العودة   الموقع الرسمي للاعلامي الدكتور عمرو الليثي > الأقسام العامة > القسم الاخباري
إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-23-2012, 01:25 AM
محمد زنادة محمد زنادة غير متواجد حالياً
مشرف عام
 

Post بسبب أزمة الوقود.. مصر مشلولة مروريا في انتظار تدخل الحكومة لحل الأزمة

بسبب أزمة الوقود.. مصر مشلولة مروريا في انتظار تدخل الحكومة لحل الأزمة








أصبحت القاهرة وعدد من المحافظات تعاني من شلل مروري تام، منذ يوم أمس الأربعاء، لتتفاقم الأزمة بشكل أكبر اليوم الخميس، فمجرد التفكير في الذهاب لقضاء مصالحك والتوجه لمقر عملك يعني أنك ستعاني الأمرين؛ حيث غابت سيارات هيئة النقل العام والتي دخل سائقوها وعمالها في إضراب لحين تحقيق مطالبهم والتي تمثلت في 100 شهر مكافأة نهاية خدمة وتصنيف الهيئة خدمية أو اقتصادية.



لم يتوقف الأمر على ذلك، بل شهدت معظم محطات الوقود بالقاهرة، زحامًا شديدًا من قبل السيارات، نظرًا لندرة البنزين والسولار؛ حيث اصطفت السيارات في طوابير ضخمة من أجل الحصول على الوقود.



- القاهرة مشلولة مروريا:

أصبحت شوارع القاهرة ممتلئة بسيارات لا تتحرك وبمواطنين يقفون طوابير طويلة عريضة في انتظار سيارات النقل الجماعي (الميكروباص) التي أصبحت هي المنقذ الوحيد لتوصيل المصريين إلى المكان الذي يريدونه، لكن ذلك لا يكفي؛ نظرًا لقلة عدد السيارات عن عدد المواطنين.



وقد أصاب الشلل المروري عدة مناطق ومحاور رئيسية وهامة داخل القاهرة، وهي العباسية ومصر الجديدة والسيدة عائشة وكوبري 6 أكتوبر، فلا حركة ولا مرور، وتضيع الساعات من المواطنين مع حالة من الهم والغم، لأنهم لا يقدرون على السير لمسافات طويلة حتى يصلوا لبيوتهم.



- رأي المختصين في الأزمة:

وعن رؤيته للأزمة، أكد المهندس عبد الله غراب، وزير البترول والثروة المعدنية أن: "جزءًا كبيرًا من الأزمة الحالية الخاصة بالسولار والبنزين تعود إلى موروث قديم وهو عدم ثقة المواطن في الحكومة"، مشيرًا إلى أن: "تكدس المواطنين حول محطات تموين الوقود بالرغم من ضخ كميات كبيرة من السولار والبنزين تفوق الاحتياجات الفعلية بنسب كبيرة".



كما شدد غراب على: "أهمية دراسة الدعم الموجه للطاقة والذي يتجاوز 100 مليار جنيه سنويا، والذي لا تصل غالبيته إلى مستحقيه من محدودي الدخل"، مطالبًا بـ:"ضرورة وجود تعاون مستمر مع مختلف الجهات من محافظين وأجهزة رقابية، بهدف حل مشكلة التكدس في محطات تموين السيارات في أسرع وقت ممكن".



بينما يرى الدكتور حسام عرفات، رئيس الشعبة العامة للمواد البترولية، بالاتحاد العام للغرف التجارية أن: "الأسباب الحقيقية وراء اشتعال الأزمة هي توقف المركبات والسفن عن توريد السلع التموينية لمدة أسبوع بسبب سوء الأحوال الجوية، مما تسبب في انخفاض المعروض وسط ضغط المستهلكين باستمرار علي السلعة"، مطالبًا: "بعقد لقاء مع مسؤولي وزارة البترول لتحقيق العدالة في توزيع السولار والبنزين على محطات البنزين لتوازن العرض مع الاحتياجات الفعلية للسوق على مستوى المحافظات المختلفة".



- مجلس الشعب وعلاجه للأزمة:

حاول مجلس الشعب أن يناصر من طرحوا فيه الثقة من الناخبين، ويزيح عنهم حسرتهم وآلامهم من خلال جلساته التي طالب فيها الحكومة بحل الأزمة، فما كان منها إلا أن تغيب وتحضر متأخرة دون الاهتمام بشأن المواطن الذي يسعى للحصول على حقوقه، فأصبح حقه في الانتقال من مكان لآخر حلمًا صعب المنال.


وجاء تعليق الدكتور محمد سعد الكتاتني، رئيس مجلس الشعب بقوله: "هذه الأزمة المستحكمة في القطر المصري لا يمكن أن تكون إلا مفتعلة"، ثم وتساءل بغضب: "أين دور الحكومة؟، نحتاج لإجابة عاجلة، إيه اللي الحكومة هتعمله عشان تحل أزمة السولار والبنزين في كل محافظات مصر؟، هذه الحكومة تصنع لنا الأزمات وهذا غير معقول".



- المصريون يأملون في انتهاء الأزمة:

لا يعرف المصريون متى ستنتهي أزماتهم المتعاقبة التي ظنوا أنها ستتغير بإصلاح حال البلد بعد الثورة، لكن يبدو أن هناك من يريد إغراق المصريين في أزمة تلو الأخرى، حتى يجهضون ما رفعوه من شعارات في ثورتهم؛ وهى: "عيش، حرية، عدالة اجتماعية، كرامة إنسانية"، وما زال هناك سؤال يطرح نفسه بشدة: متى يشعر المصريون أن هناك حكومة تهتم بهم وتصون حقوقهم؟

المصدر:
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع