَلْحَمُ ضِرْغامَيْنِ عَيْشُهُما
لَحْمٌ مِنَ القَوْمِ مَعْفورٌ خَرَاذيلُ

إذا يُساوِرُ قِرْناً لا يَحِلُّ لَهُ
أنْ يَتْرُكَ القِرْنَ إلاّ وهو مَفْلولُ

مِنْهُ تَظَلُّ حَميرُ الوَحْشِ ضامِزَةً
ولا تَمَشَّى بِواديهِ الأَراجيلُ

ولا يَزالُ بِواديهِ أخو ثِقَةٍ
مُطَرَّحُ البَزِّ والدّرْسانِ مَأْكولُ

إنّ الرَسولَ لَسَيفٌ يُسْتَضاءُ بهِ
مُهَنَّدٌ من سيوف اللهِ مَسْلولُ

في عُصبةٍ من قريشٍ قال قائلُهُمْ
ببطْنِ مكّةَ لمّا أسْلَموا زولُوا

زالوا فما زالَ أنْكاسٌ ولا كُشُفٌ
عند اللّقاءِ ولا مِيلٌ مَعازيلُ

شُمُّ العَرانينِ أبْطالٌ لَبوسُهُمُ
من نَسْجِ داودَ في الهَيْجا سَرابيل

بِيضٌ سَوابغُ قد شُكَّتْ لها حَلَقٌ
كأنّها حَلَقُ القَفْعاءِ مَجْدولُ

يَمْشونَ مَشْيَ الجِمالِ الزُّهْرِ يَعْصِمُهُمْ
ضَرْبٌ إذا عَرَّدَ السُّودُ التَّنابيلُ

لا يَفْرَحونَ إذا نالَتْ رِماحُهُمُ
قوماً ولَيْسوا مَجازيعاً إذا نِيلُوا

لا يَقَعُ الطَّعْنُ إلاّ في نُحورِهِمُ
ما إنْ لَهُم عن حِياضِ الموتِ تَهْليل


مصطفى البلتاجى غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-29-2010, 11:40 PM   رقم المشاركة : [6]
مصطفى البلتاجى
عضو
 
