العودة   الموقع الرسمي للاعلامي الدكتور عمرو الليثي > الأقسام العامة > قضايا وآراء
إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-05-2010, 10:18 AM
haidyamr haidyamr غير متواجد حالياً
عضو
 

افتراضي مقابر للإيجار مش عايزين مقابر صدقة

هل زار أحد حديقة الأزهر أو ذهب الى دارالافتاء أوحضر كتب كتاب فى المشيخة المنظر من هناك عامل كيف ؟

لماذايوجد طبقية حتى في الموت لماذا الأغنياء يحرصوا أن تكون مقابرهم تدل علي رصيدهم في البنك و الفقير مش عارف يعيش و مش عارف كمان يموت

ما هو الحال الأن ؟
الفقير يحزنه أن يدفن فى مقابر الصدقة وفي حياته شايل هم مماته
الأغنياء الأن تذهب لشراء المقابر الفخمة و أصبحت مناطق و مستويات مثل مقابر أكتوبر و سعرها 50الف وأكثركل واحد يحط تاريخه الوظيفى و العائلى على اللوحة الرخام الشيك و ينسي الأنسان أنه بعد فترة سينسي الأسم و الشكل وأن عمله و نجاحه ما سيخلداه عند أهل الأرض و السماء و الخلود الحقيقى في الجنة بضحك مع عائلتى أن يضعوا لى دش على قبري حتى يعلم لو حد مر به أننى مهندسة إتصالات

ما التعليق على شكل مقابرنا الحالى ؟ شكلها حجرات حجرات تجعلها مكان مناسب للجريمة و تجمع الخارجين عن القانون ومن ليس لهم مأوى و أعمال الدجل و الشعوذة
كم جريمة إغتصاب و قتل ارتكبت فى مقابرنا ؟
في مصر يختلط و يزاحم الأحياء الأموات و كلما باعدنا أماكن مقابرنا يزحف عليها العمران

أصبح ليس للموت هيبه لأنك لو ذهبت للزيارة تسمع أحدث الأغانى حتى و الله بيعملوا كمان أفراح

أنا على ثقة أن أكثر من ثلاثة أرباع المقابر القديمة لا يعرف أصحابها وورثتهم عنها شيئ لعائلتنا قبر أشتراه جدى كانت جدتى تحرص على زيارته ليس فقط للعظة و لكن حتى لا يستولى عليه التربى و أولادها أصبحوا أصحاب مناصب و أصر كل واحد علي شراء قبر جديد لعائلته الصغيرة راقي ونحن بس الذين نعرف القبر القديم و لا
أعلم هل ذلك بلوراثة لأننا فراعنة نقدس الموت أم أنه نوع من الوجاهة الاجتماعية
معظم مقابرنا ليست على الطريقة الشرعية

علمت من كلامى مع التربي بتعنا أن أغلبهم يصاب بأمراض نفسية لما يرونه من علامات على الموتى و فى القبور و أنها مهنة شاقة جدا نفسية

العاملين فى هذه المهنة بيستغلوا الظروف و أصبح المثل الشهير هو موت و خراب ديار حقيقى الموضوع أصبح تجارة
ما هو الحل؟

عندى فكرة تصلح أن تكون مشروع إستثمارى ليعمل الناس و نكون قادرين أن نغير الأمور بأيدينا

الفكرة ببساطة:
نحسب أقصى عدد للوفيات سنويا مثلا هو مائة ألف تجهز مساحة كبيرة من الارض و طبعا على الطريقة الشرعية و نعطى كل قبر رقم

يدفع رسم دفن ثابت لكل متوفى و يوجد خانة فى تصريح الوفاة يحق للطبيب المسئول أستخدامها إذا كان المتوفى فقير فيعفى من دفع الرسوم . ثم ببرنامج كمبيوتر و قاعدة بيانات بسيطة يتم تسجيل لكل رقم قبر بيانات مفصلة للمدفونين فيه مثلا الإسم بالكامل - الوظيفة - تاريخ الوفاة - بعض البيانت العائلية - العنوان - صورة شخصية و عائلية - حتى ممكن يسجل كل واحد وصيته لأولاده و كلمة يتركها للحياة من بعده

رقم تليفون مختصر و معروف للجميع مثلا 999 نجدة من عنده حالة وفاة يتصل به يعرف الرسوم و الإجراءات أقرب مغسل - شراء الأكفان - أختيار طريقة الغسل شرعية أم غيرها - حجزسيارة نقل الموتى

جراج متعدد الطوابق لسيارات تكريم الانسان و بذلك تستغل أقتصاديا بدل ما كل جامع يشتري سيارة تستخدم مرة و لا أثنين بس ف الشهر


الفائدة :

ممكن كل هذة المهن تتحول للتليفون لا يشترط مقر و محل مثل محل الحانوتى

السلام الأجتماعى و الأمان فى المجتمع من عناصر النهضة

بدلا من شراء قبر بالأف الجنيهات يكفى دفع الرسوم و لو العائلة عايزة تتجمع فى فبر واحد مثلا رقم خمسة فهذا طلب مخصوص يلزمه زيادة فى الرسوم و لو عايزة أزور مثلا جدي ببساطة من على شاشة الكمبيوتر و قاعدة بيانات أعرف رقم قبره

العائد يستخدم فى إيجاد مساكن بديلة لساكنى المقابر و طبعا لن تمانع البنوك فى توفير القروض لأنها تضمن السداد من الرسوم المحصلة

تشجير وزراعة المقابرمثل الشكل الذى نراه فى المقابر الغربية و بذلك يصبح قلب القاهرة أخضر و نحل جزء من مشكلة التلوث دون أن يتكلف أحد مليم

الغنى سيجد أن قبره فى مكان شبيه بحديقة قصره و الفقير لو معرفش يعيش فى مكان جميل فقد عوضناه

بعد فترة يمكن تركيب إضاءة و سماعات في كل مكان لقراءة القرآن و الذكر و كل الأحاديث و ما بتعلق بالموت و القبر حتى يكون في ذكر الله الدائم رحمة للمتوفى و عبرة و عظة للأحياء بدل ما يحدث الأن من بدع فطير الرحمة و اللغو الفاضى

ستلغى تجارة القبور و يتوقف أستغلال العاملين فى هذه المهنة لأهل المتوفى

مفيش مشكلة فى حالة الأوبئة و الحروب لا قدر الله لأن فلسطين عودتنا على شكل المقابر الجماعية

تدريب العاملين على القواعد الشرعية لأنه أصبح فيها مهازل و الموضوع أصبح تجارة

سنوفر أموال هائلة كانت تخصصها الجوامع و المراكز الشرعية لتكريم وستر المسلم لأبواب خير أخري

يمكن حصر المقابر ذات القيمة التاريخية و المعمارية و إستغلالها سياحيا

يمكن حصر جميع العاملين في هذة المهنة و عمل مثلا نقابة لهم لترعاهم و تعالجهم و حماية المهنة من غير المدربين على القواعد الشرعية

ممكن نستخدم نفس الفكرة لإجاد مكان مشترك يدفن فيه الموتى من أديان مختلفة فكلنا نؤمن بالله و نؤمن أن مصيرنا إليه ليحكم بيننا

وياريت يسند الموضوع كله لجهات دينية مثل الأزهر عند المسلمين لضمان النزاهة و لما للموضوع من بعد إيمانى و عقائدى

مارأيكم فى الفكرة؟ هيا بنا نطبقها علي أرض الواقع من يساعدنى لتحويل هذه الفكرة الى مشروع اقتصادى مستوفى دراسة الجدوى؟ أعتقد بذلك ستكون الحجة أقوى من مجرد الكلام و ندعوا المحافظين لتبنيه و لرجال الأعمال لتنفيذه

رد مع اقتباس
قديم 03-24-2010, 08:23 PM   رقم المشاركة : [2]
محمود طربوش
عضو
 
إرسال رسالة عبر مراسل MSN إلى محمود طربوش إرسال رسالة عبر مراسل Yahoo إلى محمود طربوش
افتراضي

يارب استرنا


محمود طربوش غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
للإيجار, مقابر, صدقة, عايزين


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع