للنقاش أسئلة مصيرية.. يا اما تنحي الرئيس مبارك او ادخال البلد في خطر حقيقي

[hanaa.sefrioui]

للنقاش أسئلة مصيرية.. يا اما تنحي الرئيس مبارك او ادخال البلد في خطر حقيقي ان تدخل الجيش واستبعد أن تضحي الؤسسة بهبتها..فمصر فوق الجميع ..فماذا سيختار الرئيس؟

أظن اي شخص ليس بالضرورة ان يعشق السياسة وام الدنيا وانما يكفي الانتباه للهجة السيد عمر سليمان ليستخلص اي شخص ان هناك شيء مدبر فماهو؟
وذلك واضح في لهجته التي بها نبرة تهديد فهذا يجعلنا نستخلص معنيين او احتمالين
الاحتمال او المعنى الاول يا اما انه لا يفقه شيئا بالسياسة نهائيا
والمعنى الثاني انه يحاول تطبيق ذكاءه وتجربته العسكرية المعتمدة على الخطط في مجال السياسة كيف؟؟

لو سلمنا بالمعنى الاول المستخلص من تصريحاته فهذا يعني انه رجل عسكري ورلا يمكن ان يكون سياسي ابدا، فلو كان كذلك لما صعد من لهجته
وانه لن يصبر اكثر على المتظاهرين
فعليه ان يعلم ويعي جيدا ان الجيش الباسل لن يتورط ويحتك مع المتظاهرين لان ما يهمه بالاساس بلاده مصر وليس مثل حضرته ما يهمه الرئيس مبارك والعشرة العسكرية فلوكان رجل سياسة لفهم جيدا ان تصعيده ولو لغويا سيؤذي لانشقاق في صفوف الجيش لاني أعتقد الاغلبية ستكون مع الشعب

المعنى الثاني او الاحتمال الثاني المستخلص من تصريحاته
يمكن ان يكون فعلا يفقه في السياسة لانه يعلم جيدا اغلب فئات الجيش سترفض اي احتكاك بالمتظاهرين وبالتالي يمكن ان يعتمد على تلك اللهجة كخطة وذلك واضح في اجتماعه مع رؤساء التحرير ليبلغهم بذلك بشكل غير مباشر والان يقومون بالمهمة وينشرون التهديدات لا اقصد التشكيك في جهة الصحافة والاعلام ما قصدته ان عمر سليمان رجل عسكري اي رجل خطط وفي خطة ذكية منه يمكن ان يلجأ الى التهديد بشكل غير مباشر باستخدام الصحافة والاعلام التي يهمها نقل الخبر والا ما تفسيركم في عقده اجتماع مع رؤساء التحرير؟؟ هل يمكن ان يكون في ذكاء منه قد استخدم ورقة الصحافة والاعلام للتأثير على المتلقي؟ لانه فعلا كلنا تأثرنا معوجود اختلاف جدري في التأثر
فهناك 3نتائجلذلك التأثير او التصريح له

النتيجة المحتملة أن هناك فئة من المتظاهرين ستشعر بالخوف وتتراجع وهذا طبعا حسب رايي احتمال مستبعد
النتيجة الثانية المحتملة
تقليب الراي العام او اغلبية الشعب على المتظاهرين كما حصل من قبل لكن بسيناريو مختلف..لذلك لجأ عمر سليمان الى التهديد بشكل غير مباشر بالانقلاب
وبالتالي هناك فئة ستقول يجب ان نوقف اولئك المتظاهرين؟
النتيجة الثالثة ان ذلك التصريح التصاعدي من شأنه ان يقوي اكثر صف المتظاهرين بأن ينضاف اليهم المزيد من المتظاهرين ومن جهة اخرى فقدان الثقة نهائيا بالنظام وتشبتهم بمطالبهم وذلك واضح اليوم في اول ظهور للفنانة شريهان وبعض الشخصيات المدعمة والمتضامنة مع المتظاهرين

فكيف يمكن الوثوق في نظام بهذا الشكل فبعدما يستجمع قواه ماذا سيفعل لذلك ارى الحل ان يثابر المتظاهرين كورقة ضغط على النظام ليجد في الاخر انه لا مفر له سوى الاستجابة لمطالبهم لانهم يعون جيدا ان هناط ضغوط خارجية وبالتالي اي تصعيد هو بالاساس ضدهم ولصالح المتظاهرين.
اتمنى اتمنى ان كان فعلا الرئيس مبارك يهمه بلاده مصر ان يدرك الخطورة ويتنحى لان اي احتكاك للجيش مع المتظاهرين معناه كارثة عظمى داخليا وخارجيا ما ينفعش الشعب يفقد هذه الهبة العظيمة الحامية للشعب والوطن
اتمنى ان يدرك الرئيس ذلك

للنقاش
ما تفسيركم في تغيير لهجة نائب رئيس الجمهورية الى لهجة تصاعدية وعقده اجتماع مع رؤساء التحرير؟ وهل هناك ادراك بخطورة ذلك التصريح ليس على المتظاهرين فقط وانما يمكن ان يكون على المؤسسة العسكرية وايضا على المستوى الخارجي؟
وهل سيادته لهذه الدرجة يهمه الرئيس مبارك والعشرة العسكرية متناسيا الاهم وهي مصر التي فوق الجميع والحفاظ على هيبة المؤسسة العسكرية التي على المواطن ان لا يفقد الثقة فيها؟
وهل يعلم سيادته ان اي تدخل للجيش سيفقد هبته وعناه تدخل خارجي لكن ليس بالتصريحات؟
مع العلم ان وزير الخارجية أكد يا اما الفوضى يا اما التدخل العسكري؟
والسيد عمر سليمان اكد يا اما الحوار او الانقلاب؟
فهل التصريحان مجرد صدفة ام خطة اتفق عليها النظام؟
لا اعتقد انه لهذه الدرجة لا يفقهون شيئا في السياسة لأن ذلك معناه جريمة وابادة تكرار ماساة الجزائر حين تدخل الجيش؟
فلا اعتقد أنا متأكدة أن الجيش المصري نزيه ولن يوافق على ذلك فهل هذا معناه انه سيحدث انشقاق في صفوفه؟ أم معناه ان الرئيس سيتسلم ويكف عن عناده؟

وهل لهذه الدرجة لا يعون بخطورة تصعيد لهجاته ومحاولة تطبيقها؟
ام انهم فعلا يدركون وما تلك الا مجرد خطة باعتباره رجل عسكري يعتمد على الخطط ؟؟
فماذا يقصدون يا اما الحوار يا اما الانقلاب والدخول في حكم عسكري؟
وفي الحقيقة لست افهم اي انقلاب؟ هل عندما رفض الجيش التونسي ان يطاوع زين العابدين قام الجيش بحكم عسكري
طبعا لاه، بل نظموا انفسهم وقاموا بانشاء وزارة ورئيس مؤقت للبلاد الى ان تتم الانتخابات ثم هناك امور وتناقضات غير مفهومة ان كانوا يقولون او يدعون انه لايمكن لنائب رئيس الجمهورية ان يستلم الرئاسة بشكل مؤقت مادام الدستور يمنعه من اي صلاحيات وممارسة اي مهام فهذا يدعوني للتساؤل هل الدستور يخول نائب رئيس الجمهورية؟ ان كان نعم فلما لم يكن كل هذه السنين؟ هذا يعني انه ليس هناك شرعية للنظام مادام لم يطبق الدستور؟ وان كان الجواب بلا لاتوجد مادة في الدستور تخول نائبا للرئيس ؟ فكيف اذن الرئيس منحه صلاحية نائب رئيس الجمهورية؟
ففي كلتا الحالتين هذا يعني ان القرار الاول والاخير بيد الرئيس الذي يمكنه انهاء هذه الأزمة وليس كما يلعبون الان داخليا على ورقة الدستور؟ وخارجيا على ورقة الاخوان؟؟
امام هذه الاحداث الخطيرة التي يمكن ان تعرف تصاعدا فهل فعلا الرئيس سيتدخل لحل الازمة التي يمكن ان تتصاعد يوم الجمعة الى ما يحمد عقباه ويتنحى هل سيختار مصلحة البلاد العليا ام مصلحته؟
لازال لدي امل في الرئيس لانه واضح القرار الاول والاخير بيده؟؟؟
فمارأيكم؟؟؟

[المصري2011]

العضو الفاضل
انا في رأي ان مصر كلها في مأزق خطير جدا الان للاتي:

1- الشعب ثائر وهذا حقه لان مطالبه لم تتنفذ
2- الجيش نفسه مع الشعب

لكن من ضد ارادة الشعب الان
1- الرئيس
2- الحرس الجمهوري وهو قوة كبيرة وليست صغيرة اي ان تعدده الاف كما اتصور
3- البلطجية والمجرمون الذين يتم استخدامهم من قوى الداخلية
4- الامن المركزي الان الذي مازل مختفيا وهو مسلح بقناصات

اي ان فعلا مصر الان على شفا فوضى وقد قالها الرئيس في اول خطاب

( اما ان استعيد الامن والنظام الان واما الفوضى )

يارب سنرك
يارب سترك
يارب سترك
حسبنا الله ونعم الوكيل

[hanaa.sefrioui]

التخوفات الأولية التي أظهرها السيد عمر سليمان في لهجته الحادة زالت وأظن بما انه رجل عسكري تلك كانت مجرد خطة لقياس نبض الشعب المصري وبعدما تأكد له من قوة نبضه وصموده لم يجد من مفر الرضوج لارادة الشعب
واخيرا اثبت انه رجل سياسة واي احتكاك بالمتظاهرين ليس من مصلحة الجيش او الشعب او البلاد
فالجيش أكد عن تشبته بالشعب المصري في البيان الأول
وخطاب الرئيس متناقض مع البيان الاول
هناك ارتباك سياسي خطير جدا الكل تابع البيان الاول للقوات المسلحة في اشارة منه انه سيكون البيان الثاني فلست افهم اين هو البيان الثاني ماذا يعني هذا؟ هل يعني ان الجيش في انقسام ام ماذا؟
وخطاب الرئيس غير واضح بالتنحي
اكاد اجزم ان ذلك الغموض في الخطاب ماسيزيد من حجم الازمة ولااريد ان افكر في الغد فالجيش اكد في البيان الاول انه مع الشعب والشعب سيصعد من المظاهرة غدا لانه شعر بخيبة امل من الخطاب الذي لم يكن واضحا وصريحا وان تدخل الامن فالجيش لن يسمح بتعرض المواطنين للاذى
لاول مرة اشعر بالخوف لان البيان الأول فيه تناقض عظيم مع خطاب الرئيس مبارك
مالذي يحدث؟ هل معنى هذا ان هناك انشقاق في صفوف الجيش او صراع في النظام لست ادري؟ هناك تناقضات عدة تحتاج للفهم؟
يمكن ان افسرها ذلك في ان الخطاب لم يكن واضح بشكل كبير مما يجعلنا نستخلص منه 3 معاني
المعنى الاول يا اما هناك انقسامات في الجيش
المعنى الثاني أو ان الرئيس عنيد ولايقرأ ابعاد خطورة ذلك غدا والايام المقبلة
والمعنى الثالث سيادته فعلا رضخ لارادة الشعب ولانه يعتبرها مسألة كرامة لم يستطع قولها بشكل مباشر
وربما هذا ما جعل الخطاب غير واضح وله قراءات متعددة فكيف سيقرأ الشعب خطابه وماردة فعله؟
صعب مجرد التخيل او التكهن سنظل ندعوا طوال الليل الى ان نفهم كيف قرأ الشارع المصري الخطاب
وان كانت وجهة نظري انه رحل لكن دون ان يوضح ذلك بشكل مباشر لانه يعتبرها مسألة كرامة