السيدة العذراء يالا بينا نشارك بعقلانيه

[lion hart]

السلام عليكم جميعا ايها المؤمنين بالله

السلام عليكم ايها المسيحين والمسلمين

الفرق ليس بكبير بين المسلم والمسيحى ولكن الاعتقادات الخاطئه هى ما تفرقنا عن بعض
واتمنى ان لا اضع حاجزا بينى وبين اى احد
لا اتكلم عن ديانات
بل اتكلم بقلبى عن تلك السيدة هي السيدة الطاهرة العذراء المعصومة الزكية الطيبة الطاهرة
التقية سيدة نساء عالمها
مريم بنت عمران(ع)
من نسل إبراهيم خليل الرحمن(ع).
لاننى احب ان استمع
الى سورة السيدة مريم
وسورة ال عمران
كثيرا
تلك السيدة التى وضعت من غير زوج
من كثرة صلاتها وعباداتها لله تعالى وصيامها ايضا

وبشرها الله تعالى بان يكون لها غلاما وهى من غير زوج
فقالت
{أنّى يكون لي غلام ولم يمسسني بشر}[آل عمران:47]،
ولكن الرد الالهى اتى اليها
كذلك قال ربّك هو عليّ هيِّن ولنجعله آية للناس ورحمة منّا وكان أمراً مقضياً [مريم:21].

نبتدا موضوعنا على بركه الله تعالى


طبعا لم يكن هناك شغل شاغل للناس في الايام القليله الماضيه الا موضوع ظهور " السيده العذراء على سطح كنيسه بالوراق "
وانتشر الموضوع لتدخل كنيسه المسرة بشبرا ايضا

انشغل الناس بهذه الظاهره بطريقه تعيد الى الاذهان انشغالهم باشياء مشابهه كانت تحدث للطرف الاخر و هو المسلمين من عينه شجر على شكل لفظ " لا اله الا الله "



او ايات قرأنيه على جلد مولود

او طماطم منقوش عليها لفظ الجلاله

او اسم الرسول محمد












فاتركو الملك للمالك

و بنفس الطريقه التي وجدت القصص القديمه طريقها الى الناس
وجدت هذه القصه طريقها الى الناس

ومن يفعل تلك او كما ذكرت جميع المواقع ان
القصه مواقع مسيحيه متخصصه تنشرها بسرعه البرق في كل الوسائل المرئيه على الانترنت و تحول الموضوع الى معجزه

لا حول ولا قوة الا بالله ما هذا وماذا نفعل بانفسنا فى هذه الايام

و طبعا كان لابد من الرد المضاد و في خلال اقل من يوم ظهر الرد من الجانب المسلم و هذه المره على يد دكتور ما في جامعه القاهره الذي تحدث عن ظواهر مناخيه تساعد على وجود مثل هذه الظواهر او التهيؤات كما اسماها

طبعا بغض النظر عن اعتقادي في مثل هذه الاشياء الا ان هناك نقاط معينه لفتت انتباهي

النقطه الاولى

تتلخص في ظهور السيده العذراء : تسائلت كثيرا لماذا السيده العذراء هي التي شائعه الظهور ؟ اين هو السيد المسيح ؟ لماذا تظهر العذراء ولا يظهر السيد المسيح ؟ في اغلب الظهورات كان الذي يظهر السيده العذراء و ليس السيد المسيح فما هو السبب الذي يدعو الى ذلك ؟ هذا اولا

النقطه الثانيه :

لماذا تختص المعجزات الشرق بالتواجد فيه ؟ الامر جد غريب و عجيب
الشرق الذي هو اكثر ايمانا و اكثر تدينا و الذي تنعدم فيه تقريبا نسبه الالحاد تظهر فيه كل الخوارق و الظواهر الخارقه للطبيعه بينما الغرب الذي هو مليئ بمنكري الانبياء و الاديان بل و الله نفسه لم تحدث فيه مثل هذه الظواهر الخارقه للطبيعه منذ القرن السادس عشر - اكثر من 500 عام - فما هو السبب الداعي الى ذلك ؟ هل الامر مرتبط بنسبه الاميه و الجهل ؟ ام ان الامر مرتبط بوجود علماء قادرون على كشف الحقائق ؟ ام ان الامر مرتبط برغبه القوى الحاكمه في الشرق في استمرار مثل هذه الخرافات فيمنعوا اي تحليل علمي لآي ظاهره - ناهيك عن اثباتها او عدم اثباتها من الاساس
النقطه الثالثه :

و هي نقطه تحتاج الى استخدام الكثير من الحكمه حتى لا اقع في المحظور
من استمع الى الفيديو المنتشر على اليوتيوب حول هذا الموضوع - ظهور العذراء في الوراق - يستمع في مقطع منه الى مجموعه من الشباب المصري و هم ينظرون الى ما قيل انها صوره العذراء و يهتفون بجمله غريبه جدا " بص شوف العدرا بتعمل ايه "
هذا الهتاف اصابني بصدمه حقيقيه
ما هو المقصود بهذا الهتاف السوقي ؟
ماذا كان في ذهن الشباب حول هذا الموضوع ؟
ما هي المكانه الفعليه التي تحظى بها السيده العذراء عند هولاء ؟ - و هي مقدسه سواء عند المسيحيين او المسلمين
الهتاف السوقي الذي سمعته خيل لي اننا في مباراه لكره القدم
و تصورت للحظه ان الهتاق القادم سيكون شبيها بذلك الذي كان ينادى به على اللاعب عصام الحضري " ارقص يا حضري "
ان ما حدث في هذا الموضوع يدل على ان الامر تحول من تدين الى تخلف
و من ايمان بالدين الى ايمان بالخرافه
و من بحث عن الحقيقه الى البحث عن انتصار
http://www.youtube.com/watch?v=xWLAEsBZfKg

خساره يا مصرما يفعلوة بكى الاقليه من الجبناء

والله يا جماعه احنا خلاص هانتجنن قريبا الشعب كله

ماذ نفعل بانفسنا هل اصبحنا لا يشغلنا شيئا للدرجه دى

بقينا نخلق لانفسنا مواضيع من الهواء والاعلام شغال والصحفييين يا عينى ما يصدقو خبر يتعلقو بيه
ارحمونا شويه مش فاضيين للهفوات الخارجه منكم ايها الفشله

نريد حياة امنه ماذا تفعلون لا تفعلون الا ضجه
ارحمووووووووووووووونا

وللعلم ليس من اليوم انظرو





التعليق لكم واتمنى ان لا يثير الموضوع ضجه
وخلينا نناقش الموضوع بهدوء
ايها الاخوة