العودة   الموقع الرسمي للاعلامي الدكتور عمرو الليثي > الأقسام العامة > القسم الاخباري
إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-23-2009, 10:48 PM
بسمة ناصر بسمة ناصر غير متواجد حالياً
عضو
 

Post حامد كرزاي...رئيس في وطن مشتعل!

حامد كرزاي

حامد كرزاي...رئيس في وطن مشتعل!



لم يكن حامد كرزاي بالإنسان العادي أو السياسي الماهر الذي تخول له شخصيته قيادة أفغانستان أو أنه العقل المدبر لعملية خروج القوات السوفيتية من بلاده في نهاية الثمانينيات، لكنه يمتلك عقلا ألم بكثير من التفاصيل عن الحروب الأهلية والدولية التي دارت في البلد الأفغاني والذي يعاني من ويلاتها جراء تشرد أهله وانتكاساته.
كرزاي الذي استلم إدارة الحكومة المؤقتة التي نصبّتها الولايات المتحدة وحلفاؤها في أفغانستان بعد فرض سيطرتها على البلاد، أصبح رئيساً يحتذى به ويضرب به المثل بأنه صاحب الحكومة القادمة على ظهر الدبابة الأمريكية، خصومه أكثر من محبيه، وعلى رأسهم حركة "طالبان" الأفغانية التي أوجعت وضربت كل خصومها في البلاد.
بلاد اقترن أسمُها بالبحث عن مورد رزق وإن كان عبر تجارة "المخدرات".. وأيضاً اتصفت بأنها تبحثُ عن وطن داخل وطن بعد أن أدت الصراعات القبلية والأهلية التي استمرت أكثر من ثلاثين عاماً إلى تفكك أدوات الترابط بين المجتمع الأفغاني، وما فتئ حامد كرزاي إلى التأكيد على أن الصراعات الدائرة تحت سيطرته وذلك بالرغم من تزايد عدد هجمات مجموعات طالبان ضد الأهداف الحكومية والأجنبية.
حامد كرزاي والمولود في 24 من ديسمبر/ كانون الأول من العام 1957 بقرية "کرز" في ولاية "قـندهار"، ينتمي إلى البشتون التي تمثل 65 % من المجموعات العرقية الموجود في أفغانستان، كان والده من وجهاء قبيلة "بوبلزاي"، وقد تولى كرزاي فيما بعد زعامة القبيلة بعد اغتيال والده عام 1999 ببكاستان، والتي على إثرها اتهم طالبان بالوقوف وراء العملية، درس كرزاي العلوم السياسية والعلاقات الدولية في الهند وتحصل على درجة الماجستير في نفس التخصص ويتقن التحدث بعدة لغات عالمية.
وليس جديداً على كرزاي أن يقوم بمحاربة "طالبان" في ظل الوجود العسكري الغربي فهو من قاد حملة لإسقاط نظام طالبان بعد مجيء حکومة المجاهدين الأفغان في عام 1996 حينما كان مساعداً لـوزير الخارجية في حكومة "برهان الدين رباني"، والذي استقال من منصبه بعد أن اكتشف حسبما يقول إن سياسات الحكومة حينها عززت الفساد وقوت أواصره.
ويقول كرزاي عن فترة ما قبل الحملة العسكرية الأمريكية على بلاده إنه كان في أفغانستان خلال عام 83 من أجل الجهاد ضد الاتحاد السوفيتي السابق ضمن ما يعرف بـ "الجبهة الوطنية لتحرير أفغانستان"، حتى دخول كابول عام 92، لتشكيل "أول حكومة للمجاهدين في أفغانستان".
وبعد هزيمة القوات السوفيتية على ايدي المجاهدين الأفغان والعرب بقيت أفغانستان ولمدة سبع سنوات غير خاضعة لسلطة معينة حيث استمر القتال بين الحلفاء السابقين ومجموعات مختلفة من المجاهدين. وخلال التسعينات ظهرت طالبان كقوة جديدة ترجع أصولها إلى طلاب المدارس في أفغانستان، كثير منهم من الذين تيتموا من جراء الحرب، وكثير منهم تلقوا تعليمهم في التوسع السريع في شبكة من المدارس الإسلامية سواء في قندهار أو في مخيمات اللاجئين على الحدود الافغانية والباكستانية.
وبعد ظهور طالبان تم توسيع نطاق سيطرتها على أرض أفغانستان، وإنشاء المقاطعة التي أطلق عليها إمارة أفغانستان الإسلامية.
وفي عام 1994 احتلت طالبان المركز الاقليمي لقندهار، وبعد تحقيق مكاسب إقليمية سريعة، احتلت العاصمة كابول في سبتمبر 1996. حيث سطح نجمها من جديد في تلك المرحلة بعد فرض قوتها بمساندة من الأفغان العرب أو ما يعرفوا بالمقربين من أسامة بن لادن، ويتهم كرزاي قادة وأمراء الحرب في البلاد بأنهم ساعدوا في ظهور حركة طالبان بسبب إقتتالهم من أجل السلطة وإنتشار الفساد بينهم.
يذكر أن كرزاي قاتل إلى جانب الجهات المقاومة للوجود السوفياتي وانتمى إلى طالبان وانتهى ذلك الانتماء بعد مقتل والده واعتراضه على بعض سياسيات الحركة اتجاه باكستان. ويقول كرزاي أنه كان يعتقد أن طالبان ستطهر البلاد من الفساد لكنه وجد عكس ذلك على حد قوله.
في يوم السابع من أكتوبر / تشرين الأول من العام 2001، بدأت القوات الأمريكية بضرب حركة "طالبان" وتنظيم القاعدة بعد سقوط برجي مركز التجارة العالمي في نيويورك والهجوم على مقر وزارة الدفاع الأمريكية في واشنطن في الحادي عشر من سبتمبر/أيلول من العام 2001.
ومع أن حامد كرزاي يرفض التدخل الخارجي إلا أنه لا يعتبر أن هناك تشابها بين التدخل الأجنبي إبان طالبان وحين جاءت أمريكا به إلى الحكم ويقول كرزاي في هذه الحالة "إن العالم جاء في عام 2002 لمساعدتنا بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر، حيث تنبأنا بأن الإرهاب سيكون له عواقب خطيرة على بقية العالم قبل سنوات عديدة منذ عام 95 وحتى عام 2001، آلاف الأفغان تم قتلهم على أيدي طالبان، ورجال القاعدة، لقد تم تعذيب الأبرياء على أيدي هؤلاء الإرهابيين.....".
ومع أن لأمريكا هدفا معُلنا من الحرب على أفغانستان ويتمثل في القضاء على تنظيم القاعدة وحلفائها في كابول إلا أن واشنطن رأت بالتحالفات الداخلية السبيل لتسهيل عملية فرض سيطرتها الأمنية والعسكرية على أفغانستان وحينها وجد كرزاي طريقه في التحالف مع إدارة البيت الأبيض حيث تلاقى الاثنان عند هدف إنهاء نفوذ حركة طالبان والقاعدة، لكن كرزاي وواشنطن لا يزالان يعانيان حتى اللحظة من قوة طالبان التي تستخدم سياسة الكر والفر في حربها العسكرية في المناطق الجبلية الوعرة في أفغانستان...
ويستغل كرزاي ما يقال بإن طالبان والقاعدة يقفان وراء قتل آلالاف من أبناء الشعب الأفغاني، وبأنهم دمروا عقارات بمليارات الدولارات في أفغانستان وحولوا البلاد إلى ملجأ للعصابات الدولية.
يذكر أن القاعدة اتخذت من أفغانستان مقراً لها لمحاربة الاتحاد السوفيتي وأيضاً منطلقاً لتنفيذ عمليات خارجية ضد الأهداف والمصالح الأمريكية والغربية في العالم وهذا ما جعل أمريكا تنفذ هجومها على أفغانستان...
ويعتبر حامد كرزاي زعيم تنظيم القاعدة "أسامة بن لادن" بأنه العدو الأول للشعب الأفغاني، ويتهمه هو وحركة طالبان بأنهما جلبا الخراب للبلاد وأنهما شاركا ببيع نساءً أفغانيات في باكستان وبلدان أخرى حسبما يقول.
تسلم الرئيس الأفغاني حامد كرزاي السلطة المؤقتة في البلاد في الخامس من ديسمبر/ كانون الأول من العام 2001 بعد أن اختارته بعض التنظيمات الأفغانية خلال مؤتمر "بون" في ألمانيا.
ويتمتع كرزاي بدعم أمريكي وغربي وبعض الدول العربية التي ترى في التحالفات الدولية السبيل من أجل القضاء على "الإرهاب" الذي تمثله القاعدة.
وعملت إدراة الرئيس السابق "جورج دبليو بوش" على تقديم الدعم والحماية الأمنية الكاملة لكرزاي إلى أن أصبح مثالاً للزعيم القادم إلى كرسي الحكم على ظهر الدبابة الأمريكية بعد ان خلفت الحرب على أفغانستان خسائر كبيرة في الأرواح وذلك بحجة البحث عن زعيم تنظيم القاعدة بن لادن الذي لا يزال مختفياً حتى اللحظة وأصبح الأمريكان في حيرة من أمرهم عن مكان وجوده أظهرت تكهنات أمريكية بأنه في مكان قريب من الحدود الأفغانية – الباكستانية.
وكرزاي الذي دعمته أمريكا بقوة في انتخابات 2004 أصبح رئيساً يواجه صعوبات في القضاء على قوة المجموعات المسلحة في البلاد.
ولا يرى كرزاي أن "الوجود الأمريكي والغربي" في بلاده ينتقص من سيادته بل يعتبر أنه جاء بناءاً على دعوات من الأفغان ما قبل الحادي عشر من سبتمبر لمساعدتهم للخروج من الأزمات التي تعاني منها البلاد.
وبرر الرئيس الأفغاني "حامد كرازي" تسليم عدد من الأفغانيين إلى القوات الأمريكية بعد العمليات الخاصة خلال العام 2002 من أجل مكافحة ما يسمى بـ "الإرهاب" وترحيلهم إلى سجن "غوانتنامو" والتي يعتبرها كرزاي بأنها "عملية قانونية" بالرغم من أن القانون الأفغاني لا يجيز تسليم مواطنين البلاد إلى جهات خارجية.
في سبتمبر/ أيلول من العام 2002 تعرض كرزاي لمحاولة اغتيال أثناء زيارته إلى ولاية "قندهار" حيث نجا منها أن تبادل حراسه إطلاق النار وبعض الذين هاجموه، وقد أصيب في المحاولة حاكم الولاية "جل آغا" وبعض مرافقيه.
ويقول كرزاي عن عملية الإغتيال "إن الرجل الذي هاجمه داخل مبنى للحكومة كان جندياً في طالبان - من القاعدة - جاء قبل أسبوعين من الهجوم، وقدم أوراقه ولم يسأله أحد عن شيء، وتم تعيينه...".
ويعوّل كرزاي كثيراً على دور الولايات المتحدة والدول الغربية والعربية منها في عملية النهوض بالمجتمع الأفغاني خاصة أنه يعتبر أن أمامه سنوات عديدة لإعادة بناء أفغانستان.
ورغم خلافاته الشديدة مع حركة طالبان يبدو انه توصل إلى قناعة لا بد من التحاور مع طالبان لإنهاء العنف في البلاد حيث لم يخفي الرئيس الأفغاني ترحيبه بوصول بعض عناصر طالبان أو المعروفة بتعاطفها معها إلى البرلمان الأفغاني في الانتخابات السابقة التي جرت خلال عامي 2004 و2005 واعتبر ذلك وقتها بأنها إشارة إيجابية نحو الإصلاح في البلاد.
ويعتبر كرزاي الإنسحاب الأمريكي المبكر من أفغانستان سيعيد البلاد للوراء إلا انه لم يخفي انتقاده حول الخطة الأمريكية لنشر مزيد من الجنود في أفغانستان معتبرا أن ذلك ليس الحل الكامل للمشكلة.
ومر كرزاي بفترات عصية كثيرة خلال فترة حكمه خاصة أنه حتى اللحظة لم يحقق مكسباً على صعيد القضاء على جحافل المقاتلين المناوئين لحكومته إلا انه اتجه نحو تحقيق بعض الإصلاحات في البلاد عبر تعزيز قدرات الوزارات في الولايات التي تسيطر عليها القوات الحكومية إلا أن بعض نجاحاته تعرضت لانتقادات لاذعة كثيرة من الغرب حين تم اتهامه بالقائد الضعيف، وأنه تغاضي عن الفساد في حكومته، وغض الطرف عن تورط بعض أفراد عائلته في تجارة المخدرات...
وقام كرزاي في أكتوبر/تشرين الأول من العام 2007 بتشكيل "مديرية الحكم المحلي المستقلة" برئاسة جيلاني بوبال، وهي تتبع مكتب الرئاسة مباشرة. والتي من مهامها اختيار رؤساء الشرطة وموظفين محليين في مهمة للتقرب من زعماء القبائل في المناطق.
ويرى "كينيث كاتزمان" الذي يشغل منصب محلل أول لشؤون الشرق الأوسط لدى دائرة البحوث التابعة للكونغرس الأمريكي أن تشكيل هذه المديرية من قبل كرزاي تمثل محاولة منه لاستكمال جهوده المبذولة منذ عام 2005 لتعيين عدد من التكنوقراط صغار السن نسبياً في مناصب الحكام في بعض الأقاليم الرئيسية.
ويقول كاتزمان إن كرزاي يتمتع بإمتلاكه لأسلوب رجل يلجأ إلى الإقناع والتفاوض أكثر منه إلى القوة والتشدد، عبر دعوته إلى تشكيل "لجنة السلم والمصالحة"، برئاسة المتحدث باسم مجلس البرلمان الأعلى والفقيه الإسلامي البارز صبغة الله مجددي.
ويقول الكاتب الأمريكي "إن هذه اللجنة عملت على تحقيق المصالحة مع الراغبين من حركة طالبان في وقف القتال ضد الحكومة وإعادة دمجهم في الحياة السياسية" مضيفاً "أن أعداد كبيرة من مقاتلي طالبان تم دمجهم في الحياة العامة بفضل جهود اللجنة في عامها الرابع".
وبينما يطمح كرزاي إلى تحقيق أطروحاته في تنمية القدرات الأفغانية وإنهاء حالة الفوضى واللا أمن التي تعيشها البلاد جراء الصراعات العرقية والسياسية والأهلية إلا أن حكومته واجهت انتقادات عدة من قبل الغرب لضعفها في مواجهة ظاهرة الفساد في البلاد، حيث قال تقرير صادر عن وزارة الخارجية الأمريكية حول ممارسات حقوق الإنسان لعام 2007 إن سجل حقوق الإنسان في أفغانستان أصبح ضعيفاً، وعزا هذا الوضع إلى ضعف الحكومة وانتشار الفساد والاتجار في المخدرات وتركة عقود زمنية طويلة من الصراع.
ويقول "راينهارد أروس" مؤسس منظمة "كيندر هيلفه" الألمانية لمساعدة أطفال أفغانستان إن معدلات الفساد في الصفقات الحكومية في الوقت الحالي تزيد على 50% مضيفاً إن هذا الفساد بدأ عندما قرر العالم الغربي في عام 2001 اعادة بناء البلاد مرة أخرى بواسطة قدر كبير من المال حيث "بعثرت" الاموال دون انتباه كما أنها تدرك أن نحو 10 إلى 20% يتم تبديدها بسبب الفساد.
والشيء الآخر الذي وجد كرزاي نفسه فيه محل انتقاد يتمثل في قانون جديد أقره البرلمان الأفغاني ووقعه ويهدف إلى إضفاء الشرعية على قانون الأُسرة الخاص بالأقلية الشيعية في أفغانستان والذي يختلف عن مثيله للأغلبية السُنة هناك. حيث انتقدت الأمم المتحدة والولايات المتحدة القانون وعبروا عن القلق إزاء التأثير المحتمل للقانون على حقوق المرأة في البلاد.
وينتظر كرزاي الهدوء في البلاد لكي يتسنى له العمل على تهيئة البنية التحتية المدمرة التي تعاني منها البلاد حيث لا يزال القتال عائقاً كبيراً في طريق إعادة إعمار أفغانستان.
وتستمر العميات العسكرية وتتجدد في كل مرة بين مقاتلي طالبان والقوات الأفغانية من جهة والقوات الأمريكية من جهة أخرى فكانت احصائيات العام 2008 أكثر قساوة على الأفغانيين حين أظهرت أن هذا العام شهد تزايدا واضحاً في العمليات المسلحة حيث سجل مقتل287 عسكرياً من القوات الدولية إضافة إلى ألف شرطي وجندي أفغاني فيما سجل مقتل ما يقارب الألف مدني بعد أن كانت الحكومة والقوات الأجنبية تتحدث عن القضاء على معاقل المقاتلين من خلال حملاتها العسكرية التي شهدها ذاك العام.

في 27 من أبريل من العام 2008، كان يوماً آخر في حياة حامد كرزاي بعد ان حاولت طالبان الانقضاض عليه في حفل رسمي أقيم بمناسبة تحرير كابول من الغزو الشيوعي وذلك باستهداف الحفل بإطلاق ناري وقذائف صاروخية، لكن كرزاي ومرة أخرى ينجو من الموت..
وبعد الهجوم القوي الذي تعرض له في كابول قال كرزاي إنه سيواصل محاربة "الإرهاب"، واصفاً منفذي الهجوم بأنهم "اعداء الأمن والتنمية" وقال إنهم أرادوا إفساد الاحتفال وإشاعة الفوضى والإرهاب".
وقال متحدث بإسم طالبان حينها يدعى "ذبيح الله مجاهد" إن مقاتلي الحركة أطلقوا صواريخ على الاحتفال من مكان بعيد بينما أطلق آخرون نيران الرشاشات في موقع العرض بعد أن نجحوا في التسلل إليه".
ولا يزال كرزاي متمسكاً بإجراء محادثات سلام معها بالرغم من رفض حركة طالبان إجراء أي حوار معه.
ودعا كرزاي قبيل عقد الانتخابات الرئاسية في 20 آب/ أغسطس من الشهر الجاري طالبان إلى المشاركة فيها حيث اعتبر أن الحوار مع طالبان هو السبيل الأفضل لإنهاء دوامة العنف في أفغانستان فيما جددت طالبان رفضها الحوار في ظل وجود القوات الأجنبية.
ويقول كرزاي إن ما قام به خلال فترة ولايته كان من أجل حماية أفغانستان وإنهاء الحرب، مضيفاً أنه سيفعل ذلك حتى إعادة السلام التام إلى البلاد، وقال أيضاً حول الانتخابات الأخيرة "أتمنى أن يأتي مواطنونا بالملايين ليصوتوا لصالح استقرار والسلام في البلاد وتقدم البلاد... سيفعل الاعداء ما بوسعهم لكنهم لن ينجحوا...".
وبغض النظر عن نتائج الانتخابات الأفغانية، تبقى سياسة الغالب والمغلوب في الحرب الأخيرة على مجموعات طالبان غير واضحة المعالم، خاصة أن الحركة لا تزال تمتلك من القوة ما يخولها لخوض معارك لسنوات عديدة ربما تحمل معها متغيرات كثيرة تغير معادلات وتستبدل قوانين بأخرى أكثر صرامة في التعاطي مع الأزمة الأفغانية.
ويبدو أن حامد كرزاي يواجه صعوبات جمة أولها مسألة القضاء على طالبان وتحقيق سيطرته الكاملة على البلاد حيث لا يزال يختبأ وراء الدبابة الأمريكية في تطبيق سياسة الضرب بيد من حديد كل من يخترق القانون ويفسد الأمن العام.



رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مشتعل!, خالد, كرزاي...رئيس


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع