4الاف "كمسارى" بالسكة الحديد يهددون بالإضراب-

[بسمة ناصر]

اعتراضا على حبس زميلهم فى حادث العياط..

4 الاف "كمسارى" بالسكة الحديد يهددون بالإضراب-



كمسارية السكك الحديد يرفضون معاقبة كمسارى قطار العياط


هدد نحو 4118 كمساريا بهيئة السكة الحديد بالإضراب عن العمل فى حالة حبس رمضان مرسال الكمسارى الخلفى للقطار 152 فى حادث العياط، والمتهم بالإهمال فى وضع الكبسولات التحذيرية بمؤخرة القطار حال توقفه وهو فعل طبيعى لابد أن يقوم به الكمسارى حال توقف القطار لأى ظرف وفقا للائحة هيئة السكة الحديد.

كشف طارق فهمى عضو رابطة الكمسارية عن انتهاء صلاحية الكبسولات التحذيرية فهى مصنعة منذ عام 1974 أثناء سير القطارات بالفحم، ويوجد أيضا كبسولات مصنعة فى عام 2002 ومعطلة أيضا، مؤكدا أن جميع التقارير التى تكتب بجدول مسيرة القطارات وملاحظات الكمسارية مصيرها سلة المهملات ولا ترفع إلى المسئولين بالهيئة ولا يتم السماح لهم بالتحدث إلى رئيس الهيئة لسماع شكواهم.

أضاف فهمى أن السائق والكمسارى أصبحا كبش الفداء لأى حادث يقع بالسكة الحديد وطالب بإقالة مجلس إدارة هيئة السكة الحديد لأن الجميع مشترك فى وقوع حادث العياط الأخير.

أوضح عيسى أحمد كمسارى بهيئة السكة الحديد أنه "فى حالة تعطل القطار يتم تطبيق ما نصت عليه لائحة الهيئة حيث يقوم الكمسارى بالذهاب إلى قائد القطار ويسأله عن جدول المسير، وعن سبب وقوفه فى هذا المكان، فيقول له إن القطار عطلان، بيرجع الكمسارى على قدمه ما لا يقل عن 2 كيلومتر، ويضع الكبسولة على القضبان لمنع التصادم بين القطار المتعطل واللى بعده".

يضيف أحمد أن "لكمسارى مسئول عن أرواح الناس بالإضافة إلى المخاطر التى نراها يوميا، فالسائق بيتعامل مع الكنترول والإشارات فقط، أما الكمسارى بيتعامل مع الجمهور".

وعن الفساد تحدث أحد الكمسارية فقال "بعد حادثة قطار قليوب سمعنا عن التطوير، وعرفنا أ محطة القاهرة مصروف عليها 15 مليونا وإحنا مش شايفين هو فين التطوير أو التجديد ده، ما فيش تجديد فى السكة الحديد، إحنا بنطلع نلاقى القطار ضلمه، الراكب ما بيلاقيش زجاج على الشباك فى عز الشتا، ما بتلاقيش فى دورة المياه ميه حتى فى القطار المكيف، األوا الراكب إيه التطوير اللى هو شايفه، التطوير فى مكاتب المديرين، بدل المراوح جابوا تكييفات".

يؤكد شحات حسنى محصل قطار 188 المتسبب فى حادث العياط أن "ما يحدث هو لتهدئة الرأى العام والمفترض محاسبة مجلس إدارة الهيئة والمسئولين عن التشغيل، فبعد حادث قليوب أصدرت تعليمات رسمية بأن جميع القطارات يتم وصولها بطريقة الوصول وليس التقاطر فى الخطوط المزدوجة الكهربائية، متسائلا "كيف تم قيام القطار188 من محطة كفر عمار قبل وصول قطار 152 لمحطة الرقةّ؟" موضحا أن مراقب الحركة هو المسئول عن توجيه جميع الأبراج بمسيرة القطارات، وفجر شحات مفاجأة بأن جميع القطارات المميزة والمكيفة لا يوجد بها إشارات ضوئية فى خلف القطار ويوضع مكانهم "قطعة قماش أو كرتون".

طالب الكمسارية باجتماع أسبوعى أو شهرى مع المسئولين بالهيئة لمعرفة المشاكل التى تواجه كافة طوائف التشغيل فى القطارات، كما طالبوا بصرف بدل العدوى فهم أكثر فئة معرضة للإصابة بمرض أنفلونزا الخنازير، وعودة وظيفة مشرف قطار خامس (مساعد كمسارى القطار) فهو صمام الأمان والمكلف بحماية القطارات أثناء الحوادث والكوارث.