إرسال رسالة عبر مراسل Yahoo إلى مصطفى البلتاجى
افتراضي

ن إياس بن سلمة عن أبيه قال بيتنا هوازن مع أبي بكر الصديق فقتلت بيدي ليلتئذ سبعة أهل أبيات
عكرمة بن عمار حدثنا إياس عن أبيه قال خرجت أنا ورباح غلام النبي بظهر النبي وخرجت بفرس لطلحة فأغار عبد الرحمن بن عيينة على الإبل فقتل راعيها وطرد الإبل هو وأناس معه في خيل فقلت يا رباح اقعد على هذا الفرس فألحقه بطلحة وأعلم رسول الله وقمت على تل ثم ناديت ثلاثا يا صباحاه واتبعت القوم فجعلت أرميهم وأعقر بهم وذلك حين يكثر الشجر فإذا رجع إلي فارس قعدت له في أصل شجرة ثم رميته وجعلت أرميهم وأقول
أنا ابن الأكوع * واليوم يوم الرضع
وأصبت رجلا بين كتفيه وكنت إذا تضايقت الثنايا علوت الجبل فردأتهم بالحجارة فما زال ذلك شأني وشأنهم حتى ما بقي شيء من ظهر النبي إلا خلفته وراء ظهري واستنقذته ثم لم أزل أرميهم حتى ألقوا أكثر من ثلاثين رمحا وأكثر من ثلاثين بردة يستخفون منها ولا يلقون شيئا إلا جعلت عليه حجارة وجمعته على طريق رسول الله حتى إذا امتد الضحى أتاهم عيينة بن بدر مددا لهم وهم في ثنية ضيقة ثم علوت الجبل فقال عيينة ما هذا قالوا لقينا من هذا البرح ما فارقنا بسحر إلى الآن وأخذ كل شيء كان في أيدينا فقال عيينة لو لا أنه يرى أن وراءه طلبا لقد ترككم ليقم إليه نفر منكم فصعد إلي أربعة فلما أسمعتهم الصوت فلت أتعرفوني قالوا ومن أنت قلت أنا ابن الأكوع والذي أكرم وجه محمد لا يطلبني رجل منكم فيدركني ولا أطلبه فيفوتني فقال رجل منهم إني أظن فما برحت ثم حتى نظرت إلى فوارس رسول الله يتخللون الشجر وإذا أولهم الأخرم الأسدي وأبو قتادة والمقداد فولى المشركون فأنزل فأخذت بعنان فرس الأخرم لا آمن أن يقتطعوك فاتئد حتى يلحقك المسلمون فقال يا سلمة إن كنت تؤمن بالله واليوم الآخر وتعلم أن الجنة حق والنار حق فلا تحل بيني وبين الشهادة فخليت عنان فرسه ولحق بعبد الرحمن بن عيينة فاختلفا طعنتين فعقر الأخرم بعبد الرحمن فرسه ثم قتله عبد الرحمن وتحول عبد الرحن على فرس الأخرم فيلحق أبو قتادة بعبد الرحمن فاختلفا طعنتين فعقر بأبي قتادة فقتله أبو قتادة وتحول عل فرسه وخرجت أعدو في أثر القوم حتى ما أرى من غبار أصحابنا شيئا ويعرضون قبيل المغيب إلى شعب فيه ماء يقال له ذو قرد فأبصروني أعدو وراءهم فعطفوا عنه وأسندوا في الثنية وغربت الشمس فألحق رجلا فأرميه فقلت خذها وأنا ابن الأكوع واليوم يوم الرضع فقال يا ثكل أمي أكوعي بكرة قلت نعم يا عدو نفسه وكان الذي رميته بكرة فأتبعته سهما آخر فعلق به سهمان ويخلفون فرسين فسقتهما إلى رسول الله وهو على الماء الذي حليتهم عنه ذو قرد وهو في خمس مئة وإذا بلال نحر جزورا مما خلفت فهو يشوي لرسول الله فقلت يا رسول الله خلني فأنتخب من أصحابك مئة فآخذ عليهم بالعشوة فلا يبقى منهم مخبر قال أكنت فاعلا يا سلمة قلت نعم فضحك حتى رأيت نواجذه في ضوء النار ثم قال إنهم يقرون الآن بأرض غطفان قال فجاء رجل فأخبر أنهم مروا على فلان الغطفاني فنحر لهم جزورا فلما أخذوا يكشطون جلدها رأوا غبرة فهربوا فلما أصبحنا قال رسول الله خير فرساننا أبو قتادة وخير رجالتنا سلمة وأعطاني سهم الراجل والفارس جميعا ثم أردفني وراءه على العضباء راجعين إلى المدينة فلما كان بيننا وبينها قريبا من ضحوة وفي القوم رجل كان لا يسبق جعل ينادي ألا رجل يسابق إلى المدينة فأعاد ذلك مرارا فقلت ما تكرم كريما ولا تهاب شريفا قال لا إلا رسول الله فقلت يا رسول الله بأبي وأمي خلني أسابقه قال إن شئت وقلت امض وصبرت عليه شرفا أو شرفين حتى استبقيت نفسي ثم إني عدوت حتى ألحقه فأصك بين كتفيه وقلت سبقتك والله أو كلمة نحوها فضحك وقال إن أظن حتى قدمنا المدينة، أخرجه مسلم مطولا


مصطفى البلتاجى غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-30-2010, 01:17 AM   رقم المشاركة : [7]
الاميرة السمراء
عضو
 
افتراضي

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين 30 / 6 / 2010


الاميرة السمراء غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-30-2010, 03:20 AM   رقم المشاركة : [8]
mamado
عضو
 
افتراضي

[align=center]وحشتونى ...........بأمسى واصبح على كل الاعضاء

د/محمد[/align]


mamado غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-30-2010, 02:29 PM   رقم المشاركة : [9]
مصطفى البلتاجى
عضو
 
إرسال رسالة عبر مراسل Yahoo إلى مصطفى البلتاجى
افتراضي

قصة هرقل مع أبي سفيان:


هذه القصة العظيمة رواها البخاري ومسلم وأبو داود والإمام أحمد ووردت في عدد من كتب السنة، وفيما يلي نص هذه القصة كما جاءت في صحيح البخاري، وما بين القوسين فهي زيادات وجدناها في الروايات الأخرى.
روى البخاري عن عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما (أنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَتَبَ إِلَى قَيْصَرَ يَدْعُوهُ إِلَى الْإِسْلَامِ وَبَعَثَ بِكِتَابِهِ إِلَيْهِ مَعَ دِحْيَةَ الْكَلْبِيِّ وَأَمَرَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَنْ يَدْفَعَهُ إِلَى عَظِيمِ بُصْرَى لِيَدْفَعَهُ إِلَى قَيْصَرَ.
وَكَانَ قَيْصَرُ لَمَّا كَشَفَ اللَّهُ عَنْهُ جُنُودَ فَارِسَ مَشَى مِنْ حِمْصَ إِلَى إِيلِيَاءَ شُكْرًا لِمَا أَبْلَاهُ اللَّهُ فَلَمَّا جَاءَ قَيْصَرَ كِتَابُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، قَالَ حِينَ قَرَأَهُ الْتَمِسُوا لِي هَا هُنَا أَحَدًا مِنْ قَوْمِهِ لِأَسْأَلَهُمْ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم.
قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: فَأَخْبَرَنِي أَبُو سُفْيَانَ بْنُ حَرْبٍ أَنَّهُ كَانَ بِالشَّأْمِ فِي رِجَالٍ مِنْ قُرَيْشٍ قَدِمُوا تِجَارًا فِي الْمُدَّةِ الَّتِي كَانَتْ بَيْنَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَبَيْنَ كُفَّارِ قُرَيْشٍ.
قَالَ أَبُو سُفْيَانَ: فَوَجَدَنَا رَسُولُ قَيْصَرَ بِبَعْضِ الشَّأْمِ فَانْطُلِقَ بِي وَبِأَصْحَابِي حَتَّى قَدِمْنَا إِيلِيَاءَ فَأُدْخِلْنَا عَلَيْهِ فَإِذَا هُوَ جَالِسٌ فِي مَجْلِسِ مُلْكِهِ وَعَلَيْهِ التَّاجُ وَإِذَا حَوْلَهُ عُظَمَاءُ الرُّومِ)، وَدَعَا بِتَرْجُمَانِهِ.




فَقَالَ (هرقل): أَيُّكُمْ أَقْرَبُ نَسَبًا بِهَذَا الرَّجُلِ الَّذِي يَزْعُمُ أَنَّهُ نَبِيٌّ؟.
(قَالَ أَبُو سُفْيَانَ فَقُلْتُ: أَنَا أَقْرَبُهُمْ إِلَيْهِ نَسَبًا.
قَالَ: مَا قَرَابَةُ مَا بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ فَقُلْتُ هُوَ ابْنُ عَمِّي؛ وَلَيْسَ فِي الرَّكْبِ يَوْمَئِذٍ أَحَدٌ مِنْ بَنِي عَبْدِ مَنَافٍ غَيْرِي).
فَقَالَ (هرقل): أَدْنُوهُ مِنِّي وَقَرِّبُوا أَصْحَابَهُ فَاجْعَلُوهُمْ عِنْدَ ظَهْرِهِ ثُمَّ قَالَ لِتَرْجُمَانِهِ قُلْ لَهُمْ إِنِّي سَائِلٌ هَذَا عَنْ هَذَا الرَّجُلِ فَإِنْ كَذَبَنِي فَكَذِّبُوهُ، (قالَ أَبُو سُفْيَانَ وَاللَّهِ لَوْلَا الْحَيَاءُ يَوْمَئِذٍ مِنْ أَنْ يَأْثُرَ أَصْحَابِي عَنِّي الْكَذِبَ لَكَذَبْتُهُ حِينَ سَأَلَنِي عَنْهُ وَلَكِنِّي اسْتَحْيَيْتُ أَنْ يَأْثُرُوا الْكَذِبَ عَنِّي فَصَدَقْتُهُ).
قَالَ كَيْفَ نَسَبُهُ فِيكُمْ؟، قُلْتُ هُوَ فِينَا ذُو نَسَبٍ.
قَالَ فَهَلْ قَالَ هَذَا الْقَوْلَ مِنْكُمْ أَحَدٌ قَطُّ قَبْلَهُ؟، قُلْتُ لَا.
قَالَ فَهَلْ كَانَ مِنْ آبَائِهِ مِنْ مَلِكٍ؟، قُلْتُ لَا.
قَالَ فَأَشْرَافُ النَّاسِ يَتَّبِعُونَهُ أَمْ ضُعَفَاؤُهُمْ؟، فَقُلْتُ بَلْ ضُعَفَاؤُهُمْ.
قَالَ أَيَزِيدُونَ أَمْ يَنْقُصُونَ؟، قُلْتُ بَلْ يَزِيدُونَ.
قَالَ فَهَلْ يَرْتَدُّ أَحَدٌ مِنْهُمْ سَخْطَةً لِدِينِهِ بَعْدَ أَنْ يَدْخُلَ فِيهِ؟، قُلْتُ لَا.
قَالَ فَهَلْ كُنْتُمْ تَتَّهِمُونَهُ بِالْكَذِبِ قَبْلَ أَنْ يَقُولَ مَا قَالَ؟، قُلْتُ لَا.
قَالَ فَهَلْ يَغْدِرُ؟، قُلْتُ لَا وَنَحْنُ مِنْهُ فِي مُدَّةٍ لَا نَدْرِي مَا هُوَ فَاعِلٌ فِيهَا، قَالَ وَلَمْ تُمْكِنِّي كَلِمَةٌ أُدْخِلُ فِيهَا شَيْئًا غَيْرُ هَذِهِ الْكَلِمَةِ.
قَالَ فَهَلْ قَاتَلْتُمُوهُ؟، قُلْتُ نَعَمْ، قَالَ فَكَيْفَ كَانَ قِتَالُكُمْ إِيَّاهُ؟، قُلْتُ الْحَرْبُ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُ سِجَالٌ يَنَالُ مِنَّا وَنَنَالُ مِنْهُ.
قَالَ مَاذَا يَأْمُرُكُمْ؟، قُلْتُ يَقُولُ اعْبُدُوا اللَّهَ وَحْدَهُ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَاتْرُكُوا مَا يَقُولُ آبَاؤُكُمْ وَيَأْمُرُنَا بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ وَالصِّدْقِ وَالْعَفَافِ وَالصِّلَةِ.




فَقَالَ لِلتَّرْجُمَانِ قُلْ لَهُ سَأَلْتُكَ عَنْ نَسَبِهِ فَذَكَرْتَ أَنَّهُ فِيكُمْ ذُو نَسَبٍ فَكَذَلِكَ الرُّسُلُ تُبْعَثُ فِي نَسَبِ قَوْمِهَا.
وَسَأَلْتُكَ هَلْ قَالَ أَحَدٌ مِنْكُمْ هَذَا الْقَوْلَ فَذَكَرْتَ أَنْ لَا فَقُلْتُ لَوْ كَانَ أَحَدٌ قَالَ هَذَا الْقَوْلَ قَبْلَهُ لَقُلْتُ رَجُلٌ يَأْتَسِي بِقَوْلٍ قِيلَ قَبْلَهُ.
وَسَأَلْتُكَ هَلْ كَانَ مِنْ آبَائِهِ مِنْ مَلِكٍ فَذَكَرْتَ أَنْ لَا قُلْتُ فَلَوْ كَانَ مِنْ آبَائِهِ مِنْ مَلِكٍ قُلْتُ رَجُلٌ يَطْلُبُ مُلْكَ أَبِيهِ.
وَسَأَلْتُكَ هَلْ كُنْتُمْ تَتَّهِمُونَهُ بِالْكَذِبِ قَبْلَ أَنْ يَقُولَ مَا قَالَ فَذَكَرْتَ أَنْ لَا فَقَدْ أَعْرِفُ أَنَّهُ لَمْ يَكُنْ لِيَذَرَ الْكَذِبَ عَلَى النَّاسِ وَيَكْذِبَ عَلَى اللَّهِ.
وَسَأَلْتُكَ أَشْرَافُ النَّاسِ اتَّبَعُوهُ أَمْ ضُعَفَاؤُهُمْ فَذَكَرْتَ أَنَّ ضُعَفَاءَهُمْ اتَّبَعُوهُ وَهُمْ أَتْبَاعُ الرُّسُلِ.
وَسَأَلْتُكَ أَيَزِيدُونَ أَمْ يَنْقُصُونَ فَذَكَرْتَ أَنَّهُمْ يَزِيدُونَ وَكَذَلِكَ أَمْرُ الْإِيمَانِ حَتَّى يَتِمَّ.
وَسَأَلْتُكَ أَيَرْتَدُّ أَحَدٌ سَخْطَةً لِدِينِهِ بَعْدَ أَنْ يَدْخُلَ فِيهِ فَذَكَرْتَ أَنْ لَا وَكَذَلِكَ الْإِيمَانُ حِينَ تُخَالِطُ بَشَاشَتُهُ الْقُلُوبَ.
وَسَأَلْتُكَ هَلْ يَغْدِرُ فَذَكَرْتَ أَنْ لَا وَكَذَلِكَ الرُّسُلُ لَا تَغْدِرُ.
(وَسَأَلْتُكَ هَلْ قَاتَلْتُمُوهُ وَقَاتَلَكُمْ فَزَعَمْتَ أَنْ قَدْ فَعَلَ وَأَنَّ حَرْبَكُمْ وَحَرْبَهُ تَكُونُ دُوَلًا وَيُدَالُ عَلَيْكُمْ الْمَرَّةَ وَتُدَالُونَ عَلَيْهِ الْأُخْرَى وَكَذَلِكَ الرُّسُلُ تُبْتَلَى وَتَكُونُ لَهَا الْعَاقِبَةُ).
وَسَأَلْتُكَ بِمَا يَأْمُرُكُمْ فَذَكَرْتَ أَنَّهُ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تَعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَيَنْهَاكُمْ عَنْ عِبَادَةِ الْأَوْثَانِ وَيَأْمُرُكُمْ بِالصَّلَاةِ وَالصِّدْقِ وَالْعَفَافِ، فَإِنْ كَانَ مَا تَقُولُ حَقًّا فَسَيَمْلِكُ مَوْضِعَ قَدَمَيَّ هَاتَيْنِ وَقَدْ كُنْتُ أَعْلَمُ أَنَّهُ خَارِجٌ لَمْ أَكُنْ أَظُنُّ أَنَّهُ مِنْكُمْ فَلَوْ أَنِّي أَعْلَمُ أَنِّي أَخْلُصُ إِلَيْهِ لَتَجَشَّمْتُ لِقَاءَهُ وَلَوْ كُنْتُ عِنْدَهُ لَغَسَلْتُ عَنْ قَدَمِهِ.




