سنة مع الرأفة.. لقاتلي شقيقتهما بأوسيم

[هند محمد محمود]

المساء

جرائم عائلية جدا
سنة مع الرأفة.. لقاتلي شقيقتهما بأوسيم
حملت سفاحاًً أكثر من مرة .. غسلا عارهما بالذبح والخنق
رمضان حنضل

عندما تنقطع صلة الأرحام.. يسود الجفاء العلاقات الأسرية.. وتتحول الخلافات إلي مشكلات يصعب حلها بطريقة ودية.. عندها يهون الدم.. وتمتد الأيدي الآثمة بسلاح الغدر والجحود لتقتل أقرب الناس.. ومهما اختلفت الثقافة ومستوي التعليم فإن "المتهم" في "الجرائم العائلية" يرتكب فعلته في لحظة غضب.. يتسلط فيها الشيطان علي رأسه.. ويفقده عقله ويدفعه لارتكاب جريمة يندم عليها إلي الأبد.
البداية بلاغ بوجود جثة ملقاة بجوار الطريق الدائري بقرية الخلايفة بأوسيم.. وتبين انها لفتاة عارية تماماً ومحترقة وعدم وجود جزء من ساقيها وغير واضحة المعالم..
باجراء التحريات تبين ان الجثة لفتاة تدعي "حنان" 23 سنة ومقيمة بامبابة وانه مشهور عنها سوء السير والسلوك ودائمة الخلاف مع أهليتها لاعتيادها التغيب عن المنزل وممارسة الفحشاء مع الشباب بصفة مستمرة.
كما تبين ان وراء ارتكاب الجريمة شقيقيها "حسن" نجار مسلح و"مصطفي" فني تكييف وتبريد.. وبالفعل سارع رجال المباحث بعد استئذان النيابة بالتوجه إلي المتهمين وبمواجهتهما اعترفا تفصيلياً بارتكاب الواقعة.
قالا نعم تخلصنا من شقيقتنا لسوء سلوكها.. بعد ان طاردنا عارها لسنوات من كل الأهل والجيران لاعتيادها ممارسة الرذيلة مع الشباب بصفة مستمرة رغم سابقة قيامهما بنصحهما أكثر من مرة بترك طريق الرذيلة إلا أنها تمادت في ذلك الطريق بصورة فجة ودأبت في الآونة الأخيرة علي اهانة والديها بصورة علنية مما يقلل من شأن اسرتهم وسط جيرانهم بمنطقة سكنهم.
اضافا ان ذلك كله دفعهما للتعجيل بارتكابهما للواقعة لكثرة معايرة اصدقائهم وأهالي المنطقة وخاصة ممن هم في اعمارهم بما تقوم به شقيقتهما من سلوك مشين وافعال يندي لها الجبين ويهتز لها عرش الرحمن لسابقة حملها سفاحاً أكثر من مرة مما جعل الدماء تجري في عروقهما وقررا سوياً التخلص منها بازهاق روحها لوضع حد لتلك الفضائح خاصة انهما من ابناء الصعيد.
في ليلة الحادث اتفق الشقيقان علي ان تلك الليلة هي نهاية معاناتهما مع شقيقتهما لخروجها في ذلك اليوم ولم تعد حتي منتصف الليل فخرجا بعد ان تأكدا من نوم والديهما وشقيقهما الاصغر وانتظرا مقدم "حنان" امام العقار حتي تبين لوالديهما عدم عودتها منذ خروجها كما اعتادت من قبل وحتي لا يرتاب أحد في ظروف اختفائها تلك المرة.
بعد منتصف الليل حضرت حنان وهي "تترنح" كعادتها فاقنعاها بأن والديهما سيضربانها وعرضا عليها اصطحابها لمنزل شقيقتهم "سمية" بمدينة السلام واستقلوا جميعاً "توك توك" متوجهين ناحية الطريق الدائري ونزلوا بها من التوك توك اسفل الدائري وباغتها شقيقها "مصطفي" بعدة طعنات بصدرها في نفس الوقت قام "حسن" بخنقها بيديه ولم يتركها حتي تأكد انها جثة هامدة.
بعدها قام بجمع بعض مخلفات القمامة وقرر اشعال النيران في الجثة لاخفاء معالم الجريمة لعدم التعرف عليها ولرغبتهما في عدم تذكرها وطي صفحتها وعدم الشك فيهما وبعد تأكدهما في اشعال النيران في الجثة اسرعا بالفرار وألقيا بالسكين المستخدم في الحادث من أعلي الطريق الدائري واستقلا إحدي السيارات لتعود لمنزلهما قبل استيقاظ والديهما لعدم الارتياب في أمر خروجهما ليلاً.
في نهاية عودتهما ابتسم المتهمان ابتسامة عريضة وتنفسا الصعداء واكد ارتياحهما لعودة كرامتهما المهدرة لهما وأبديا ندمهما علي عدم التخلص منها منذ سنوات.
امام النيابة اعترفا تفصيليا بارتكاب الواقعة واعادا تمثيل كيفية ارتكابهما الواقعة.. فوجهت لهما النيابة تهمتي قتل شقيقتهما عمداً مع سبق الاصرار والترصد واحراز سكين بدون ترخيص.
امام محكمة جنايات الجيزة برئاسة المستشار محمد عبداللطيف حمزة وعضوية المستشارين جعفر محمد نجم الدين ومحمد رمزي عسكر وأمانة سر حمدي الشناوي وصلاح مصطفي اعترف المتهم بالواقعة دفاعاً عن شرفهم وكرامتهم التي ضيعتها شقيقتهم اللعوب.. واكد والداهما والشهود سوء سلوك المجني عليها فقضت المحكمة بمعاقبة كل منهما بالحبس سنة مع الشغل بعد ان راعت ظروف الدعوي وملابساتها واستخدام المادة 17 والنزول بالعقوبة لاقصي درجة.

خلعته .. استأجر فتوات لتأديبها..!

الإسكندرية- هالة سالم:
بعد مرور 10 سنوات علي زواجهما اكتشفت "الموظفة" بأن زوجها متزوج من أخري وله ابناء منها فسقطت صريعة المرض وأصيبت بحالة نفسية سيئة استلزمت علاجها بالمستشفي لمدة عام كامل وبعدها أصرت علي الخلع.. ولكن زوجها لم يقبل واعتبرها اهانة في حقه فأصر علي تأديبها بطريقته الخاصة.. استأجر عدة نسوة من البلطجية قمن بضربها واهانتها في الشارع أمام المارة.. أكدت "الزوجة" أمام سوزان فكري "خبيرة نفسية" وهدي عبدالرحيم "خبيرة اجتماعية" بمكتب تسوية المنازعات الأسرية بمحكمة الأسرة بأنها تعرفت علي زوجها بمحض الصدفة في عيد ميلاد حفيدة أحد اقاربها واعجب بها وتقدم لخطبتها فوافقت نظراً لأنها تخطت الثلاثين عاماً من عمرها ولم تتزوج وأنه اثث لها مسكناً متواضعاً وقبلت المعيشة فيه حتي تحقق حلم حياتها في تكوين أسرة وانجاب أطفال قبل ان تكبر ولا تجد أحداً بجوارها.. بذلت جهداً كبيراً في عملها كي تكمل اثاثات المسكن وانجبت طفلة كانت كل حياتها وتفرغت لتربيتها واستذكار دروسها ولكن زوجها كان يريد انجاب طفل آخر الامر الذي لم تستطع تحقيقه له ورضيت بالنصيب وحاولت جاهدة اسعاد زوجها كي لا يتزوج من أخري بهدف انجاب أطفال لكنه أوهمها برضائه عن حياتهما حتي لاحظت منه تغييراً في معاملاته حيث كان يتردد عليه أقاربه وهم ثلاثة أطفال صغار وكانوا يقيمون عندها في المسكن ولكنها ارتابت في أمرهم لتكشف بعدها انهم ابناؤه من أخري الأمر الذي اخفاه عنها مدة عشر سنوات كاملة.. أحست بالخديعة وبأنه أهانها في كرامتها فطالبته بالطلاق ولكنه رفض وهددها بأنه سيحرمها من ابنتها الوحيدة فسقطت صريعة المرض وعندما أفاقت صممت علي الطلاق خلعاً من زوجها فما كان منه إلا انه استأجر نسوة بلطجية لتأديبها بمساعدة زوجته الأولي التي تريد النيل منها ومن ابنتها وقامت بتهديدها بأنها ستحرمها من ابنتها وتأخذها لتعمل كخادمة عندها.. كما اكتشفت بأنه تزوجها طمعاً في راتبها والميراث الذي ورثته عن والدها.. حضر "الزوج" وعرض التصالح مع "زوجته" ولكنها رفضت واصرت علي الطلاق بعد ان خدعها ورفض التخلي عن زوجته الاولي.. واستأجر نسوة للتعدي عليها واهانتها.
تم احالة الدعوي لمحكمة الأسرة للفصل فيها لاستحالة الحياة الزوجية بينهما.

[على الشامى]

سنه!!!!!! دة قتل

[lion hart]

مش عارف اقول ايه

مهما يكن اخوات بس فيه عار ولازم من وضع حد وكما قرات يوجد اكثر من نصيحه للفتاه وقدمت لها من اخواتها واهلها وحملها اكثر من مرة فلا يعقل غير
البراءة للاخوة او سنه مع الايقاف وليس سنه مع الرافه

فى مثل هذه المواضيع ولو مشينا على الطريقه الاسلاميه الرجم حتى الموت لتلك الفتاة

[اللؤلوئة المكنونة]

والله برافو عليهم بالنسبة للقضية الأولى

والمفروض يأخدوا برائة مع وسام شرف كمان

أما القضية الثانية دا زوج خاين وكذاب

وكفاية عليه يبقى مخلوع