الجامعة العربية ترفض الربط بين انضمام إسرائيل

[هند محمد محمود]

المساء

الجامعة العربية ترفض الربط بين انضمام إسرائيل
لمعاهدة منع الانتشار النووي وتوقيع السلام النهائي

كتب رضوي السيسي:

رفضت جامعة الدول العربية الربط بين انضمام إسرائيل لمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية وبين توقيع سلام نهائي بين العرب وإسرائيل. مؤكدة أن الدول العربية انضمت للمعاهدة خلال الصراع العربي الإسرائيلي. وبالتالي لا يوجد مبرر أن تنجح بعض الدول بالسلام لاعفاء إسرائيل من هذا الاستحقاق.
طالب السفير وائل الأسد مدير إدارة العلاقات متعددة الأطراف بجامعة الدول العربية الذي سيرأس وفد الجامعة في مؤتمر مراجعة معاهدة منع الانتشار النووي بضرورة انضمام إسرائيل لمعاهدة منع انتشار الأسلحة النووية. وتنفيذ القرار الدولي الداعي لايجاد منطقة خالية من الأسلحة النووية بالشرق الأوسط معربا عن أمله في أن يشهد المؤتمر الذي سيبدأ يوم الاثنين القادم خطوات فعلية في اتجاه تنفيذه هذه المطالب. مؤكدا أن انضمام إسرائيل لمعاهدة منع انتشار الأسلحة النووية من شأنه توفير المناخ الملائم لتحقيق السلام.
لفت إلي أن الدعوة لانضمام إسرائيل لمعاهدة منع الانتشار النووي لم تعد مطلبا عربيا فقط. بل بات مطلبا دوليا. حيث إن هناك تنسيقاً عربيا في هذا الصدد مع العديد من المجموعات لاسيما مجموعة عدم الانحياز والعديد من الدول غير النووية الأخري. وأوضح أن الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا قدمتا للدول العربية ورقة تحوي مجموعة من الاقتراحات التي اتفقت عليها الدولتان.وهذه المقترحات محل دراسة من قبل المجموعة العربية. وبها أمور نراها سلبية وأخري تستحق المناقشة. لافتا إلي أنه من بين هذه المقترحات تكرار للربط السابق بين انضمام إسرائيل لمعاهدة منع انتشار الأسلحة النووية وبين اقرار سلام نهائي في الشرق الأوسط وهو ما سبق أن رفضته الدول العربية.
أشار إلي أن هناك قرارا من القمة العربية العادية الثانية والعشرين بسرت بشأن الموقف العربي من عدم الانتشار النووي. وأن هذا القرار هو الإطار الذي تعمل فيه المجموعة العربية في نيويورك. ولن يقبل العرب أقل مما تم الاتفاق عليه في هذا القرار.