ثُمَّ دَعَا بِكِتَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الَّذِي بَعَثَ بِهِ دِحْيَةُ إِلَى عَظِيمِ بُصْرَى فَدَفَعَهُ إِلَى هِرَقْلَ فَقَرَأَهُ فَإِذَا فِيهِ.
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ مِنْ مُحَمَّدٍ عَبْدِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى هِرَقْلَ عَظِيمِ الرُّومِ سَلَامٌ عَلَى مَنْ اتَّبَعَ الْهُدَى أَمَّا بَعْدُ فَإِنِّي أَدْعُوكَ بِدِعَايَةِ الْإِسْلَامِ أَسْلِمْ تَسْلَمْ يُؤْتِكَ اللَّهُ أَجْرَكَ مَرَّتَيْنِ فَإِنْ تَوَلَّيْتَ فَإِنَّ عَلَيْكَ إِثْمَ الْأَرِيسِيِّينَ وَ{ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَنْ لَا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ }.


قَالَ أَبُو سُفْيَانَ فَلَمَّا قَالَ مَا قَالَ وَفَرَغَ مِنْ قِرَاءَةِ الْكِتَابِ كَثُرَ عِنْدَهُ الصَّخَبُ وَارْتَفَعَتْ الْأَصْوَاتُ وَأُخْرِجْنَا، (فَلَمَّا أَنْ خَرَجْتُ مَعَ أَصْحَابِي وَخَلَوْتُ بِهِمْ قُلْتُ لَهُمْ لَقَدْ أَمِرَ أَمْرُ ابْنِ أَبِي كَبْشَةَ هَذَا مَلِكُ بَنِي الْأَصْفَرِ يَخَافُهُ قَالَ أَبُو سُفْيَانَ وَاللَّهِ مَا زِلْتُ ذَلِيلًا مُسْتَيْقِنًا بِأَنَّ أَمْرَهُ سَيَظْهَرُ حَتَّى أَدْخَلَ اللَّهُ قَلْبِي الْإِسْلَامَ وَأَنَا كَارِهٌ).




وَكَانَ ابْنُ النَّاظُورِ صَاحِبُ إِيلِيَاءَ وَهِرَقْلَ سُقُفًّا عَلَى نَصَارَى الشَّأْمِ يُحَدِّثُ أَنَّ هِرَقْلَ حِينَ قَدِمَ إِيلِيَاءَ أَصْبَحَ يَوْمًا خَبِيثَ النَّفْسِ فَقَالَ بَعْضُ بَطَارِقَتِهِ قَدْ اسْتَنْكَرْنَا هَيْئَتَكَ قَالَ ابْنُ النَّاظُورِ وَكَانَ هِرَقْلُ حَزَّاءً يَنْظُرُ فِي النُّجُومِ فَقَالَ لَهُمْ حِينَ سَأَلُوهُ إِنِّي رَأَيْتُ اللَّيْلَةَ حِينَ نَظَرْتُ فِي النُّجُومِ مَلِكَ الْخِتَانِ قَدْ ظَهَرَ فَمَنْ يَخْتَتِنُ مِنْ هَذِهِ الْأُمَّةِ قَالُوا لَيْسَ يَخْتَتِنُ إِلَّا الْيَهُودُ فَلَا يُهِمَّنَّكَ شَأْنُهُمْ وَاكْتُبْ إِلَى مَدَايِنِ مُلْكِكَ فَيَقْتُلُوا مَنْ فِيهِمْ مِنْ الْيَهُودِ فَبَيْنَمَا هُمْ عَلَى أَمْرِهِمْ أُتِيَ هِرَقْلُ بِرَجُلٍ أَرْسَلَ بِهِ مَلِكُ غَسَّانَ يُخْبِرُ عَنْ خَبَرِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمَّا اسْتَخْبَرَهُ هِرَقْلُ قَالَ اذْهَبُوا فَانْظُرُوا أَمُخْتَتِنٌ هُوَ أَمْ لَا فَنَظَرُوا إِلَيْهِ فَحَدَّثُوهُ أَنَّهُ مُخْتَتِنٌ وَسَأَلَهُ عَنْ الْعَرَبِ فَقَالَ هُمْ يَخْتَتِنُونَ فَقَالَ هِرَقْلُ هَذَا مُلْكُ هَذِهِ الْأُمَّةِ قَدْ ظَهَرَ



ثُمَّ كَتَبَ هِرَقْلُ إِلَى صَاحِبٍ لَهُ بِرُومِيَةَ وَكَانَ نَظِيرَهُ فِي الْعِلْمِ وَسَارَ هِرَقْلُ إِلَى حِمْصَ فَلَمْ يَرِمْ حِمْصَ حَتَّى أَتَاهُ كِتَابٌ مِنْ صَاحِبِهِ يُوَافِقُ رَأْيَ هِرَقْلَ عَلَى خُرُوجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنَّهُ نَبِيٌّ فَأَذِنَ هِرَقْلُ لِعُظَمَاءِ الرُّومِ فِي دَسْكَرَةٍ لَهُ بِحِمْصَ ثُمَّ أَمَرَ بِأَبْوَابِهَا فَغُلِّقَتْ ثُمَّ اطَّلَعَ فَقَالَ يَا مَعْشَرَ الرُّومِ هَلْ لَكُمْ فِي الْفَلَاحِ وَالرُّشْدِ وَأَنْ يَثْبُتَ مُلْكُكُمْ فَتُبَايِعُوا هَذَا النَّبِيَّ فَحَاصُوا حَيْصَةَ حُمُرِ الْوَحْشِ إِلَى الْأَبْوَابِ فَوَجَدُوهَا قَدْ غُلِّقَتْ فَلَمَّا رَأَى هِرَقْلُ نَفْرَتَهُمْ وَأَيِسَ مِنْ الْإِيمَانِ قَالَ رُدُّوهُمْ عَلَيَّ وَقَالَ إِنِّي قُلْتُ مَقَالَتِي آنِفًا أَخْتَبِرُ بِهَا شِدَّتَكُمْ عَلَى دِينِكُمْ فَقَدْ رَأَيْتُ فَسَجَدُوا لَهُ وَرَضُوا عَنْهُ فَكَانَ ذَلِكَ آخِرَ شَأْنِ هِرَقْلَ".


مصطفى البلتاجى غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-30-2010, 02:40 PM   رقم المشاركة : [10]
مصطفى البلتاجى
عضو
 
