أحداث سجن دمنهور

[drzaitoun]

ذكرت أحداث سجن دمنهور في حلقة اليوم 24/2/2011 للإذاعي عمرو الليثي بخصوص المساجين الذين قتلوا بسجن دمنهور ، وكنت قد سئلت أحد الضباط العاملين بالسجن بخصوص هذا الأمر فأفادني بأن الضباط والسجانين داخل السجن لم يطلقوا طلقة واحدة لسبب بسيط أن حمل السلاح داخل السجون ممنوع تماماً خشية أن يقوم أحد المساجين ومنهم عتاة الإجرام الجنائي، بخطف السلاح من السجان أو الضابط مما قد يؤدي لحدوث كارثة بالسجن، وأن مهمة الشرطة داخل السجن هي رعاية وإعاشة المساجين، وأن الحرس الموجود على أسوار السجن وبواباته هم فقط من يحمل السلاح؛ وأن ما حدث بسجن دمنهور هو أن قوات الجيش أحاطت بالسجن لتأمينه يوم 29 يناير عند حدوث الإنفلات الأمني وانه قد تم الهجوم على السجن بالأسلحة النارية مرتين من قبل أهالي المساجين يومي 29 و 30 يناير بهدف إخراجهم من السجن كما حدث في السجون الأخرى -طبقاً لما أعلنته وسائل الإعلام- وتبع ذلك هياج المساجين ومحاولتهم الهرب وتحطيمهم لبوابات الزنازين واسقف العنابر مستخدمين طفايات الحريق ومراوح السقف فتعاملت القوات المسلحة معهم مما أدي لحدوث هذه الوفيات حيث كانت القوات المسلحة هي المسئولة عن تامين السجن من بداية الأحداث وحتى الأن كما تم التعزيز في الأونة الاخيرة بتشكيلات من الأمن المركزي، وبخصوص محمود عبد الظاهر طوخي المسجون الذي ذكرت حالته بحلقة اليوم فقد دخل السجن في عام 2008 ويقضي عقوبة حتي عام 2020 حيث صدرت ضده أحكام في 7 قضايا سرقة بالإكراه وتعطيل قطار . ويرجع الفضل في عدم هروب المساجين من سجن دمنهور لجهود القوات المسلحة في حماية وتأمين السجن.

[مها السعيد]

السلام عليكم

بخصوص السيدة التى قتل ابنها فى سجن دمنهور و التى تتهم رئيس سجن دمنهور و الرائد سامى بيومى
مع كل تقديرى لمشاعرها كأم و كل التعازى لها و للاسرة اسكنه الله الجنه

و لكن انا خالى هو رئيس سجن دمنهور و ابى هو وكيل الوزارة التضامن الاجتماعى بالبحيرة كل ما قالته هذه السيدة من معلومات كانت خاطئة و الذى حدث بالفعل هو كالاتى

لقد اتصلنا برئيس سجن دمنهور (خالى) يوم جمعة الغضب ليلا للاطمئنان عليه فى السجن و قال انا الامور مستقرة عنده حتى الان بس ادعولى

يوم السبت وجدناه راجع من السجن فى حالة صعبة و كان معه ضابط من الجيش وقال ان المساجين شاهدوا اخبار الثورة فى التليفزيون (ملحوظة: السجن به تلفزيونات تعرض القنوات الارضيه فقط وليس كما قالت الام و كما قال الكاتب الذى احترمه ابراهيم عيسى) وبدؤا بالهياج عليه و حاول تهدئتهم ولكنه تلقى تليفونات تهديد لا يدرى من اين يأمره بترك السجن فورا و إلا سيذهبون الى بيته و يقتلون اهله هناك

فأغلق ابواب السجن على المساجين و اتصل بالجيش لحماية السجن و لم يترك السجن حتى جاء الجيش و استلم منه حماية السجن

ثم عاد للسجن مرة اخرى يوم الاثنين بعد صدور امر له بالعودة الى عمله ولكن ولازال الجيش هو من له السيطرة الكاملة على السجن

