إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11-24-2009, 07:22 PM
علي الدين علي الدين غير متواجد حالياً
عضو
 

Smile زى النهاردة

فى مثل هذا اليوم من عام ١٩٨٠ توفى الشيخ محمود خليل الحصرى

كتب ماهر حسن ٢٤/ ١١/ ٢٠٠٩
كان مدرسة فريدة فى التلاوة وهو أول من سجل المصحف المرتل للإذاعة. إنه الشيخ محمود خليل الحصرى المولود فى قرية شبرا النملة مركز طنطا محافظة الغربية عام١٩١٧م.

ونجد على الموقع المخصص المزيد عن سيرته وآثاره فقد ألحقه أبوه بكَّتاب شبرا النملة وأتم حفظ القرآن فى الثامنة من عمره ويقول موقع الحصرى إن المعاهد الدينية لم تكن تسمح بقبول الطلاب قبل أن يتموا الثانية عشرة من عمرهم فظل الطفل محمود مع شيخه ومحفظه بالكتاب وكان يذهب إلى مسجد القرية فى صلاة العصر ليقرأ القرآن فنال استحسان مستمعيه وبدأ الناس يدعونه لإحياء حفلاتهم الدينية وذاع صيته فى القرية فلما بلغ الثانية عشرة التحق بالمعهد الدينى بطنطا حتى الثانوية العامة ثم انقطع عن الدراسة وتعلم القراءات العشر وفى عام ١٩٤٤م تقدم للإذاعة واجتاز الاختبار وتم التعاقد معه وكانت أول قراءة له على الهواء مباشرة يوم ١٦ نوفمبر عام ١٩٤٤م .

عين كشيخ لمقرأة سيدى عبدالمتعال بمدينة طنطا وفى عام ١٩٤٨م صدر قرار بتعيينه مؤذناً بمسجد سيدى حمزة إلا أنه طلب أن يكون قارئاً للسورة يوم الجمعة فصدر قرار بنقله إلى وظيفة قارئ سورة بنفس المسجد ثم صدر قرار وزارى بقيامه بمهمة الإشراف الفنى على مقارئ محافظة الغربية وفى ١٧/٠٤/١٩٤٩م انتدب للقراءة بمسجد سيدى أحمد البدوى بطنطا وظل فيه حتى عام ١٩٥٥م حيث توفى الشيخ الصيفى الذى كان قارئاً بمسجد الحسين فجاء خلفا له فى الحسين وانتقل إلى القاهرة.

تقلد الحصرى مناصب عديدة منها شيخ بعموم المقارئ المصرية عام ١٩٦٠م ثم مستشار فنى لشؤون القرآن بوزارة الأوقاف فى عام ١٩٦٣م فرئيساً للجنة تصحيح المصاحف ومراجعتها بالأزهر عام ١٩٦٣م فخبيراً فنياً لعلوم القرآن والسنة عام ١٩٦٧م بمجمع البحوث الإسلامية.

أيضا كان الشيخ الحصرى أول من سجل المصحف مرتلاً للإذاعة عام ١٩٦٠م وبذلك أصبح الشيخ الحصرى أول صوت يجمع القرآن الكريم مرتلاً بالروايات المختلفة.

ومنحه الرئيس عبد الناصر وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى عام ١٩٦٧م كما نال تقدير الملوك والرؤساء فى العالم العربى والإسلامي. وفى عام ١٩٨٠م بدأت رحلة المرض مع الحصرى حيث كان مريضا بالقلب ونقله الأطباء إلى معهد القلب فلما تحسنت صحته عاد إلى البيت وفى مثل هذا اليوم (٢٤ نوفمبر عام ١٩٨٠) صعدت روحه إلى بارئها بعد أن أدى صلاة العشاء مباشرة.

كان الشيخ يقوم بنفسه بمتابعة إتمام بناء المعهد الدينى ببلدته ومسقط رأسه شبرا النملة قبل وفاته بعام واحد وكان يحاول الانتهاء من بناء مسجد آخر وكان آخر المناصب التى تقلدها الشيخ الحصرى هو رئيس اتحاد قراء العالم الإسلامى.

التوقيع: اعمل لدنياك كانك تعيش ابدا
....
واعمل لاخرتك كانك تموت غدا
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
النهاردة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع