إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-22-2009, 06:54 AM
بسمة ناصر بسمة ناصر غير متواجد حالياً
عضو
 

Lightbulb موضوع لازم تقراة

السلام عليكم
فى الموضوع ده هنتناول بعض مقالات دكتور شريف عرفة
ارجو انكوا تتابعوا المقالات ونعلق عليها
ونبتدى مع اول مقال

الدوافع !


عمرك سمعت عن حد بيشتغل في مكان كويس و مع كده سابه ؟

عمرك بدأت نشاط و بعدين سبته عشان مش عايز تستمر ؟



إيه اللي بيخلينا نعمل حاجه و نكون متحمسين ليها جدا , و حاجات تانية بنعملها و احنا مش طايقينها ؟



الجواب حاجه واحدة بس .. الدوافع ..

أحيانا بنفقد الدافع اللي يخلينا عايزين حاجه معينة.. و لما نفقد الدافع بنفقد الرغبة في تحقيق الشيء ده..

الباحثين اكتشفوا ازاي نقوي الدوافع بتاعتنا و ازاي نقدر نوجد دافع قوي يخلينا تحقق اللي احنا عايزينه...

ايه ده.. هو ينفع ؟؟

ايوه ينفع يا جميل.. تعالى نعرف الحكاية من أولها ...

ما هي الدوافع ؟



الدوافع هي الحاجه اللي بتخلق عندك الرغبة القوية إنك تنجح في أي نشاط بتعمله..

و الدوافع يا جماعة نوعين :



الدوافع الخارجية

و الدوافع الداخلية..


1- الدوافع الخارجية :



هي الدوافع اللي موجودة حواليك و اللي مالكش سيطرة عليها ..

مثلا :

تشجيع الآخرين..

من أهم الدوافع اللي بتخلينا ننجح هي تشجيع الناس اللي حوالينا.. كل ما بننجح أكتر الناس بتتقبلنا و تشجعنا أكتر و أكتر..

و النوع ده من الدوافع بيكون تأثيره قوي لكن مشكلته انه مؤقت و بتكون تحت رحمة الناس اللي حواليك..

يعني لو الناس اللي حواليك توقفوا عن تشجيعك ممكن توقف عن الإنجاز.. لأن الدافع اللي خلاك تعمل كده توقف..

مثال :

لاعب تنس شهير كان دايما يلعب الماتش و المدرب بتاعه بيتفرج عليه و بيشجعه.. كان اللاعب ده بيلعب عشان يسعد المدرب و يخليه يشعر بالفخر بيه... تخيل لو المدرب ده ماحضرش الماتش في يوم أو حتى مات.. تخيل أداء اللاعب ده هايكون ازاي ؟

أكيد مش زي الأول مش كده ؟

كمان مثال :

واحد كان متعود ينجح عشان يرضي والده ووالدته.. تخيل لا قدر الله لو حصل لهم حاجه.. هل مستواه الدراسي هايفضل زي ما هو ؟

أكيد لأ.. مش كده ؟

كل الأمثلة اللي فاتت دي الدوافع فيها خارجية.. يعني معتمده على شخص أو ظروف خارجية محيطة بيك.. و الحاجات دي انت مش متحكم فيها طبعا.


2- الدوافع الداخلية :


هي الدوافع الموجودة جواك انت .. بتكون عايز تنجح عشان ترضي نفسك انت و الرغبات الموجودة جواك انت ..

ميزة الدوافع الداخلية انها مستمرة في الزمن و بتكون متحكم فيها تماما و مش بتكون تحت رحمة حد.. بتكون نابعة من جواك انت عشان كده بيكون لها قوة كبيرة جدا ..

مثال :

تكون عايز تنجح مثلا عشان عندك الرغبة في الانجاز.. بتشعر بسعادة أكبر و انت حاسس انك ناجح.. بغض النظر عن أي حد حواليك..

كمان مثال :

بتكون عايز تنجح عشان قيم عليا موجودة جواك انت و عايز تحققها..

و لما تحققها بتحس بروعة الإنجاز اللي حققته...

كمان مثال :

والت ديزني... رسم فار صغير على ورقة و جري بيه على مراته و قال لها : الفار ده هايحققلنا ثروة !!