وفوجئنا يوم الاربعاء بإتصال من المحافظ لأبى (وكيل وزارة التضامن) بأنه تم قتل 12 مسجون فى سجن دمنهور يوم الاحد 30-1 اى قبلة عودة الشرطة للعمل وانهم نقلوا الى مستشفى دمنهور العام و طلب من ابى ان يذهب فورا للمستشفى و يحضر لهم اكفان و تم تكفينهم يوم الاربعاء 2 فبراير و تسليمهم لاهاليهم

و أقسم خالى ان من قتل هؤلاء الشباب هم الجيش بعد محاولتهم الهرب حيث ان الجيش اخد أوامر بقتل كل من يحاول الهرب و الرائد سامى بيومى لم يقتل احد هو فقط من كتب محاضر الوفاة

ويمكن لحضرتك ان تتأكد من هذه التواريخ و المعلومات من المستشفى العام وتتأكد قبل إذاعة الخبر

انا لا اقصد الدفاع عن رجال الشرطة او عن خالى بصفته الشخصية(اقصد لمجرد انه خالى) فانا لو لم اكن اعرف هذا الكلام من مصادر موثوق منها لكنت صدقت ما قيل فى البرنامج اليوم فالحمد لله انا واحدة من شباب ثورة 25 يناير و بعض اللوح التى كانت تدين النظام و الشرطة فى المظاهرات كانت بخط يدى ولكن فقط أردت توضيح الحقيقة ليس إلا فأنا أعرف ان أغلبية جهاز الشرطة تملؤه الفساد و الظلم ولكن هذا لا يمكن ان يسمح لنا بالتعميم على الجميع او إذاعة بيانات غير موثوق فى صحتها و حضرتك قادر على التأكد من حقيقة هذه المعلومات

السيدة ذكرت الاحداث بتواريخ خاطئة ربنا يصبرها و يظهر الحقيقة بإذن الله مع كل تمنياتى بنجاح الثورة و ان يبتعد جميع الحاقدين و الفاسدين عن هذه البلد حتى نستطيع ان نعمل و نبنى مصر جديدة (ام الدنيا) .

[pro.m7md]

وليكن كلامك كان صحيحا وان هناك تليفزيونات بالفعل لانى لم ادخل قبل ذلك سجون ... لكن مع اعترافك بان هناك في السجون تليفيزيونات تعرض القنوات الارضيه فقط فيجب عليكي ان تعرفي ان القنوات الارضيه يوم 25 يناير حتى يوم 7 يناير كانت تعرض النيل ولم تعرض اي شئ بخصوص المظاهرات نهائيا

يجب ان تسألى نفسك او تسألى خالك هل كان التلفزيون المصري يعرض الحقيقه حتى يثور المساجين ؟
ولماذا من تم قتلهم فقط هم ان اكبر واحد فيهم عنده 30 سنه ؟
ولماذا ايضا انه من تم قتلهم باقي من مدتهم فقط مالا يزيد عن 3 اشهر ؟

[مها السعيد]

التليفزيون المصرى يوم جمعة الغضب كان كله رهبة و تليفونات من ناس بتصرخ ان بلطجية بتتهجم عليهم و ان الشرطة انسحبت و البلد بتتحرق و ساعتها احنا خفنا و اول حاجة فكرنا فيها السجن و اتصلنا بيه هناك وكان بيقول ان لحد دلوقتى مافيش حاجة بس ادعولى و السجون بدأت تتفتح من يوم السبت لو انت كنت متابع كويس

وبخصوص محمود عبد الظاهر طوخي المسجون الذي ذكرت حالته بحلقة اليوم فقد دخل السجن في عام 2008 ويقضي عقوبة حتي عام 2020 حيث صدرت ضده أحكام في 7 قضايا سرقة بالإكراه وتعطيل قطار كما قال الكاتب الاول

وبعدين انا ابويا اللى اشترالهم الاكفان بنفسه يوم الاربعاء 2 فبراير و سلموهم لاهاليهم و الست قالت انه اتقتل يوم 27 يناير و استلمته الجمعه و الكلام ده مش صحيح لان زى ما قلتلك و زى ما الناس كلها عارفة ان موضوع ثورة المساجين و فتح السجون ده بدأ يوم السبت 29 يناير


انا مراعية شعورها و فقدها لابنها وانا ارفض ان يتم قتل اى حد حتى لو كان مسجون لكن ما نفتريش على حد وعامة ان شاء الله الحقيقة هتبان