الرئيس مبارك يستقبل الرئيس النيجيرى

[سحر]

اخبار مصر

استقبل الرئيس حسنى مبارك الاثنين بمقر اقامته بمدينة نيس الفرنسية رئيس جهورية نيجيريا الاتحادية جوناثان جوودلووك. جاء ذلك فى اطار نشاط الرئيس مبارك على هامش مشاركته فى فعاليات الدورة الخامسة والعشرين لقمة فرنسا - إفريقيا والتى تنطلق فى نيس فى وقت لاحق.

جرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية بين مصر ونيجيريا وابرز القضايا المطروحة على قمة فرنسا إفريقيا والتطورات على الساحة الافريقية.

حضر المقابلة وزير الخارجية أحمد أبو الغيط وناصر كامل سفير مصر لدى باريس وسفير نيجيريا فى فرنسا، وكانت مصادر بالرئاسة النيجيرية قد اكدت أن مركز مؤتمرات نيس اكروبوليس الدولى بجنوب فرنسا والذي سيشهد فعاليات القمة الفرنسية - الافريقية الـ25 سيكون محفلا هاما وفرصة جيدة للرئيس جوناثان جوودلووك للقاء زعماء العالم البارزين وفى مقدمتهم الرئيس حسنى مبارك والفرنسى ساركوزى وكذلك زعماء دول البحيرات العظمى ووزراء خارجيتهم.

وأشارت المصادر إلى أن محادثات جوودلووك ستنصب حول القضايا ذات الاهتمام المشترك والقضايا التعاون الثنائى بين نيجيريا وافريقيا، كما سيكون للبعد الاقتصادى وبعد التعاون الانمائى نصيبا الى جانب البعد السياسى فى المحادثات.

ونقلت الإذاعة النيجيرية عن السفير النيجيري لدى فرنسا جوردون بريستول قوله إن الرئيس الفرنسى نيكولاس ساركوزى قد رشح الرئيس جوناثان جوودلووك كمتحدث رئيسى امام القمة الفرنسية - الافريقية وذكرت ان كلمة جوودلووك ستتركز على جهود بناء الاستقرار ودعم الديمقراطية فى افريقيا والعالم و ما تسهم به نيجيريا فى هذا الصدد وكذلك ما تراه مناسبا لدعم التعاون فى مجالات حفظ السلام بين الامم المتحدة والمنظمات الاقليمية مثل الاتحاد الافريقى وشبه الاقليمية كتجمع الايكواس وصولا الى هذا الهدف .

وترتكز القمة على ثلاثة اجتماعات مغلقة بين الزعماء تتناول "مكانة افريقيا بالنسبة الى حكم العالم" و"تعزيز السلام والامن" وقضايا "المناخ والتنمية".وتقدم فرنسا نفسها على انها محامية الدفاع عن القارة السمراء التي تستحق بحسب الاليزيه "مكانا عادلا في المؤسسات الدولية (الامم المتحدة ومجموعة العشرين)"وهي تأمل من جهة اخرى التوصل الى موقف موحد من التحديات المناخية.

ومن اصل دول افريقيا الـ53 وحدهما دولتان تغيبان عن القمة هما زيمبابوي التي رفضت إرسال وفد للمشاركة في فعاليات القمة عقب اعتراض فرنسا على مشاركة الرئيس روبرت موجابي ومدغشقر الغارقة في ازمة سياسية حادة.

وحتى الرئيس السوداني عمر البشير, الملاحق بموجب مذكرة توقيف صادرة عن المحكمة الجنائية الدولية هناك من ينوب عنه في هذه القمة, وكذلك الامر بالنسبة الى رئيس ساحل العاج لوران جباجبو الذي دأب على مقاطعة هذه اللقاءات منذ 2002.

ويشارك طبعا في القمة الحلفاء التقليديون لباريس وهم الكاميرون والجابون والكونغو وتشاد وجمهورية وسط افريقيا وقد حضر زعماء هذه الدول الى نيس حيث فرضت قوات الامن الفرنسية طوقا امنيا محكما حول قصر الاكروبوليس الذي سيستضيف القمة.

و تشرع القمة ابوابها للمرة الاولى امام جهات غير حكومية, كما انها وللمرة الاولى ايضا تركز على الاقتصاد, وذلك عبر لقاءات بين شركات فرنسية واخرى افريقية.