العودة   الموقع الرسمي للاعلامي الدكتور عمرو الليثي > الأقسام العامة > القسم الاخباري
إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-01-2012, 04:18 AM
محمد زنادة محمد زنادة غير متواجد حالياً
مشرف عام
 

Post البدينى لـ"جريدة المشهد": مواطن قال لمبارك في مكة "اتق الله في شعبك" فسُجن 15 عامًا

البدينى لـ"جريدة المشهد": مواطن قال لمبارك في مكة "اتق الله في شعبك" فسُجن 15 عامًا





[font=Arial]-مساعد وزير "الداخلية"المتهم بمناصرة الثورة : مؤامرة على مرسي وموجة انفلات مقبلة!
ممثل "الداخلية" فى "تأسيسية الدستور" شريك للعادلي فى الفساد والتربح!
- مفاجأة: جهاز أمنى سرى آخر اسمه الأمن الوطنى!
- تنقية"الداخلية" أكذوبة ..وأعداء الثورة تمت ترقيتهم!
- أهالي طرة لن يضيرهم صرف 3 مليارات جنيه للقضاء على الثورة والخروج من السجن


إذا كان أداء الداخلية طوال حكم مبارك واحدًا من أهم أسباب قيام الثورة .. وإذا كان رجال العادلى ما زالوا يسيطرون على وزارة الداخلية، كما يقرر اللواء د.عبد اللطيف البدينى مساعد وزير الداخلية، فإن هناك خطرا.

فالرجل الذي أحيل للمعاش مرتين، إحداهما قبل الثورة بسبب معاملته الإنسانية للسجناء السياسيين ورفضه تعذيبهم يكشف أسرارا يجب الانتباه إليها وتمحيصها، ومراجعة الواقع بناء عليها.

يقول البديني لـ"المشهد" إنه شارك فى الثورة من أول يوم وكان شاهد عيان على موقعة الجمل، وعبّر أثناء الثورة عن دعمها في الفضائيات، ثم توّج ذلك بنزول ميدان التحرير قبل إعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية بثلاثة أيام ليعلن دعمه للثوار ويتهم شفيق ومحمود وجدى بالامتناع السلبى عن حماية المتظاهرين فى موقعة الجمل.

"المشهد" اقتربت أكثر من البديني لتكشف سر نزول مساعد وزير داخلية إلى ميدان التحرير ومخاطرته بحياته ومستقبله.

* يبدو غريبًا نزولك لميدان التحرير وإعلان انضمامك للثورة والثوار؟

- شاركت فى الثورة من اليوم الأول، وكنت مع المتظاهرين فى موقعة الجمل لأنني مصري محب لوطنه قبل كونى رجل أمن .. وقتها كنت محالاً للتقاعد ظلمًا من منصبي على يد حبيب العادلي، والسبب المباشر الذي دعاني للنزول في المرة الأخيرة قبل إعلان فوز مرسى بالرئاسة بثلاثة أيام، ووقتها كنت فى منصبى، هو حملة تشويه الثورة والثوار ووصفهم بالبلطجية والمأجورين! وشعرت أن الإعلام الأمنى يكمل مخطط سكان طرة لإجهاض الثورة!

نزلت الميدان وقلت لنفسى أنا لست أفضل من الشهداء والمصابين وتمنيت الشهادة من قلبى.

* كيف كانت ملابسات دخولك للميدان؟

- ذهبت ولم أحمل كارنيه الشرطة معى .. أوقفتني لجنة شعبية قرب المتحف وطلبت إظهار تحقيق الشخصية، قلت لهم لا أحمل! وكنت على وشك العودة لولا أن واحدًا منهم تعرّف على من خلال حواراتى في الفضائيات، فحملوني على الأعناق وهتفوا (الشريف أهه والشعب يريد البدينى) وأخذونى للمنصة الرئيسية وألقيت كلمة أعلنت فيها دعمى للثورة وللثوار وظلت الهتافات تحيينى وبكيت تأثرا، وقد تلقيت مكالمات تهديد من أرقام أمنية خاصة بسبب نزولى للميدان!

* بماذا هددوك؟

- قالوا "سوف نريك وابق اعمل بطل ولو نزلت تانى ها نعمل ونسوى"!

* ولكن ما سبب ذهابك للتحرير فى أول أيام الثورة؟

-إحالتى ظلما إلى التقاعد بسبب معاملتي الإنسانية للسجناء السياسيين!

* كيف؟ وهل هذا سبب كافٍ لإحالتك للتقاعد؟

- أولا رفضت تكبيل المساجين السياسيين بالقيود الحديدية وأخذهم بهذا الشكل من مباحث أمن الدولة! وقمت مثلا باصطحاب مجدى أحمد حسين رئيس حزب العمل الحالي فى سيارتى الخاصة وكنت أعلم أن سيارة الترحيلات ستعرضه للإصابات وحالته الصحية كانت سيئة وكان من المفترض نقله لمستشفى فأخذته معي وأعدته فى سيارتى الخاصة وعلى مسئوليتى ...وتمت مجازاتى وقتها بخصم 5 أيام، ثم تم نقلى من رئيس مباحث السجون تماما، لحرصي على تسجيل اسم ضابط مباحث أمن الدولة من كارنيه الداخلية وليس من كارنيه أمن الدولة الذي تدون فيه أسماء وهمية، وذلك عندما يتم أخذ مساجين سياسيين من السجون، ثم أقوم باستدعاء طبيب السجن لتوقيع الكشف الطبى على المساجين حتى أحمل المسئولية لضابط مباحث أمن الدولة فى حال تعرضهم للتعذيب أثناء التحقيق.

* هل كان هذا يمنع التعذيب؟

- إلى حد كبير .. وعدد من الضباط كان يخشى من المسئولية ولكن ذلك لم يقض طبعًا على التعذيب بالسجون ولكننى كنت أرضى ضميرى وأقوم بواجبي، كما أننى رفضت حضور عمليات إعدام المساجين السياسيين! مما أغضب قياداتى أيضا!

* لماذا لم تكن تحضر عمليات الإعدام؟

- بسبب عدم قناعتي بعدالة محاكمات المساجين السياسيين أثناء فترة مبارك والعادلي، وأضرب لك مثلاً ... كانت هناك خلية إسلامية قبُض عليها وحوكمت أمام دائرة برئاسة القاضي إسماعيل حمدي، وحصل أفراد الخلية، وكانوا أربعة، على البراءة جميعا، ثم طعنت النيابة على الحكم وأحيلت الى دائرة مستشار آخر اسمه (بدور ) فأصدر حكما بالإعدام!.

هذا التفاوت جعلني أوقن أن محاكمات تيار الإسلام السياسى لم تكن عادلة، ولذا رفضت حضور إعدام أى مسجون سياسي رغم وجود مكافأة 300 جنيه لمجرد الحضور!

* هل كنت تحضر إعدام غير السياسيين؟

- نعم

كم كان عدد المعتقلين السياسيين في تلك الفترة؟

- في فترة حكم مبارك لا يقلون عن 30 ألف سجين سياسي بأى حال، ولك أن تتخيل أن السجون عانت من التكدس، رغم بناء عدة سجون فى عهده منها وادى النطرون والقطا والغريبيات وهو مجمع سجون كامل وغيرها.

ورغم صلابتي وحسمي بكيت بسبب حالة رجل اسمه (عم على) ..هذا الرجل قابل حسنى مبارك فى العمرة وقال له (اتق الله يا مبارك فى شعبك) فكان جزاؤه السجن لمدة 15 عاما، وكنت أشعر بالعجز كل يوم لأنني لا أستطيع مساعدته والغريب أنه لم توجه له أي تهمة! عم على أيضا من أسباب نزولي للتحرير لأنني شعرت أنه لو فاز شفيق فسأكون أنا وأسرتي وعدد كبير من السياسيين والثوار والشرفاء أيضًا مثل عم على.

وكانت خطة شفيق مبنية على إثارة فوضى بعد نجاحه، ثم العصف بكل من يعارضه كما أنه وعد بإعادة مباحث أمن الدولة أقوى مرتين وإعادة قياداتها القديمة!

* ولكن مباحث أمن الدولة تحولت الى جهاز الأمن الوطنى كيف ترى هذا التغيير؟

- لم يتغير سوى الاسم ولك أن تعلم أن ملازمًا بمباحث أمن الدولة كان يمكنه أن يقيل لواء شرطة أو يبقيه فى منصبه كما أنه يتمتع بمزايا مادية لا يستطيع أن يحصل عليها لواء!

ورجال العادلي ما زالوا هم الجناح المسيطر داخل كل قطاعات الداخلية .. وهم لا يمثلون سوى 5% فقط، أما الباقي فهم شرفاء ووطنيون ومخلصون ولكن للأسف الـ5% هم من يديرون الدفة الآن للقضاء على الثورة وخوفًا من الآن يحاكمون ولحماية مصالحهم المادية الكبيرة!

*ولكن الداخلية أعلنت عن نقل العديد من اللواءات وإحالتهم للمعاش فيما يشبه إعادة الهيكلة؟

- هذه أكذوبة وكلمة حق يراد بها باطل فعدد اللواءات المحالين للمعاش هو 507، بالإضافة إلى 86 عميدًا ولكن هذا العدد يتوزع كالتالى:

297 عميدًا تمت ترقيتهم إلى رتبة لواء مع الإحالة للمعاش .. و146 لواء من الذين أمضوا من عام إلى ثلاثة فى رتبة اللواء وهم جميعا لا علاقة لهم بحالة الانفلات الأمني التي حدثت بعد الثورة ولا بعملية فتح السجون بل إن بعضهم قاوم إخراج المساجين مثل اللواء البطران الذى تم قتله بسبب رفضه تنفيذ مخطط التهريب.

كما يوجد 18 لواء من المحالين للمحاكم الجنائية تنفيذا لأمر رئيس الوزراء وبناء على ضغوط جماهيرية ...أما باقى المحالين للمعاش فهم اللواءات الذين سيبلغون سن الستين بعد شهر أو اثنين، بل تم التخلص من لواءات شرفاء يخشى من كشفهم بعض الملفات المالية والتجاوزات التي ارتكبها العادلي ومساعدوه مثل اللواء سيد رشاد مساعد الوزير للخدمات الطبية السابق الذى استبعد من منصبه خوفا من كشف فضائح رجال العادلى فى قطاع الخدمات الطبية.

كما تم تسكين جميع معاونى الوزير السابق فى كل الأماكن القيادية بالوزارة والتي يخشى أن تتولاها قيادات غير تابعة لهم فتقوم بكشف المستور وهذا هو الوضع حتى الآن!

* لماذا لم تقدم تقريرًا بهذه المعلومات الخطيرة للمسئولين؟

- قمت برفع خطاب للمشير حسين طنطاوى وبه بيانات ومعلومات أكثر تفصيلاً وموثقة، وأيضًا أرسلت ثلاثة تقارير للجنزوري وتقريرًا للوزير منصور العيسوى.

* وماذا حدث؟

- حتى الآن لا شيء... هل يعقل أن أن هناك 70% من قيادات الشرطة محالة للكسب غير المشروع! هل يعقل أن العادلى وجهاد يوسف تخطت ثرواتهما الـ 6 مليارات جنيه! لابد من تفعيل إقرارات الذمة المالية وقانون من أين لك هذا؟ للأسف ريع المشروعات التي تقوم بها الداخلية يدخل جيوب هذه الـ5% فقط!.

هل يعقل مثلاً أن ضابط أمن الدولة محسن الفحام بالمطار يحصل على 60 مليون جنيه مكافآت من "الداخلية"، ويقوم برد نصفها! هذا بالطبع غير الأموال التى هربها هو ورجال العادلى للخارج! هل يعقل أن علاء حلمى مدير مكتب وزير الداخلية حبيب العادلي يتهم بكسب 40 مليون جنيه ويقول فى التحقيقات إنها مكافآت شرعية حصل عليها من الوزارة!

هل يتصور أن ممثل الداخلية فى لجنة كتابة الدستور فى المرتين على التوالى هو نفس الرجل الذى قام بمنح الوزير العادلى الأرض التى تمت محاكمته بسببها، وقام بعملية بيعها وإعطاء الوزير الثمن بالإضافة إلى منحه أراضى مشروع النخيل الخاص بضباط الكلية وتوزيعها على كل قيادات العادلى واتباعه وقيامه ببيع جزء من أرض المشروع إلى نادى وادى دجلة وتوزيع جزء من حصيلة البيع إلى تلك القيادات! هل يعقل لهذا اللواء عماد حسين المتورط فى مخالفات مادية جسيمة وإهدار مال عام واستغلال لمنصبه للتربح أن يكون عضوًا فى لجنة كتابة دستور مصر!

هل يُعقل أن تتم ترقية لواءات متورطين فى فتح السجون وتهريب المساجين ولم يتم حتى توجيه اتهام لهم وهم المسئولون عن قطاع السجون وهم اللواءان سامى سيدهم ومحمد طه نصر؟!

هل يُعقل أن يستمر اللواء المعتصم عبد المعطى رئيسًا للمجلس الأعلى للشرطة وهو مساعد أول العادلي لقطاع الخدمات الطبية الذى مد له بعد الستين ليحول مستشفى الشرطة إلى مستشفى خاص للوزير وأقاربه وخادميه؟! بخلاف المخالفات المادية المتعددة، خاصة موضوع الأمصال؟!

* ما معلوماتكم عن جهاز أمنى آخر تابع لمبارك شخصيًا اسمه أيضا الأمن الوطنى؟

نعم يوجد جهاز أمنى تابع لمبارك شخصيًا وكان اسمه الأمن الوطنى وكانت له مهام متعددة منها تجنيد عملاء وجمع معلومات فى أماكن مختلفة وخدمة مشروع التوريث ومراقبة الأجهزة الأمنية الأخرى، لأن مبارك لم يكن يثق فى أحد! وأهل طرة من النظام القديم لن يؤثر فيهم صرف المليارات من أجل أن يقضوا على الثورة لأنهم سرقوا جبالاً من الأموال ولن يضيرهم صرف 3 مليارات أو أكثر ليخرجوا من السجن!

* هل هذه معلومات؟

- انظر لما فعلوه فى موقعة الجمل وواقعة إغماء عائشة عبدالهادى أثناء محاولتها حشد البلطجية لمهاجمة الميدان وانظر لخط سير البلطجية وكان يمكن إيقافهم فى الدقى أو جامعة الدول أو قصر النيل وانظر إلى ملايين الجنيهات التى صرفت لدعم مرشح بعينه كان قادرًا لو فاز على إعادة النظام القديم برموزه وانظر إلى موقف رجال العادلى فى الداخلية الذين دعموا أحمد شفيق بكل الوسائل غير المشروعة ...

* ما الذى شاهدته بعين الخبير الأمني فى موقعة الجمل؟

- شاهدت مؤامرة واضحة ومكشوفة لضرب الثورة، ولكن الله لم يمكنهم من النجاح وشاهدت البلطجية والسيس وكيف تمت الاستعانة بهم!

* السيس؟

نعم السيس المقصود بهم أولاد الشوارع ..

* ولكن هل كان هناك قناصة؟

نعم كانت هناك قناصة واعتلوا أسطح العمارات وأطلقوا الرصاص على المتظاهرين! وهم معروفون للجميع.

* ولكن وزير الداخلية اللواء منصور عيسوى نفى وجود قناصة بالداخلية؟

- وزير الداخلية منصور عيسوي ورّط نفسه وهو رجل طيب ومسن ولم يكن من اللائق أن يقبل هذا المنصب ..يوجد قناصة وأنا واحد من الذين حصلوا على فرقة قناصة وفرقة صاعقة أيضاً.

توجد فرقة قناصة ولكن لا توجد للأسف وحدة أو قسم لإدارة الأزمات بالوزارة وعندما قدمت دراسة لعيسوى عن علم وإدارة الأزمات قال لى لا توجد لدينا إدارة بهذا الاسم فقلت له يا نهار أسود ومقندل!

منصور عيسوى قام بترقية ضباط متورطين ومتسببين فى كوارث حلت بالبلد! وللأسف لطخ تاريخه المشرف بقبوله المنصب ورجال العادلى كانوا ولا يزالون يديرون الداخلية.

* يبدو أنك تحملت الكثير من المواجع والأحزان؟

نعم وأحذّر الرئيس محمد مرسى من موجة جديدة من الانفلات الأمنى! ولدى رسالة أوجهها له: نجاحك رئيسًا يعتمد على نجاحك فى وزارة الداخلية وهناك شباب الضباط ولدى معلومات أنهم يؤيدونك وسوف يتوجهون قريبا إليك لإعلان تأييدهم! وأنا لست إخوانيًا ولكنى دعمتك لأنك تمثل نجاحا للثورة المصرية ..ولكن من دون الخلاص من الـ5% من رجال العادلى لن نتقدم خطوة للأمام.

* وماذا عن موجة الانفلات الأمني الجديدة؟

- هناك عمليات مدبرة لزعزعة الأمن وإظهار الرئيس مرسى بالعاجز عن تحقيقه!

-------------
في الحلقة المقبلة
- تفاصيل خطط زعزعة أمن مصر
- ملف السجون وشهادة البديني أمام المحكمة فى قضية البطران
- كيف ولماذا ولمصلحة مَنْ فُتحت السجون! وتقرير خطير عن مزرعة طرة ...

من المشهد الأسبوعي[/font]

المصدر:
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لـجريدة المشهد, اتق الله في شعبك


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع