نائب رئيس الطب الشرعي تفجر مفاجأة بشأن الشهداء الـ 19 مجهولي الهوية

[محمد زنادة]

نائب رئيس الطب الشرعي تفجر مفاجأة بشأن الشهداء الـ 19 مجهولي الهوية

فجرت الدكتورة ماجدة هلال نائب رئيس الطب الشرعي، مفاجأة من العيار الثقيل، خلال لقاءها مع الإعلامي يسري فودة على قناة "أون تي في"، عندما أكدت أن 17 من الشهداء الـ 19 الذين دفنوا اليوم الخميس، بعد جنازة مهيبة من مسجد السيدة نفسية، هم سجناء هاربين من سجن الفيوم.


وأكدت الدكتورة ماجدة أن 17 جثة وصلوا إلى المشرحة بالزي الأزرق للسجناء ورجحت أن يكونوا من النزلاء الهاربين من سجن الفيوم، فيما لم يبلغ السجن عن أي حالة هروب أو فقدان لأي من نزلائه بالرغم من أنه أحد السجون التي شهدت حالات هروب.

المصدر:

[محمد مكاوي]

الانفلات الأمني
إن الانفلات المني الذي نعاني منه ألان كأنه شيء مبرمج أراد ان يخلق فوضي في المجتمع المصري لخدمة إغراض لجهات داخلية وخارجية لكن المشكلة تكمن في البطء الشديد في علاجه والقضاء عليه والواضح إن الانفلات الأمني ألان مدبر ومقصود لخلق زرائع للقضاء علي فئات معينه ولذا وضح ذلك جليا بعزوف الإخوان عن المشاركة في المظهرات ولكن مازال الانفلات قائم وان الضعف الشديد في القوة الأمنية وإصرار رجال الشرطة علي معاملة الشعب وكأنهم جنس أجنبي عن هذا الشعب والصمت الرهيب من الجيش أمام تجاوزات الشرطة وتقصيرها في القيام بواجبها علي مستوي الجمهورية لا يبشر بالخير أبدا إن حكام هذه البلد والتي بها شباب بالملاين وقادر علي فرض الأمن في ربوع مصر وان هذا الجيش الذي يملك من الاحتياطي مايسد عين الشمس يقف عاجز عن فرض الأمن في مصر والإصرار علي مجموعة من الشرطة هزمت أمام الشعب العملاق ويترك الشرطة لتقتص منه ألان وتثير الرعب والفساد والطغيان إن كل البلطجية هم من رجال الشرطة وان كل الانفلات الأمني سببه الشرطة وانه يجب فورا تغير كل كوادر الشرطة المنتفعة من النظام السابق والمخبرين السريين والضباط المجرمين وتجنيد كل الرجال المخلصين لحماية البلد وتحويل غالبية رجال الشرطة إلي التقاعد أو إلي أعمال مدنية فان ما حدث في الأزبكية ممكن إن يحدث في جميع أنحاء مصر تخيلوا ان هناك من السائقين من يدفع الاتوات حتي الآن ومن عليه مخالفات أكثر من ثمن سيارته تخيلوا ضابط شرطة يعيش بطرق كثيرة غير شرعية كل ضباط الشرطة تستخدم كل شيء تحت إدارتها لخدمتهم إن عساكر الشرطة يخدمون حتي الآن في بيوت الضباط ومزارعهم وسيارات الشرطة حتي الان في خدمة ضباط الشرطة إذن فإنهم ليسوا مستعدين لاستقبال نظام جديد يحرمهم من كل ذلك انتبهوا أيها السادة واعلموا إنكم أمام جهاز كان مسخر كل إمكانياته حتي الافراد لخدمة قياداته وليس لخدمة الشعب وغير مستعد للتنازل عن ذلك جهاز تعود علي الكسب الحرام وغير مستعد ان يكسب من حلال