طبعا افتكرته عبيط ! و أكيد الناس اللي حواليه حاولوا انهم يحبطوه و يقنعوه بسخافة حلمه ده.. لكنه كان مصرّ عشان الدافع بتاعه مكانش تشجيع الناس اللي حواليه و تقبلهم له .. لكن كان الدافع اللي بيحركه دافع داخلي جواه.. كان عايز ينجح عشان هو عايز ينجح.. مش عشان يرضي أي حد حواليه..

و طبعا ديزني لاند موجودة حتى الآن و شخصيات ديزني مالية مجلات العالم و نجاحه محدش يقدر ينكره..



خلي الدافع للنجاح دافع داخلي ...

انجح عشان انت عايز تنجح مش عشان أي حد حواليك..

حس بروعة الإنجاز و المميزات اللي هايحققهالك..

فكر في النجاح كرغبة داخلية ليك انت ..

انجح عشان انت عايز تنجح..

لأن ده هايشعرك انت بالسعادة ..

لو خليت الدوافع بتاعتك داخلية هاتكون دوافع أقوى و أعمق و عمرها ما هاتختفي ..لأنها مش مرتبطة بحد تاني غيرك..

لو عايز تنجز أي حاجة اكتبها في ورقة..

و بعدين اكتب عشر مميزات هاتعود عليك لما تنجز الحاجة دي ..

لما تكتب المميزات و تفكر فيها و تتأملها , دا هايخلق عندك الرغبة في تحقيقها و يخلق عندك دافع داخلي يحركك عشان تنجز اللي نفسك فيه..

آخر الكلام :

خلي دوافعك داخلية مش خارجية ..

و لاحظ الطاقة اللي هاتتولد جواك لتحقيق أحلامك...


تعمل إيه مع الناس الرزلة ؟



عمرك اتعاملت مع حد انت مش قابله ؟ هل في مرة لقيت ان فيه حد معين بيضايقك و مش عارف تحبه ؟ هل فيه حد مضطر تتعامل معاه كل يوم على الرغم من ان انت مش طايقه ؟

حصل ..مش كده ؟

نعمل إيه بقى مع الناس دي ؟

فيه مبدا بيقول لك : تقبل الناس كما هم ..

أكيد شايف ده صعب مش كده ؟

لو قريت في الجزئية دي و شفت الخبراء بيقولوا إيه هاتلاقي العجب .. اقر يا سيدي..

نبدأ لموضوع من أوله ..


كل واحد بيتعامل طبقا لخبراته!

كل واحد مننا بيتعامل مع الناس و الدنيا اللي حواليه طبقا للخبرات و التجارب اللي واجهها في حياته .. كل واحد فينا في طفولته بيجمع الخبرات من البيئة اللي حواليه .. يعني من الأب و الأم و الأسرة و المدرسة ووسائل الإعلام و الشارع.. و عن طريق المعلومات دي بيتعامل مع الدنيا اللي حواليه ..طبقا للخبرات دي زي ما قلنا..مثال :

لو واحد متربي في بيت كله مدخنين .. ممكن يطلع مش شايف إن التدخين غلط قوي !

طيب..إذن كل واحد مننا بيتصرف طبقا للتجارب و الخبرات اللي عاشها في حياته هو .. و عن طريقها بيتصرف في كل المواقف اللي بتواجهه في حياته..


خبرات الآخرين غير خبراتنا


كل واحد فينا بقى مر بتجارب و ظروف و مواقف غير التاني .. عشان كده دايما بنلاقي ناس مختلفه عننا في أفكارها و تصرفاتها .. و احنا مش قادرين نتقبل الإختلاف ده ..

عرفت بقى جت منين الحته دي ؟


تصرفات الناس بتئذيني !


ممكن قوي واحد يطلع يقوللي : لأ الكلام اللي بتقوله ده مش صحيح قوي.. فيه ناس ماقدرش اتقبلهم عشان هم بيئذوني و بيضايقوني بتصرفاتهم .. أعمل يه معاهم ؟

حلو قوي السؤال ده .. دا بينقلنا لحته تانيه مهمة جدا ماتحكمش على حد من تصرفاته.. احكم عليه من معنى التصرفات دي بالنسباله !)

يعني إيه الكلام ده ؟

يعني ممكن التصرف اللي الشخص بيعمله و بيضايقك, ممكن التصرف ده ( طبقا لخبراته ) معناه عنده غير معناه عندك!

يعني إيه الكلام ده ؟مثال:

لي واحد صاحبي مغربي . كان ظبطني في موضوع كده.. فقلت له :

" و الله انت راجل جدع !"

عارف عمل إيه ؟ اتضايق مني و سابني و مشي و معادش بيكلمني !!

ليه عمل كده ؟

سألت نفسي و قررت إن أنا ماحكمش عليه بسبب تصرفه و افهم الدوافع اللي خلته يعمل كده ..

عارفين طلع الموضوع إيه ؟

كلمة (جدع ) في المغرب طلعت شتيمة .. و هو افتكر إني باشتمه !!

خبراته و تجاربه في الحياة بتقول إن الكلمة دي شتيمة .. و انا كانت خبراتي و تجاربي بتقول إنها مدح !!

و لما كل واحد فينا فهم دوافع التاني اتصالحنا و ضحكنا كتير على الموقف ده .. عشان غلط نحكم على حد بسبب تصرف عمله .. المهم هو : معنى التصرف ده بالنسباله هو..مش بالنسبالك انت ..كمان مثال :

واحد جه يقوللي : "أبويا مش بيحبني .. لأنه دايما بيعاقبني بقسوة ! "

و دي يمكن بنسمعها كتير قوي ..

العقاب بقسوة معناه بالنسبة للإبن :

" ابويا بيعاقبني بقسوة لأنه مش بيحبني !"

طيب .. تعالى نشوف معنى التصرف ده بالنسبه للأب نفسه :

" أنا باعاقبه بقسوة عشان بحبه و عايزه يتربى و يكون أحسن واحد في الدنيا !"

شفت معناها بالنسبه للأب مختلف ازاي ؟ لأن خبرات الأب و تجاربه و الأسلوب اللي اتربى عليه خلاه يتصرف بالأسلوب ده .. و خبرات الابن خلته يعتقد إن ده دليل على الكراهية !

يبقى ماتحكمش عليه انه بيكرهك.. دوافعة اللي خلته يعمل كده هي انه بيحبك و هي دي طريقته في التعبير عن حبه و اهتمامه بيك !!

افهم دوافع الناس و ماتحكمش عليهم من تصرفاتهم.. كل واحد بيتصرف طبقا لخبراته هو مش خبراك انت .. ماتفترضش ان الناس عارف إيه اللي بيضايقك.. قول لهم انت .. ماتفترضش ان الناس بتعمل تصرف عشان تئذيك.. اسألهم !!

و ابعت لنا مشاكلك عشان ندردش فيها شوية...


رد مع اقتباس
قديم 10-21-2009, 07:53 PM   رقم المشاركة : [2]
بسمة ناصر
عضو
 
افتراضي تكملة الموضوع



هل أنت ناجح في الحياة ؟

هل أنت سعيد ؟

ما هي نظرتك لنفسك ؟

ما هو تقديرك لقدراتك ؟

هل سالت نفسك يوما هذه الأسئلة ؟

بالتاكيد فكرت يوما في هذه الأسئلة.. و ربما جال بخاطرك انك لست كما كنت تريد لتفسك أن تكون .. و ربما العكس ؟

من الملفت للنظر ما يكتبه المختصين حول أهمية هذه الأسئلة .. التي تدور حول : ماذا تظن عن نفسك ؟

لأن ما تعتقده عن نفسك , هو ما ستكونه فعلا !

أعني انك إن ظننت أنك ستفشل في شيء ما , فإنك حتما ستفشل..حتى لو كانت عندك القدرات التي تؤهلك للنجاح..

هذه الاعتقادات السلبية التي نفكر فيها أحيانا مثل: ( أنا غير كفء- أنا لن أنجح- أنا لا أستحق...) هي دائما أكثر خطورة مما تظن.. لأنها رسائل مباشرة منك من عقلك الواعي , إلى عقلك الباطن الذي سيطيعك و يعمل على تنفيذ كل هذه الأوامر..

يشبه د.جوزيف ميرفي هذا الموضوع بمثال لطيف جدا :

- قبطان السفينة يجلس في كابينته على السطح..ليراقب الاتجاهات و المسافات و يحدد خط السير.. بينما هناك عمالا في غرفة المحركات يتولون توجيه الدفة و تشغيل الأجهزة و المحركات...

القبطان يقرر الاتجاه من موقعه, و العمال في غرفة المحركات ينفذون الأوامر دون مناقشة أو تفكير.. لاحظ أنهم هم من يقوم فعليا بتحريك السفينة.. لكن بأوامر القبطان.

هكذا الحال بالنسبة لك..

- أنت قبطان سفينتك.. و عقلك الباطن هو عمال غرفة المحركات الذين ينفذون أوامرك دون أي تفكير..

فتأكيداتك لنفسك باعتقادات سلبية , ما هي إلا أوامر لعقلك اللاواعي سيتولى تنفيذها حرفيا.." لأن هذا ما يريده سيادة القبطان !"

فلو اعتقدت أنك لن تنجح في الحصول على وظيفة جيدة.. فإنك بهذا تعطي أمرا مباشرا لعقلك اللاواعي سيعمل على تنفيذه... "لن تحصل على هذه الوظيفة كما أمرت.. سمعا و طاعة أيها القبطان !!"

هذا أحد قوانين العقل الباطن.. أن قدراتك الشخصية هي ما تتوقعه لنفسك.. لو كنت تثق في قدراتك و تتوقع النجاح .. فسيعمل عقلك اللاواعي على تنفيذ هذا الأمر.. هكذا تسير الأمور !

كما قلنا سابقا فإن النجاح في الحياة يبدأ من طريقة تفكيرك ذاتها و ما تعتقده عن نفسك.. لو آمنت بهدفك و آمنت بقدراتك على تحقيقه .. ستجد نفسك تسير نحو الهدف ...

(( سأحكي لك قصة ..))

لي صديق يهوى الغناء.. صوته عذب و عنده ملكة غير عادية في التأليف و التلحين .. و كان يحلم بأن يكون مطربا ..

لكنه لم يصبح مطربا !!

هل تعرف لماذا ؟

في قرارة نفسه لم يكن يؤمن تماما بقدراته.. بالتأكيد كانت هناك رسائل سلبية على غرار ( أنا لست متميزا – صوتي كصوت الآلاف- أنا لا أستحق.....)

تكلمت معه لأعرف هذه الرسالة السلبية.. فقالها لي بينما نحن نتحدث:

( أنا غير وسيم.. لا يمكن ان أكون مطربا !)

هذه الرسائل كما قلنا هي رسائل مباشرة لعقله اللاواعي سيعمل على تنفيذها.. أتدري كيف ؟

لم يتقدم لأي اختبار حقيقي.. لم يسع لمقابلة أي شخص يمكنه اكتشاف موهبته .. لم يعمل حتى لصقل موهبته...

لم يعطه عقله اللاواعي الحماس الكافي ليفعل هذا.. بل أعطاه احساسا مقيما بانعدام الأمل.." أنت قررت أنك لا تستحق ؟ سمعا و طاعة أيها القبطان.. لن نخذلك أبدا !"

(( سأحكي لك مثالا آخر..))

لي صديق يكتب منذ كنا في المدرسة.. كان يكتب قصصا ساخرة كانت من أروع ما قرأت..

ماذا حدث بعد ذلك ؟

كبرنا و تخرجنا من الجامعة.. سعيت في اتجاه الصحافة لأنني كنت أؤمن بموهبتي.. كبرت و أصبحت مسئولا عن مساحة للنشر.. لكن صديقي لم يكن قد نشر شيئا بعد في حياته..

قابلته و عرضت عليه أن ينشر شيئا ما.. لكنه لم يبد حماسا و بدأ في التلكؤ ..

سألته بصراحة عن السبب..

فكانت إجابته هي ما توقعته تماما :

"لست جيدا لهذه الدرجة !"

كانت هذه الرسالة السلبية التي كان يرسلها دوما إلا عقله اللاواعي - رغم موهبته الواضحة - و كان هذا الأخير ينفذ الأوامر بعناية:

" أنت لا تستحق ,سيادة القبطان ؟ سمعا و طاعة.. لن تنشر أبدا !"

و حين بدأ في الإيمان بقدراته و أنه يستحق.. بدأ حواره الداخلي يختلف: أنا كاتب جيد .. أنا أفضل من الكثيرين.. أنا أستحق !

و بدأ يكتب انطلاقا من هذا الاعتقاد الجديد..

ماذا كانت النتيجة ؟

أعجب الكثيرون بأول موضوع نشره في حياته بل و عرض عليه العمل في احد المجلات في الخارج !

ما الحكمة من هذا كله ؟

الحكمة هي أنك ستكون ما تعتقده عن نفسك.. لو اعتقدت انك لن تكون سعيدا فسيتحقق لك ما أمرت به .. لو آمنت بقدرتك على النجاح فستتلاحظ بنفسك الطاقة التي انبعثت في داخلك لتصل لما كنت تحلم به..

إلغ أي رسالة سلبية تجد أنك تفكر فيها .. الغها تماما و استبدلها برسالة إيجابية و لاحظ الفرق الذي سيتحقق في نظرتك للأمور..

ستكون سعيدا لو فكرت في هذه الفكرة و قررت أنها واقع حقيقي .. ستكون ناجحا لو آمنت بأنك فعلا ناجح الآن ..

أليس كذلك سيادة القبطان ؟
هل اتخذت قرارات مصيرية في حياتك من قبل؟

ربما يكون:

- اختيار الكلية.
- اختيار شريك الحياة.
- اختيار مجال العمل.
- اختيار عدد الأولاد.

ومعظم الناس -كما عرفت من تعليقات القراء- لا يعتقدون أن أيا من هذه الأشياء قد تم باختيارهم.. بل (غصب عنهم) أو (كان لازم أعمل كده) أو (مفيش قدامي غير كده).... إلخ

هذه التعليقات شائعة؛ لأننا لم نتعلم في مراحل التعليم المختلفة مهارة اتخاذ القرار..

وهذه المهارة المهمة, هي ما سأكلمكم عنها اليوم.

أنواع القرارات

هناك نوعان من القرارات التي نواجهها في كل موقف من مواقف حياتنا.

1- قرارات تقليدية:

هي مهارات مبنية على تجارب سابقة.. يعني أخذت هذا القرار مئات المرات وأعرف العواقب جيدا, ومن هنا آخذ قراراتي المستقبلية.




- تحب نروح السنيما ولاّ المسرح؟
- تحب نخرج فين؟
- تقعد على الإنترنت ولا تشوف التليفزيون؟
- تحب تاكل فتة كوارع؟

لقد أخذت هذا القرار من قبل , وندمت عليه أو أسعدك جدا.. وطبقا لهذه التجربة السابقة أنت تقرر..

ربما (طبقا لتجاربك السابقة) لا تحب أن تجرب أنواع أطعمة جديدة.. أو تحب أن تجرب دائما.. وطبقا لهذه التجارب السابقة أنت تأخذ القرار.

القرارات التقليدية يمكننا اتخاذها بسهولة, لو انتبهنا لتجاربنا السابقة والقواعد العامة التي عرفناها في حياتنا..

2- قرارات غير تقليدية:

هي أشياء تواجهنا لأول مرة.. ليس عندك تجارب سابقة تساعدك على أن تأخذ القرار بثقة وطمأنينة القرارات التقليدية المعروفة.



هل قررت أن تتزوج "نرمين"؟

كما هو واضح, أنت لم تتزوج "نرمين" من قبل كي تعرف ما إذا كان هذا القرار صحيحا أم خاطئا.. وغالبا لم تتزوج من قبل أصلا كي تكون واثقا من قرارك..
القرارات غير التقليدية كثيرة جدا..

هل ستفتتح مشروعك الخاص؟
هل ستغير مهنتك؟
هل ستهاجر؟

المشكلة هي أن هذه القرارات مهمة ومصيرية جدا.. ويجب أن تحدد موقفك منها.. لكن المشكلة -كما عرفنا- أنك لا تمتلك الموارد الكافية من تجارب الماضي, التي تؤهلك لأن تأخذ قرارا صائبا!!

طيب والعمل؟؟

خطوات اتخاذ القرار

القرارات غير التقليدية بها مشكلة.. وهي (عدم الثقة) و(الإحساس بالخطر).. وهو شيء طبيعي؛ لأنك لم تقم بهذا من قبل.

هذا الشعور لا يعطيك أدنى دليل على أن اختيارك صحيح أو خاطئ.. هو مجرد شعور يحذرك من عواقب الشيء الذي لم تجربه من قبل, فاحذر!

كي نأخذ القرار الصحيح يمكننا أن نتبع نموذج (الخطوات الست لاتخاذ القرار):

1- الحاجة لاتخاذ قرار:

بعض الناس لا يؤمنون أن عليهم أن يغيروا شيئا في حياتهم أصلا..

من المهم أن تدرك المشكلة وأن تعرف أن سببها هو أنك لم تأخذ القرار الصائب.

2- التشخيص:

ما هي أسباب المشكلة؟

ما الذي فعلته (أو لم أفعله) والذي أدى إلى تفاقمها؟

متى بدأت؟ ولماذا بدأت وكيف زادت؟

الإدارك الكامل لأبعاد المشكلة مهم جدا.. لكن لا تستغرق الكثير من الوقت في هذه الخطوة, وانتقل مباشرة وفورا إلى المرحلة التالية:

3- الحلول:

ما الذي يمكن أن أقوم به لحل المشكلة؟

من الذين من الممكن أن يساعدوني؟

كيف أبدأ؟ ما هي أول خطوة؟

ما الذي يضمن عدم تكرارها؟

في هذه المرحلة يجب أن تفكر في (الحلول) بدلا من التفكير في المشكلة (كما عرفنا من قبل).. نفكر بهذه الطريقة حتى نجد أمامنا مجموعة مختلفة من الحلول...

4- اختيار الحل:

علينا أن نجمع المعلومات الكافية عن كل حل منهم.. اسأل الذين يعرفون أكثر أو اقرأ أكثر أو ابحث في مواقع موثوق منها في الإنترنت أو ادرس أكثر (حسب نوع القرار الذي تريد اتخاذه) المهم أن تجمع معلومات كافية عن كل حل منهم.. ومن هنا تستطيع أن تختار الحل المناسب..

5- تنفيذ الحل:

ابدأ حالا في تنفيذ الحل الذي وجدت أنه مناسب.. المشكلة هي أن البعض يكتفي بالخطوات السابقة ولا يصل إلى هذه الخطوة.

المعرفة بدون تطبيق, لا قيمة لها..

لو اخترعت سيارة تطير في الهواء, لن تصبح ناجحا إلا حين تنفذ ما فكرت فيه.. حين تكون هذه المعرفة حقيقة واقعة ملموسة.. وهو ما أطلبه منك.. أن تطبق ما نتكلم عنه في هذه السلسلة في حياتك.

كلمة السر هي: ابدأ فورا.

6- النتيجة:

بعد تطبيق الحل الذي قررته.. راقب ما حدث في حياتك.

هل النتيجة جيدة؟

هل تحقق ما كنت تريده؟

لو كان الحل صائبا وتحققت النتيجة التي كنت تتمناها فعلا , فمبروك عليك القرار الصائب..

أما لو لم يكن الحل صائبا, فانتظر قليلا.. ما الذي حدث بالضبط؟ أين الخطأ؟ لماذا حدث ما حدث؟
اجمع معلومات إضافية عن كل حل , واستفد من المعلومات التي حصلت عليها من هذه التجربة.. لأنها ستفيدك جدا في القرار القادم... ارجع إلى الخطوة رقم 1 من جديد.

خذ قرارك

وأنا أكتب الموضوع أتوقع رسالة من أحد القراء يقول لي:

- يا عم هو حد فاضي يعمل الكلام ده؟
- كل دي خطوات؟

وإليه أقول: إن هذه الخطوات قد تستغرق ساعة زمن, ومعك ورقة وقلم..

كما قد تستغرق شهورا, لو كان القرار يتعلق بشركات عملاقة..

هذه التقنية تستخدم في التطوير الشخصي وفي علم الإدارة.. يمكنك أن تستخدم هذه الخطوات في تحديد ما إذا كنت ستسافر للعمل في الخارج أم لا..
وفي تحديد ما إذا كانت الشركة ستفتتح فرعا لها في (نيو دلهي) أم لا.
إنها نفس الخطوات.

لو كنت تواجه قرارا عصيبا في حياتك جرِّب هذا النموذج؛ لأنه سيرتب أفكارك قليلا.. وطالما كنت تدرك أن حياتك من صنع اختياراتك أنت, فأنت تسير في الطريق الصحيح.

وتذكر دائما..
أننا نعيش في الدنيا مرة واحدة فقط, فلماذا لا تكون أروع حياة ممكنة؟


بسمة ناصر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-22-2009, 01:25 AM   رقم المشاركة : [3]
اميره عطيه
عضو
 
افتراضي

كلام حلو اوى بس على فكره فى حاجه اسمها قدريات بمعنى لو انتى نفسك تحققى حاجه وعاملتى كل الخطوات الازمه وحاولتى اكتر من مره بس ربنا عايزلك حاجه تانيه خالص غير الهدف اللى انتى عايزه تحققيه اكيد طبعا اللى ربنا عايزه هوا اللى هايكون
فى ناس يابسمه تعدت مرحله القرارات المصيريه وحاولت انها تغيرها لصالح اهدافها وطموحها اللى هيا عايزها مع العلم ان الناس دى عملت كل الخطوات اللى انتى اشرتى اليها ومع ذلك ربنا عايزلها حاجه تانيه خالص واكيد طبعا الحاجه ديه لحكمه ربنا وحاجه كويسه لكن الناس دى غصب عنها وبسبب عدم تحقيق طموحها اللى ممكن تكون اعدت لها لسنين مش قادره تشوف ولا تحس حكمه ربنا من مثل هذه القدريات وبالتالى لو الناس دى مكنتش هاتتكيف بسرعه مع الوضع الجديد او الوضع المفروض عليها سوف ينعدم عندها الإحساس بالطموح والدوافع والإبداع ومتقوليش محدش يقدر يفرض على حد حاجه هوا مش عايزها ..... لأ فى وكتير جدا لأننا للأسف مش عايشين لوحدنا فى الدنيا وانا اعرف ناس كتير منهم
فياريت لو عندك حاجه ممكن تعريضها بخصوص كيفيه التكيف مع الواقع المفروض على الانسان وهل يمكن التعامل مع هذا الواقع المفروض الغير مرغوب فيه وتحويله لصالح هذا الشخص ام لا
واكيد فى حل او طريقه عشان ماينفعش بسبب قرار فرض على شخص ما غير راغب فيه ان يعيش باقى حياته بلا هدف ولا طموح ......


اميره عطيه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-22-2009, 01:42 AM   رقم المشاركة : [4]
على الشامى
إداره الموقع
الصورة الرمزية على الشامى
 
افتراضي

موضوع رائع اتمني من الجميع الافادة


التوقيع:


على الشامى غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-24-2009, 02:41 PM   رقم المشاركة : [5]
احمد مختار
مشرف عام
الصورة الرمزية احمد مختار
 
إرسال رسالة عبر مراسل Yahoo إلى احمد مختار
افتراضي

موضوع جميل جدا يابسمة
انا بصراحة اللى بياثر فيا الدوافع الخارجية
الواحد مش لاقى تشجيع خالص فى البلد دى ولا لاقى اى حاجة ولا فيه اهتمام
فالواحد بيقول اريح نفسى واقعد وخلاص
لان الايام دى صعبة شوية
بصراحة وبكل صدق احنا عايشين فى بلد بتاعتنا ومش لينا
ولا حد واخد حقه
الواحد نفسه يعمل حاجات كتير
بس مفيش دافع قوى يخلى الواحد يعمل كدا
الواحد بيشوف تجاوزات كتيرة جدا يوميا فى حياتى وفكل مكان
مين المسئول عن كل ده ؟


التوقيع:


احمد مختار غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لازم, موضوع, تقراة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع