إبراهيم عيسى: من العدالة السماح للطبيب الألماني بمعالجة مبارك

[محمد زنادة]

إبراهيم عيسى: من العدالة السماح للطبيب الألماني بمعالجة مبارك

قال الكاتب الصحفي والإعلامي إبراهيم عيسى إن الثائر الحق لابد أن يطالب بتوفير أي طبيب يلزم لمعالجة الرئيس السابق مبارك طالما أن حالته تستدعي هذا، وليس من العدالة منع أي طبيب أو علاج يحتاجه مبارك باعتباره مريضا ومنع العلاج عن إساءة للثورة.
جاء كلام عيسى في حلقة اليوم من برنامج "في الميدان" الذي يقدمه على قناة التحرير تعليقا على ما نشر اليوم عن إعلان مستشفى هايدلبرج الجامعي أن الجراح الألماني ماركوس بوشلر، الذي أجرى عملية جراحية للرئيس السابق حسني مبارك العام الماضي في ألمانيا، مستعد بشكل مبدئى للقدوم إلى مصر لمعالجة مبارك، وقالت متحدثة باسم المستشفى ردًا على استفسار أن بوشلر قد يسافر إلى مصر لفحص مبارك حال موافقة المجلس العسكري المصري على ذلك.
قال عيسى إن معدي برنامج "في الميدان" اتصلوا بأعضاء في المجلس العسكري فأخبروهم بأن المجلس ليست له علاقة بالأمر، وأن القصة كلها في يد النائب العام وهو الذي يقرر وفقا للتقارير الطبية ما إذا كانت حالة مبارك تستدعي ذلك أم لا.
وتساءل عيسى: لو كانت حالة مبارك تستدعي فهل سيوافق النائب العام على استقدام الطبيب الألماني أم لا ؟.. وهل الناس ستقبل هذا أم لا ؟. وأجاب بأنه في رأيه أنه من العدالة أن يسمح النائب العام بذلك مادام مبارك يحتاج ذلك، وأنه ليس من العدالة منع الطبيب الألماني عنه، والثائر الحق الذي بات في ميدان التحرير أو في أي من ميادين مصر لا يقبل أبدا منع الطبيب عن مريضه، فالمرض شيء والتحقيق والمحاكمة على الجرائم شيء آخر.
يذكر أن فريد الديب، محامي مبارك، أعلن أمس الإثنين أنه تقدم بطلب للنائب العام عبدالمجيد محمود لاستقدام الطبيب الألماني المعالج لمبارك للكشف عليه.

المصدر:

[samia]

لقد ازداد احترامي للكاتب الصحفي ابراهيم عيسي فهو نوع نادر من البشر هو من القلائل الذين يتميزون بصفة الفرسان فهو كان يهاجم النظام في عز قوته ولم يكن يخاف في الحق لومة لائم وقد حبس من اجل ذلك في الوقت الذي كان غيره من الكثييرين يتملقون النظام ويتقربون اليه بشتي الوسائل وا لآن يهاجمون النظام والرئيس السابق حسني مبارك في هذا الوقت أيضا يقول الصحفي ابراهيم عيسي كلمة حق حينما يطالب بالسماح للطبيب المعالج للرئيس السابق لمعالجته . تحية تقدير واحترام لهذا الكاتب العظيم والقلة من أمثاله