إرسال رسالة عبر مراسل Yahoo إلى مصطفى البلتاجى
افتراضي

عن ابن عباس قال حدثني سلمان الفارسي قال كنت رجلا فارسيا من أهل أصبهان من أهل قرية منها يقال لها جي وكان أبي دهقانها وكنت أحب خلق الله إليه فلم يزل بي حبه إياي حتى حبسني في بيته كما تحبس الجارية فاجتهدت في المجوسية حتى كنت قاطن النار الذي يوقدها لا يتركها تخبو ساعة وكانت لأبي ضيعة عظيمة فشغل في بنيان له يوما فقال لي يا بني إني قد شغلت في بنياني هذا اليوم عن ضيعتي فاذهب فاطلعها وأمرني ببعض ما يريد فخرجت ثم قال لا تحتبس علي فإنك إن احتبست علي كنت أهم إلي من ضيعتي وشغلتني عن كل شيء من أمري فخرجت أريد ضيعته فمررت بكنيسة من كنائس النصارى فسمعت أصواتهم فيها وهو يصلون وكنت لا أدري ما أمر الناس بحبس أبي إياي في بيته فلما مررت بهم وسمعت أصواتهم دخلت إليهم أنظر ما يصنعون فلما رأيتهم أعجبتني صلواتهم ورغبت في أمرهم وقلت هذا والله خير من الدين الذي نحن عليه فوالله ما تركتهم حتى غربت الشمس وتركت ضيعة أبي ولم آتها فقلت لهم أين أصل هذا الدين قالوا بالشام قال ثم رجعت إلى أبي وقد بعث في طلبي وشغلته عن عمله كله فلما جئته قال أي بني أين كنت ألم أكن عهدت إليك ما عهدت قلت يا أبة مررت بناس يصلون في كنيسة لهم فأعجبني ما رأيت من دينهم فوالله ما زلت عندهم حتى غربت الشمس قال أي بني ليس في ذلك الدين خير دينك ودين آبائك خير منه قلت كلا والله إنه لخير من ديننا قال فخافني فجعل في رجلي قيدا ثم حبسني في بيته قال وبعثت إلى النصارى فقلت إذا قدم عليكم ركب من الشام تجار من النصارى فأخبروني بهم فقدم عليهم ركب من الشام قال فأخبروني بهم فقلت إذا قضوا حوائجهم وأرادوا الرجعة فأخبروني قال ففعلوا فألقيت الحديد من رجلي ثم خرجت معهم حتى قدمت الشام فلما قدمتها قلت من أفضل أهل هذا الدين قالوا الاسقف في الكنيسة فجئته فقلت إني قد رغبت في هذا الدين وأحببت أن أكون معك أخدمك في كنيستك وأتعلم منك وأصلي معك قال فادخل فدخلت معه فكان رجل سوء يأمرهم بالصدقة ويرغبهم فيها فإذا جمعوا إليه منها شيئا اكتنزه لنفسه ولم يعطه المساكين حتى جمع سبع قلال من ذهب وورق فأبغضته بغضا شديدا لما رأيته يصنع ثم مات فاجتمعت إليه النصارى ليدفنوه فقلت لهم إن هذا رجل سوء يأمركم بالصدقة ويرغبكم فيها فإذا جئتم بها كنزها لنفسه ولم يعط المساكين وأريتهم موضع كنزه سبع قلال مملوءة فلما رأوها قالوا والله لا ندفنه أبدا فصلبوه ثم رموه بالحجارة ثم جاؤوا برجل جعلوه مكانه فما رأيت رجلا يعني لا يصلي الخمس أرى أنه أفضل منه أزهد في الدنيا ولا أرغب في الآخرة ولا أدأب ليلا ونهارا ما أعلمني أحببت شيئا قط قبله حبه فلم أزل معه حتى حضرته الوفاة فقلت يا فلان قد حضرك ما ترى من أمر الله وإني والله ما أحببت شيئا قط حبك فماذا تأمرني وإلى من توصيني قال لي يا بني والله ما أعلمه إلا رجلا بالموصل فائته فإنك ستجده على مثل حالي فلما مات وغيب لحقت بالموصل فأتيت صاحبها فوجدته على مثل حاله من الاجتهاد والزهد فقلت له إن فلانا أوصاني إليك أن آتيك وأكون معك قال فأقم أي بني فأقمت عنده على مثل أمر صاحبه حتى حضرته الوفاة فقلت له إن فلانا أوصى بي إليك وقد حضرك من أمر الله ما ترى فإلى من توصي بي وما تأمرني به قال والله ما أعلم أي بني إلا رجلا بنصيبين فلما دفناه لحقت بالآخر فأقمت عنده على مثل حالهم حتى حضره الموت فأوصى بي إلى رجل من أهل عمورية بالروم فأتيته فوجدته على مثل حالهم واكتسبت حتى كان لي غنيمة وبقيرات ثم احتضر فكلمته إلى من يوصي بي قال أي بني والله ما أعلمه بقي أحد على مثل ما كنا عليه آمرك أن تأتيه ولكن قد أظلك زمان نبي يبعث من الحرم مهاجره بين حرتين إلى أرض سبخة ذات نخل وإن فيه علامات لا تخفى بين كتفيه خاتم النبوة يأكل الهدية ولا يأكل الصدقة فإن استطعت أن تخلص إلى تلك البلاد فافعل فإنه قد أظلك زمانه فلما واريناه أقمت حتى مر بي رجال من تجار العرب من كلب فقلت لهم تحملوني إلى أرض العرب وأعطيكم غنيمتي وبقراتي هذه قالوا نعم فأعطيتهم إياها وحملوني حتى إذا جاؤوا بي وادي القرى ظلموني فباعوني عبدا من رجل يهودي بوادي القرى فوالله لقد رأيت النخل وطمعت أن يكون البلد الذي نعت لي صاحبي وما حقت عندي حتى قدم رجل من بني قريظة وادي القرى فابتاعني من صاحبي فخرج بي حتى قدمنا المدينة فوالله ما هو إلا أن رأيتها فعرفت نعتها فأقمت في رقي وبعث الله نبيه بمكة لا يذكر لي شيء من أمره مع ما أنا فيه من الرق حتى قدم رسول الله قباء وأنا أعمل لصاحبي في نخلة له فوالله إني لفيها إذ جائه ابن عم له فقال يا فلان قاتل الله بني قيلة والله إنهم الآن لفي قباء مجتمعون على رجل جاء من مكة يزعمون أنه نبي فوالله ما هو إلا أن سمعتها فأخذتني العرواء يقول الرعدة حتى ظننت لاسقطن على صاحبي ونزلت أقول ما هذا الخبر فرفع مولاى يده فلكمني لكمة شديدة وقال: مالك ولهذا أقبل على عملك فقلت لا شيء إنما سمعت خبرا فأحببت أن أعلمه فلما أمسيت وكان عندي شيء من طعام فحملته وذهبت إلى رسول الله وهو بقباء فقلت له بلغني أنك رجل صالح وأن معك أصحابا لك غرباء وقد كان عندي شيء من الصدقة فرأيتكم أحق من بهذه البلاد فهاك هذا فكل منه قال فأمسك وقال لأصحابه كلوا فقلت في نفسي هذه خلة مما وصف لي صاحبي ثم رجعت وتحول رسول الله إلى المدينة فجمعت شيئا كان عندي ثم جئته به فقلت إني قد رأيتك لا تأكل الصدقة وهذه هدية فأكل رسول الله وأكل أصحابه فقلت هذه خلتان ثم جئت رسول الله وهو يتبع جنازة وعلي شملتان لي وهو في أصحابه فاستدرت أنظر إلى ظهره هل أرى الخاتم الذي وصف فلما رآني استدبرته عرف أني أستثبت في شيء وصف لي فألقى رداءه عن ظهره فنظرت إلى الخاتم فعرفته فانكببت عليه أقبله وأبكي فقال لي تحول فتحولت فقصصت عليه حديثي كما حدثتك يا ابن عباس فأعجب رسول الله أن يسمع ذلك أصحابه ثم شغل سلمان الرق حتى فاته مع رسول الله بدر وأحد ثم قال رسول الله كاتب يا سلمان فكاتبت صاحبي على ثلاث مئة نخلة أحييها له بالفقير وبأربعين أوقية فقال رسول الله لأصحابه ( أعينوا أخاكم ( فأعانوني بالنخل الرجل بثلاثين ودية والرجل بعشرين والرجل بخمس عشرة حتى اجتمعت ثلاث مئة ودية فقال ( اذهب يا سلمان ففقر لها فإذا فرغت فائتني أكون أنا أضعها بيدي ( ففقرت لها وأعانني أصحابي حتى إذا فرغت منها جئته وأخبرته فخرج معي إليها نقرب له الودي ويضعه بيده فوالذي نفس سلمان بيده ما ماتت منها ودية واحدة فأديت النخل وبقي علي المال فأتي رسول الله بمثل بيضة دجاجة من ذهب من بعض المغازي فقال ( ما فعل الفارسي المكاتب ( فدعيت له فقال ( خذها فأد بها ما عليك ( قلت وأين تقع هذه يا رسول الله مما علي قال خذها فإن الله سيؤدي بها عنك فأخذتها فوزنت لهم منها أربعين أوقية وأوفيتهم حقهم وعتقت فشهدت مع رسول الله الخندق حرا ثم لم يفتني معه مشهد زاد إبراهيم بن سعد عن ابن إسحاق فقال عن يزيد بن ابي حبيب عن رجل من عبد القيس عن سلمان قال لما قلت له وأين تقع هذه من الذي علي أخذها فقلبها على لسانه ثم قال ( خذها ( وفي رواية ابن إدريس عن ابن إسحاق عن عاصم بن عمر عن رجل من عبد القيس أنه سمع عمر بن عبد العزيز يقول حدثني من حدثه سلمان أنه كان في حديثه حين ساقه لرسول الله أن صاحب عمورية قال له إذا رأيت رجلا كذا وكذا من أرض الشام بين غيضتين يخرج من هذه الغيضة إلى هذه الغيضة في كل سنة مرة يتعرضه الناس ويداوي الاسقام يدعو لهم فيشفون فائته فسله عن الدين الذي يلتمس فجئت حتى أقمت مع الناس بين تينك الغيضتين فلما كان الليلة التي يخرج فيها من الغيضة خرج وغلبني الناس عليه حتى دخل الغيضة الاخرى وتورى مني إلا منكبيه فتناولته فأخذت بمنكبيه فلم يلتفت إلي وقال مالك قلت أسأل عن دين إبراهيم الحنيفية قال إنك لتسأل عن شيء ما يسأل الناس عنه اليوم وقد أظلك نبي يخرج من عند هذا البيت الذي بمكة يأتي بهذا الدين الذي تسأل عنه فالحق به ثم انصرف فقال رسول الله لئن كنت صدقتني لقد لقيت وصي عيسى ابن مريم تفرد به ابن إسحاق وقاطن النار ملازمها وبنو قيلة الأنصار والفقير الحفرة والودي النصبة وقال يونس عن ابن إسحاق حدثني عاصم حدثني من سمع عمر بن عبد العزيز بنحو مما مر وفيه وقد أظلك نبي يخرج عند أهل هذا البيت ويبعث بسفك الدم فلما ذكر ذلك لرسول الله قال ( لئن كنت صدقتني يا سلمان لقد رأيت حواري عيسى (


مصطفى البلتاجى غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الدخول, الدولي, الحضور, الرجاء, دفتر


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع