زيادة الطلب المصرى على القمح الأمريكى تدفع أسعاره للارتفاع

[سحر]

زيادة الطلب المصرى على القمح الأمريكى تدفع أسعاره للارتفاع

أعلنت وزارة الزراعة الأمريكية أن ارتفاع الأسعار فى العقود الآجلة للقمح للمرة الثالثة جاء بعد الطلب المتزايد من مصر لاستيراد القمح، مرجعة الإقبال إلى الجفاف فى روسيا وأوروبا الشرقية، والطقس الرطب فى كندا.

ووفقا لبيان وزارة الزراعة الامريكية فان مصر احتلت المرتبة الثالثة فى قائمة أكبر مستوردى القمح الأمريكى، بعد اليابان ونيجيريا، بعد أن كانت فى المرتبة الـ١٤ عام 2009 ، بحسب صحيفة المصري اليوم.

وأشارت إلى أن سعر القمح فى العقود الآجلة تسليم مارس ٢٠١١ ارتفع بنسبة ٠.٥%، فى بورصة شيكاغو، بعد زيادات متتالية فى أسعار السلع الأساسية بلغت ٤٣% منذ نهاية يونيو الماضى.

من جانبه، علق على شرف الدين - رئيس غرفة الحبوب فى اتحاد الصناعات - على هذا الأمر بقوله إن اتجاه مصر إلى القمح الأمريكى يرجع إلى عدم وجود بديل، فى ظل توقف روسيا عن التصدير، وتراجع الكميات المتوافرة فى المصادر الأخرى.

وقال شرف الدين إن متوسط السعر الحالى يصل إلى نحو ٢٠٠٠ جنيه للطن، متوقعا استمرار الارتفاع ليصل إلى نحو ٢٥٠٠ جنيه حتى مايو 2011 مع الموسم الجديد للقمح، مشيراً إلى أن مصر كانت عازفة عن استيراد القمح الأمريكى خلال السنوات الماضية، وهو ما أدى إلى تراجع ترتيبها على قائمة الدولة المستوردة من أمريكا، إلى المرتبة الـ١٤ خلال السنوات الماضية.

وأضاف رئيس غرفة الحبوب فى اتحاد الصناعات أن الاتجاه إلى مصادر أخرى كان لجودة القمح المستورد من هذه المصادر، خاصة القمح الروسى، فضلاً عن تراجع أسعاره مقارنة بالقمح الأمريكى، إلا أن أزمة القمح الروسى دفعت مصر إلى التوسع فى الاستيراد من أمريكا مجدداً، لحين انتهاء أزمة تصدير القمح الروسى.