العودة   الموقع الرسمي للاعلامي الدكتور عمرو الليثي > الأقسام العامة > القسم الاخباري
إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-03-2010, 05:52 PM
علي الدين علي الدين غير متواجد حالياً
عضو
 

Post اليمن على حافة التدويل

حرب "القاعدة" من اليمن وعليه

اليمن على حافة التدويل


القاهرة-أخبار مصر
اهتمت الصحف الصادرة اليوم بتطورات الأزمة اليمنية على خلفية تحميل الرئيس الأمريكي "القاعدة" في اليمن مسؤلية محاولة تفجير الطائرة الأمريكية يوم عيد الميلاد محذرة من دخول الأزمة اليمنية منحنى خطر حيث تواجه شبح التدويل مع ظهورعدة مؤشرات لذلك أولاها مطالبة بريطانيا - المستعمر القديم لليمن - بعقد مؤتمر دولي لمناقشة الأوضاع الراهنة في اليمن.
بينما وجهت الولايات المتحدة الأمريكية رسميا إلي ما وصفته بتنظيم القاعدة في اليمن بمحاولة تفجير طائرة الركاب الأمريكية إلي ديترويت.
الأمر الذي قد يفتح الباب لعمليات انتقامية. بينما نسبت وكالات الأنباء إلي حركة شباب المجاهدين المعارضة في الصومال استعدادها لإرسال مقاتليها إلي اليمن للقتال ضد من وصفتهم بأعداء الإسلام.
جريدة "الجمهورية" في كلمتها اليوم حذرت من تدويل الأزمة اليمنية الذي تراه يحمل أخطارا جسيمة ليس علي أمن واستقرار هذا البلد الشقيق الغالي وحده بل علي أمن واستقرار المنطقة كلها.
لما يحمله هذا التدويل والسيناريو المنتظر بعده من عودة للاستعمار القديم والاحتلال العسكري الأجنبي وتكريس لمناطق النفوذ التي تخطط لها الولايات المتحدة الأمريكية.
وتقوم بتنفيذها تحت شعار الحرب علي الإرهاب منذ سنوات بعيدة حملت في ركابها القتل والدمار لدول عربية وإسلامية منها العراق وأفغانستان وباكستان والصومال والسودان وأخيرا اليمن.
مما يصب في جعبة إسرائيل التي تعمل لشغل الشعوب العربية والإسلامية عن فلسطين قضيتها الرئيسية.
بالدفاع عن وجودها ورد الاحتلال المباشر القادم من دول الغرب علي ظهر حصان من صنعها وتدبيرها اسمه الإرهاب!


القاعدة في جزيرة العرب

وعن التدخل الأمريكي المحتمل في اليمن كتب طالب شاهين في جريدة"البيان" الإماراتية يقول: دخول أمريكا على خط الأزمة وارد في كل حال، بل هو منطقي لأسباب كثيرة تبدأ من «بشت» الزعامة الذي ترتديه وفقا لمبايعة النظام الدولي الجديد.
ولا تنتهي عند بعبع القاعدة حيث ملاحقة التنظيم إستراتيجية وقائية تستوجب اليقظة. وقد أضاف اليها الشاب النيجيري القاعدي نكهة تدويل جديدة عبرت بالتركيز من أفغانستان إلى البحر الأحمر، وفي زمن باراك أوباما الذي وشوش بالسلام قبل دخوله البيت الأبيض سرعان ما ارتدى بزة الحرب، فالوقائع لا تترك مجالا لمواعظ الرهبان ولا لجائزة نوبل.
طبعا تنظيم ما يسمى بالقاعدة في جزيرة العرب تبنى محاولة تفجير الطائرة الأميركية، وواشنطن تلقفت كل الحدث لتبرر حماس التدخل لدعم حكومة صنعاء التي فتحت عليها أبواب لم تكن على الخاطر، وهناك خلطة غريبة عجيبة جمعت ثلاث رؤى لا يمكن أن تتلاقى إلا في هذا البلد، فزيدية الحوثيين، مع حراك انفصال البيض ورفاقه، مع عنف القاعدة باتت تتبادل الأدوار من اجل انهاك النظام، ولو كانت النتيجة مشهدا لانتحار وطن.
ويقول عبد الحليم غزالي في جريدة"الراية" القطرية : الحرب في اليمن هي جديد أوباما في العام الجديد ، وأول ما يستلفت الانتباه أن أوباما يفكر بنفس طريقة سلفه الرئيس السابق جورج ووكر بوش الذي أشعل حربي العراق وأفغانستان وكان لديه استعداد للمزيد.
و من المثير أن أوباما يسوَّق توجهه الجديد نحو اليمن اعتمادا على خيوط واهية مثلما فعل بوش عندما ربط بين نظام الرئيس العراقي الراحل صدام حسين وتنظيم القاعدة ، فضلا عن اتهامه بامتلاك اسلحة دمار شامل، فحجة اوباما وبراون القائلة أن الشاب النيجيري عمر الفاروق المتهم بمحاولة تفجير طائرة أمريكية يوم 25 ديسمبر الماضي له صلات مع القاعدة وتلقى تدريبات في اليمن ، لا يمكن أن تكون أساسا منطقيا لأفغنة اليمن!
والواقع أن اليمن سيدفع ثمنا باهظا للحرب الأمريكية الجديدة التي ستشن على أرضه من أجل القضاء على ثلاثمائة من رجال القاعدة، وهو هدف أقل من أن يكون لحرب.


اليمن عنوان للحرب على الارهاب

جريدة"الخليج" في افتتاحيتها ألقت باللائمة فيما آلت اليه الأمور في اليمن على القوى العربية تقول: كانت كل المؤشرات خلال العام الماضي تدل على أن الأوضاع في اليمن غير مستقرة بل وتتجه نحو التصعيد، وأن أصابع الفتنة تمتد إلى غير مكان فيه، وأن التدخلات الخارجية تعمل بإصرار على إثارة الانقسامات والتوتر .
الشواهد كانت كثيرة على استهداف اليمن وتحويله إلى بؤرة صراع، وتحويله إلى نقطة متفجرة في المنطقة تسهل التدخل الخارجي في شؤونه، بهدف تحقيق غايات ليست في مصلحة اليمن ولا في مصلحة المنطقة والعرب .
ورغم أن العواصف كانت تطرق أبواب اليمن بعنف، وتتجمع من حوله وفي داخله كل نذر الخطر، إلا أن التحرك العربي باتجاه اليمن كان خجولاً وبائساً، ولم يحمل أي جدية تشير إلى إمكانية التدخل الفاعل، بل والأدهى أن بعض التدخلات العربية تم تحميلها أبعاداً قطرية ضيقة لها علاقة بالموقع والدور وجرى العمل على إفشالها . أما جامعة الدول العربية فقد كانت حركتها مضحكة وتبعث على الغثيان .
إلى أن وقع الفأس في الرأس كما يقال . ها هي جماعات التطرف تتوعد بتحويل اليمن إلى أرض لمعركتها، وها هي بريطانيا تدعو لاجتماع دولي أواخر الشهر الحالي للنظر بأوضاع اليمن، ما يعني السعي إلى تدويل الأزمة اليمنية، بكل ما يحمله التدويل من مخاطر خصوصاً أن لافتته سيكون عنوانها “محاربة الإرهاب” .
وهكذا يتحول اليمن من خلال موقعه الاستراتيجي على مدخل البحر الأحمر والخليج العربي إلى نقطة صراع يتم استثمارها من جانب الدول الغربية للقبض على المنطقة من خلال استقدام المزيد من الجيوش والأساطيل، تضاف إلى تلك المتواجدة على السواحل الصومالية بزعم مقاومة القرصنة .
وعندما يدخل اليمن حمأة الصراع بهذا الشكل المفتوح والمفضوح، فعلى الجميع أن يتلمسوا رؤوسهم، فاليمن ليس ساحة معزولة، إنه في قلب المنطقة . وعندما يتحول اليمن إلى كرة نار فإن شررها سيتطاير في كل إتجاه .
جريدة"الحياة" كتبت تقول: تشير كل التوقعات الى احتمال تحول اليمن الى عنوان مماثل للحرب على الارهاب في عهد الادارة الحالية.
فاللغة الامنية التي استخدمها الرئيس الاميركي في رده على محاولة تفجير الطائرة الاميركية هي اللغة ذاتها التي سمعناها تكراراً من سلفه بعد 11 سبتمبر: لا تساهل مع الارهابيين وضرورة ملاحقتهم اينما وجدوا – الاولوية لحماية الامن الاميركي – الحرب مع تنظيم «القاعدة» مفتوحة حتى القضاء عليه.
يضاف الى ذلك ما اعترف به عمر عبد المطلب خلال التحقيقات معه من ان هناك كثيرين غيره يتدربون في اليمن لمتابعة ما فشل في القيام به.
ويزيد من قلق اوباما ان اقفال ملف معتقل غوانتانامو، الذي يثير انتقادات قادة الحزب الجمهوري، هو «ملف يمني» بامتياز، اذ ان نصف الذين ما زالوا معتقلين فيه هم يمنيون، ولا يزال السؤال قائماً حول امكان اعادتهم الى اليمن، خصوصاً ان عدداً من الذين اطلقوا سابقاً عادوا من جديد الى النشاط الارهابي.


عن
التوقيع: اعمل لدنياك كانك تعيش ابدا
....
واعمل لاخرتك كانك تموت غدا
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
التدويل, اليمن, حافة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع