عمرو خالد:لهذه الأسباب تم منعي من إلقاء المحاضرات والدروس داخل مصر

[اسامه فؤاد]

كتبت : جريدة الخميس
أثارت الأخبار التي تعقبت الداعية عمرو خالد بمنعه من إلقائه دروسه ومحاضراته داخل مصر حالة من الجدل حول أسباب منعه وحصاره بهذه الطريقة التي لم تكن الأولي،حيث تعرض خالد لمثل هذه الحالة في العام 2001،عندما سافر إلي لندن فيما يشبه الترحيل خارج البلاد.
خرجت اجتهادات عديدة تؤكد أن عمرو تعرض لضغوط أمنية شديدة منعته من ممارسة عمله الدعوي داخل مصر،لكن الحقيقة كانت عند عمرو خالد وحده الذي تحدث من لندن عما جري معه،وقد صرح عمرو بأنه ليس ممنوعا من دخول مصر في أي وقت من الأوقات وأنه يتمتع بحرية كاملة في دخول مصر في أي وقت يشاؤه أو الخروج منها بنفس الطريقة،ولكن القيود التي يعاني منها هي قيود فقط علي نشاطه الدعوي،حيث إنه ممنوع بالفعل من إلقاء أية محاضرات أو المشاركة في ندوات سواء في المساجد أو أي مكان آخر.
المنع الذي يمارس علي عمرو خالد يأتي علي ثلاثة مستويات،الأول:منع تنفيذه برنامجه «مجددون» والذي كان قد اتفق علي تنفيذه مع إحدي القنوات الفضائية المصرية الخاصة،وكانت الاتفاقات قد وصلت إلي مرحلة متقدمة جدا،لكنه فوجئ بمن يخبره أن البرنامج توقف وعندما سأل عن الأسباب لم يجبه أحد بشيء.
المستوي الثاني من المنع تم مع برنامجه قصص القرآن،حيث كان عمرو يستعد لتصوير الجزء الثاني منه،ولم ينته بعد من الإعداد النهائي له،لكنه كان قد استفتي الشباب علي موقعه الإلكتروني في قصة موسي عليه السلام وفرعون كموضوع لبرنامج هذا العام،وجاءت التعليقات في معظمها رابطة بين قصة موسي وفرعون ومواجهته له بما يجري في العديد من الدول العربية الآن،وقد أشيع أن هذا البرنامج توقف لهذا السبب،إلا أن عمرو خالد صرح بأن الشركة المنتجة للبرنامج تستعد للخطوات الأخيرة من تنفيذه وتختار أماكن التصوير وموعده وأنه حتي هذه اللحظة لم يخطره أحد بشيء.
المستوي الثالث من المنع يأتي مع مشروعه الذي أطلق عليه «إنسان» وهو مشروع يسعي من خلاله عمرو خالد إلي أن يجعل قدوة في حياة الشباب تحرضهم علي العمل والإنتاج،خاصة أنه مشروع يتصدي للفقر الموجود في مصر،من خلال تنمية القري التي تعاني من الفقر،وقد ربط البعض بين هذا البرنامج وبرنامج الحزب الوطني الذي يسعي إلي تنمية القري الفقيرة،بما أشعر المسئولون في الحزب أن عمرو يخطف منهم الأضواء ولذلك صادورا حقه في العمل.
عمرو خالد لم يتطرق إلي السبب الرئيسي إلي منعه من ممارسة نشاطه الدعوي لكنه أشار في خفية إلي أن هناك جهات مسئولة يجب أن تسأل عما يجري له،بما يعني أن عمرو يرمي بالمسئولية علي جهات أخري تقف وراء منعه وحرمانه من العمل داخل مصر،وهي في الغالب جهات أمنية،لأن هذه الجهات هي المسئولة عن المنح والمنع في مصر.

[سارة الرشيدي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نقول أولا علي الرغم من أن عمرو خالد يتمتع بجمهور عريض من الشباب يلتف حوله إلا أنه ضعيف في طريقة تعاطيه للمواضيع وأحيانا تأتي وبها الكثير من المغالطات وطبعا الشباب لا دراية لهم بما يقوله إن صح أو أخطأ ولكن بالنسبة لمواضيعة التي توقفت أنها من صنع بعض العلماء والمفتي علي سبيل المثال لأنه رئيس مجلس إدارة بنك الطعام و تبرعوا لفقراء مصر حساب 100100 وأما قصة موسي وفرعون فهي في الحقيقة ستار ورائه دخان وعلي الأغلب أن المعني مسيس لذلك تم وقف هذة البرامج وأقول لعمرو خالد لست معك أو ضدك ولكن نرجو إنتقاء عناوين برامجك بعناية أكثر من ذلك وحذار من الوقوع في أخطاء أنت بعيد عنها تماما.... موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .