"بوابة الشباب ـ الاهرام" : منوف بلد الكوارث : سفاحة الأطفال بقرية دمليج .. ومذبحة سدود.. وتسمم المئات بصنصفط !

[محمد زنادة]

منوف بلد الكوارث : سفاحة الأطفال بقرية دمليج .. ومذبحة سدود.. وتسمم المئات بصنصفط !

وكأنه مكتوب على قرى مركز منوف أن يعيش أهلها حالة من الرعب والخوف، وأن تنتشر الشائعات بين أهاليها من وقت لآخر، فخلال العام الأخير فقط، شهدت قرى مركز منوف عدد من الكوارث التي كانت مثار اهتمام كل المصريين وتحولت لقضايا رأي عام ووضعتها تحت بؤرة وسائل الإعلام.

في 11 سبتمبر 2011، أفاق أهالي قرية دمليج من كابوس عاشوه لمدة 6 أشهر بعد اختفاء 3 فتيات صغيرات، بعد القبض بسمة جابر شحاتة(20 سنة) والتي كانت تقوم بسرقة الحلي الذهبية للبنات وتقوم بخنقهن عقب سرقتهن ووضعهن داخل أجولة وإلقائهن بأحد المصارف، الظاهرة كانت جديدة على القرية التي كان يضرب بها المثل بالأمان، لدرجة أن الرعب والخوف على الأطفال، دفع العديد من أهالي القرية أن يمنعوا أبنائهم من الذهاب إلى المدارس، المفاجأة أيضا أن اهالي القرية لم يتخيلوا أن يقوم أحد ابنائها بهذه الفعلة.
ولم تمر أشهر قليلة حتى تعرضت قرية سدود التي تبعد عن قرية بحوالي 3 كم لمذبحة راح ضحيتها 6 أفراد من أبناء القرية، حيث قام أحد المسجلين خطر ويدعي حسين الصعيدي الشهير بـ"بيسو" بقتل أحمد الفرماوي 42 سنه سائق توك توك بطلق ناري في الرقبة، بعدها ثارت البلد وثار أهالي المجني عليه، وقرروا إنهاء امبراطورية أبناء الصعيد وبلطجتهم، وترويعهم للمواطنين، خاصوا أن هذه ليست حادثة القتل الوحيدة التي تورطوا فيها، وتمكن أهالي القرية من قتل 5 من أفراد أسرة الصعيدي وهم محمد مرعي والشهير بالكمشوشي وحازم الصعيدي وعصام الصعيدي ووالدتهم رضا أبوريشه ورفيق السيد أبو رمضان.
ثم جاءت كارثة قرية صنصفط التي نشرت الرعب في المركز بأكمله بعدما تردد من شائعات بأن مياه الشرب مسممة، وهي التي تسببت في إصابة 4 آلاف شخص من ابناء قرية صنصفط بمغص في المعدة وإسهال وقيء.
فهل هناك كارثة أخرى سيشهدها مركز منوف خلال الفترة القادمة؟!
المصدر: