إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 07-05-2010, 08:17 PM
safy nada safy nada غير متواجد حالياً
مشرف
 

افتراضي لقمان الحكيم عليه السلام


قال تعالى في سورة لقمان :
((وَلَقَدْ آتَيْنَا لُقْمَانَ الْحِكْمَةَ أَنِ اشْكُرْ لِلَّهِ وَمَن يَشْكُرْ فَإِنَّمَا
يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ * وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ يَا بُنَيَّ لَا
تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ )).

( تفسير علي بن إبراهيم ) عن حماد قال: سألت أبا عبدالله عليه السلام عن لقمان
وحكمته التي ذكرها الله عز وجل ؟ فقال: أما والله لقد أوتي لقمان الحكمة لا بحسب
ولا مال ولا أهل ولا بسط في جسم ولا جمال , ولكنه كان رجلا قوياً في أمر
الله متورعاً في الله عميق النظر طويل الفكر لم ينم نهاراً قط ولم يره أحد من الناس
على بول ولا غائط ولا اغتسال , لشدة تستره , ولم يضحك من شيء قط ولم ينازع
إنساناً قط ولم يفرح بشيء أتاه من أمر الدنيا ولا حزن منها على شيء قط , وقد نكح
من النساء وولد له الأولاد الكثيرة وقد مات أكثرهم إفراطاً فما بكى لأحد منهم ,
ولم يمر برجلين يختصمان أو يقتتلان إلا أصلح بينهما , ولم يسمع قولاً من أحد
استحسنه إلا سأل عن تفسيره وعمن أخذه ؟ وكان يكثر مجالسة الفقهاء والحكماء ,
وكان يغشي القضاة والملوك والسلاطين , فيرثي للقضاة مما ابتلوا به ويرحم الملوك
والسلاطين لعزتهم بالله وطمأنينتهم بذلك ويتعلم ما يغلب به نفسه ويجاهد به هواه وكان

يداوي قلبه بالتفكر ويداوي نفسه بالعبر وكان لا يتكلم إلا فيما يعنيه. فبذلك أوتي الحكمة , وأن الله تعالى أمر طوائف من الملائكة حين انتصف النهار وهدأت العيون بالقابلة: فنادوا لقمان حيث يسمع ولا يراهم فقالوا
: يا لقمان هل لك أن يجعلك الله خليفة في الأرض وتحكم بين الناس ؟
فقال لقمان: لقد أمرني ربي فالسمع والطاعة , لأنه إن فعل بي ذلك أعانني
وعلمني وعصمني وان هو خيرني قبلت العافية , فقالت الملائكة : يا لقمان لم
قال: لأن الحكم بين الناس بأشد المنازل من الدين وأكثر فتناً وبلاءاً.

ثم ساق الحديث إلى قوله : فعجبت الملائكة من حكمته واستحسن الرحمن منطقه فلما
أمسى وأخذ مضجعه من الليل أنزل الله عليه الحكمة فغشاه بها من قرنه إلى قدمه
وهو نائم وغطاه بالحكمة غطاءاً , فاستيقظ وهو أحكم الناس في زمانه وخرج على الناس
ينطق بالحكمة.

فلما أوتي الحكمة ولم يقبلها , أمر الله الملائكة فنادت داود بالخلافة , فقبلها ولم يشترط
فيها بشرط لقمان , فأعطاه الله الخلافة في الأرض , وابتلي فيها غير مرة , وكل ذلك
يهوي في الخطأ , فيقيه الله ويغفر له. وكان لقمان يكثر زيارة داود ويعظه بمواعظه ,
وكان يقول له داود عليه السلام طوبى لك يا لقمان أوتيت الحكمة وصرفت عنك البلية ,
وأعطي داود عليه السلام الخلافة وابتلي بالخطأ والفتنة.

التوقيع: ليه الواحد ساعات يكون متضايق وتعبان

ليه ربنا اعطى البشر نعمة النسيان

علشان الكل يقوم من النوم مبسوط وفرحان

انسى الالم والحرمان وتمتع بنعم الرحمن

ان حسيت انك تعبان عليك بتلاوة القران***
رد مع اقتباس
قديم 07-10-2010, 12:29 PM   رقم المشاركة : [2]
reham
عضو
الصورة الرمزية reham
 
إرسال رسالة عبر Skype إلى reham
افتراضي



التوقيع:
أبى
هل تعرف كم احببتك
هل تعرف كم افتقدك
يا من ترك الدنيا بكل متعتها
اليوم تذهب الى الالهه الخالق
كيوم فيه ولدت باكيا
فهل تذهب بحسنات ام سيئات
حتى تلاقى الله ضاحكا مسرورا




reham غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-11-2010, 09:05 AM   رقم المشاركة : [3]
احمد مختار
مشرف عام
الصورة الرمزية احمد مختار
 
إرسال رسالة عبر مراسل Yahoo إلى احمد مختار
افتراضي

مشكورة صافى عالموضوع


التوقيع:


احمد مختار غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لقمان, الحكيم, السلام, عليه


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع