تظاهرات لمؤيدى العسكرى ضد " الفجر"

[محمد زنادة]

تظاهرات لمؤيدى العسكرى ضد " الفجر"

نظم العشرات من مؤيدى المجلس العسكرى وقفه احتجاجية مساء اليوم الأحد أمام جريدة الفجر بحي الدقى للتنديد بموقف الجريدة ورئيس تحريريها الكاتب الصحفي عادل حمودة تجاه المجلس العسكري في إدارته في المرحلة الانتقالية وأيضا الهجوم الشرس الذي تتبناه الجريدة تجاه مؤيدي العسكري والإعلامي توفيق عكاشة الذي يقودهم في تظاهرات ميدان العباسية .

وهتف المتظاهرون "الإعلام باطل .. وحمودة باطل"، و"يسقط الإعلام المأجور"، وسط لافتات " الشعب يريد إسقاط حمودة"، "الكدابين أهم.. الكدابيين أهم"، و"الشعب يريد إعدام الإعلام". وقاموا بوضع بوسترات بهذه الشعارات أعلي العمارات الموجهة لمنبي الجريدة بالإضافة إلي بوسترات منها "الشعب يريد إبطال التحرير، ويامشير يامشير إحنا دولة مش تحرير".
وتأتي هذه الإجراءات بعد أن هدد الإعلامى توفيق عكاشة الإعلاميين المصريين ومقدمي برامج "التوك شو" بمنعهم من دخول مدينة الإنتاج الإعلامي إذا استمروا في النفاق والمزايدة علي الشعب المصري عن طريق قنواتهم وبرامجهم، بالإضافة إلي تهديده للصحفيين في الصحف الورقية باقتحام مقراتهم وتنظيم مظاهرات مستمرة أمام المقرات وخاصة جريدة الفجر والمصري اليوم، موجها العتاب بشكل كبير إلي عادل حمودة رئيس تحرير جريدة الفجر.
يشار إلي أن مؤيدي العسكري في تظاهراتهم السابقة بميدان العباسية قد شنوا حملة ضد الإعلام المصري الفضائي، وعدد من رموز الإعلام بالقنوات الفضائية الخاصة، وطالبوا بمحاسبة ريم ماجد، ومني الشاذلي، ولميس الحديدي، ويسري فودة، وعادل حمودة، ورفع المتظاهرون صورًا لعدد من الإعلاميين، علي سور كوبري العباسية.
كما طالبوا بإعدامهم لقيامهم بالتحريض علي التخريب، مؤكدين أن الإعلام المصري يحرض بشكل سافر علي التخريب، ويبتعد عن الحيادية في توصيف المشاكل، ويزن الموضوعات بمكيالين، ويعمل لصالح صاحب رأس المال وتوجهاته، ولا يهمه مصلحة الشعب المصري.
وقرر المتظاهرون الدخول في اعتصام مفتوح أمام مقر الجريدة, مطالبين بغلق الجريدة, أو أن تتوقف عن انتقادها للمجلس العسكري.


المصدر: