بسبب فلسطين .. الثوار ينتقمون من الـ "فيس بوك" !!

[محمد زنادة]

بسبب فلسطين .. الثوار ينتقمون من الـ "فيس بوك" !!

كرد فعل على قرار مسؤولوا موقع التواصل الاجتماعى " فيس بوك" إغلاق الصفحة التي تدعو لانتفاضة فلسطينية للمرة الثالثة دشن مجموعة من النشطاء صفحة لمقاطعة الموقع في العاشر من شهر أبريل الجارى. وجمعت الصفحة التي حملت اسم "سنقاطع الفيسبوك يوم 10-4-2011 رداً علي اغلاق صفحة الانتفاضة الفلسطينية" حوالى 27 ألف مشاركة حتى كتابة هذه السطور، مع رسالة توسطت صدر الصفحة جاء فيها مايلي: "سوف يعرفون مدي اتحادنا ومدي قوتنا - لا تكن سلبيا وشارك في يوم المقاطعة وادعو اصدقائك للمشاركة - سوف تصل اصواتنا اعلي مما يتخيلون – الفيس بوك موقع يربح عن طريق الاعلانات والمقاطعة ستكلفه الكثير وهذه خطوة اولي والبقية تأتي - لقد تقرر تأجيل المقاطعة الي يوم العاشر من ابريل لكى نحشد المزيد من الاعداد الداعمة للمقاطعة - ارجو النشر ولا تبخل علي يوم بدون فيسبوك .. ملحوظة : المقاطعة طوال اليوم - لا تفتح حسابك . رأي مشترك معنا يدرس دعاية واعلان موقع الفيس بوك يربح ملاين في الثانية نتيجة عرض كل اعلان على يسار الصفحة الموجودة عندك فبمجرد دخولك يعتبروا أن هناك شخصا قد رأى الإعلان، وهذه الإعلانات يتم شراء مساحة اعلانية لها على موقع الفيس ويتم الدفع عن كل شخص رأى الإعلان أو ظهر الإعلان على صفحته ممكن أن يكون قرش او قرشين عن كل شخص رأى الإعلان فعندما نقاطع الفيس ليوم كامل لن يرى احد هذه الإعلانات وبالتالي ستكون خسارة كبيرة لموقع الفيس بوك". أما أراء المشتركين فقد أيدت الدعوة وتفاعلت مع الخطوة عبر التعليقات كالتالي: "أنا معاكم وهقاطع الفيسبوك يوم 104" .. وتعليق آخر" فكرة وعشان فلسطين اقاطعو كلوووووووو".. بينما لعب تعليق ثالث على وتر العروبة كالتالى: "لهذا السبب من عنده شخصية عربية اصيلة سنقاطع الفيسبوك يوم 10 أفريل و اللهم حرر فلسطين يا رب امين". وكان موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" حجب صفحة مستخدم تدعو إلى انتفاضة فلسطينية ثالثة يوم 15 مايو المقبل بعد انتفاضتين ضد الاحتلال الإسرائيلي بدعوى "تحريضها على العنف". وقد شهدت الصفحة في ذلك الحين مشاركة أكثر من 350 ألف، ومن جانبه أكد متحدث باسم الشركة المالكة للموقع أنه تم حجب الصفحة بعد ظهور دعوات "للعنف"، منها "ستقوم القيامة بعد أن نقضي على اليهود". الامر الذى جعل إسرائيل تبدى قلقها من الصفحة. ويقول الموقع إن الصفحة دعت الى بدء احتجاج سلمي، بالرغم من استخدامها كلمة "انتفاضة" التي توحي بالعنف. وعلى أي حال، فبعد اتساع شهرة الصفحة، أخذت بعض الدعوات والتعليقات، التي تحرض على العنف، طريقها إلى الصفحة. ووفق سياستنا، فقد حجبنا الصفحة"، كما قال أندرو نويس مدير الاتصالات والسياسة العامة في الشركة، طبقاً لما ورد بموقع "البي بي سي". وأضاف نويس أن الشركة تقوم بمراقبة الصفحات التي تصل الشركة شكاوى من محتوياتها. وعندما ترقى بعض التعليقات الى دعوات سافرة الى العنف تقوم الشركة بحجب تلك الصفحات. مؤكداً أن مؤسسي الصفحة أنفسهم دعوا للعنف بعد ذلك. وكان يولي إديلشتاين الوزير الإسرائيلي لشؤون الدبلوماسية العامة قد كتب لمؤسس الموقع مارك زاكيربيرج يشكو فيها من أن الصفحة"تحمل تحريضا سافرا على قتل اليهود، وحديثا عن تحرير القدس باستخدام العنف". وأوضح إديلشتاين بعد حجب الصفحة "أرحب بالقرار، رغم أننا سنواجه لعبة القط والفأر مرارا، وستكون هناك محاولات من قبل أعدائنا وأولئك الذين يكرهوننا لدخول موقع الـ"فيس بوك" بطرق أخرى".