العودة   الموقع الرسمي للاعلامي الدكتور عمرو الليثي > الأقسام العامة > القسم الاخباري
إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-10-2012, 03:52 AM
محمد زنادة محمد زنادة غير متواجد حالياً
مشرف عام
 

Post "الانباء الدولية" ثلاثة بلاغات للنائب العام للمطالبة بالتحقيق في حقيقة مقتله حقيقة قتل عمر سليمان بعقار «الجوافة» في أمريكام

ثلاثة بلاغات للنائب العام للمطالبة بالتحقيق في حقيقة مقتله حقيقة قتل عمر سليمان بعقار «الجوافة» في أمريكام





مع الإعلان المفاجئ عن وفاة اللواء عمر سليمان نائب الرئيس المخلوع ورئيس جهاز المخابرات المصرية السابقة في مستشفي كليفلاند بالولايات المتحدة ثار العديد من الشكوك في ملابسات الوفاة المفاجئة خاصة وان رحيل الرجل جاء في توقيت حساس كان فيه الجميع ينتظره أن يتحدث فيه ويذكر الحقائق الغائبة في أهم مرحلة في تاريخ مصر فاللواء الراحل كان بحق الصندوق الاسود للعشر سنوات الاخيرة من حكم مبارك وهو ما دفع العديد من المحامين إلي تقديم بلاغات للنائب العام تطالب بفتح تحقيق شامل في ملابسات وظروف مقتل او وفاة نائب الرئيس السابق وكان اخرها البلاغ الذي تقدم به المحامي فوزي الكيلاني برقم 2074 للنائب العام للتحقيق في مقتل سليمان وطلب فيه تشكيل لجنة للتحقيق في اسباب الوفاة ومطالبا بإيفاد اطباء من الصين لمعرفة العقاقير التي تناولها سليمان وتأثيرها عليه. د. محمد حسن خليل: المرض الذي قتل سليمان لا يصيب كبار السن ولا يمكن أن يؤدي للوفاة خلال يوم واحد!! د. عبدالباسط محمد: الأعراض التي ظهرت علي عمر سليمان تؤكد حقنه بمادة «أكتوتين» المستخدمة في عمليات التصفية الجسدية بعالم المخابرات د. حمدي السيد: مرض معقد ونادر الظهور في مصر وجاء بلاغ فوزي ليؤكد علي ما ذكره بعض العلماء عن احتمالية دس بعض العقاقير المستخدمة لدي أجهزة المخابرات في عمليات التصفية الجسدية، ومنها مادة أو عقار «الاكونتيه» والذي تستخدمه المخابرات الأمريكية في عمليات التصفية وهو عقار له رائحة الجوافة يمكن دسه بسهولة في عصير الجوافة دون ان يثير الاهتمام، كما يمكن رشه علي الجلد ويسبب الوفاة خلال 24 ساعة من تناوله بإحدي الطريقتين وهو ايضا عقار لا يمكن كشفه في الدم أو عن طريق الاجهزة الحساسة سبب آخر استدي التحقيق في مقتل سليمان وهو ان مستشفي كليفلاند الامريكية تدور حولها شبهات منذ ان كان يعالج فيها الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات والتي قيل إنه تعرض خلال علاجه للحقن بمادة خاصة بالنظائر المشعة أدت إلي وفاته وهي جميعها بلاغات لا يملك النائب العام حيالها سوي فتح التحقيق في وفاة الجنرال الراحل. وأضاف د. محمد حسن خليل منسق حركة الدفاع عن الحق في الصحة أنه لا يوجد مرض يصيب القلب أو المخ يأتي في هذا السن المتأخر فهذا النوع من الأمراض لا يصيب كبار السن بل يصاحب المريض منذ سن مبكر ولا يمكن أن يأتي فجأة لكبار السن كما أنه لا يمكن أن يأتي لأول مرة فهو إما أن يكون مرضًا وراثيًا أو أن يكون نتيجة لمجموعة من الأمراض اصابت الإنسان من قبل كما أنه لا يمكن أن يؤدي إلي الوفاة خلال يوم واحد وأكد د. حسن أن كل ما يتردد عنه هذا المرض كلام غير علمي ولا يصلح تداوله بالمرة لأنه لا يوجد مرض يمثل هذه المواصفات إلا إذا كان اللواء عمر سليمان مصاب بهذا المرض منذ سنوات طويلة ولكن هذا الاحتمال بعيد لأنه ليس من المنطقي أن يكون رئيس المخابرات المصرية مصاب بمرض خطير في القلب أو المخ ومعرض للموت في أي لحظة بسبب هذا المرض ولم يعلم أحد ولم يتنح عن منصبه ويستمر في العمل كما أكد د. حمدي السيد نقيب الأطباء السابق أن مرض «امايلويدوزيس» هو مرض معقد ونادر جداً وعلي الرغم من أن خله علاج أن علاجه نتائج غير كافية كما أن هذا المرض يأتي في سن صغيرة عن سن اللواء عمر سليمان ويتم علاجه علي عدة مراحل منذ اكتشاف المرض واحياناً يتوقف تقدم المرض بالعلاج وأضاف د. السيد أن هذا المرض من ضمن الأمراض التي مازال الطب يبحث عن علاج لها لأنه مرض خطير جداً ومهما طالت مدة علاجه فهو في النهاية يؤدي إلي الوفاة كما أنه ليس بالضرورة أن يصيب القلب أو المخ فهذا المرض يمكن أن يصيب أي عضو من أعضاء الجسم. وعند تعريف المرض فهو مرض نادر يسمي باللغة العربية «تشمع الأنسجة» كما أنه مرض صعب التشخيص بالنسبة للأطباء وغير المتخصصين ويعد هذا المرض مادة بروتينية الأصل تترسب خارج الخلايا كجدرانه الأوعية الدموية أو علي النسيج المكون لهيكل العضو.. أي عضو من أعضاء الجسم وتسمي هذه المادة مادة «الأميلويد» Amyloid وهذا الترسب ينتج مرض «الأميلويدوزيس» الذي يتسبب في ضيق ونقص الدم الواصل للخلايا ثم يؤدي إلي ضمور وموت خلايا العضو ومن ثم فشله في النهاية كما أن هذا الترسب حول الخلايا يساهم في زيادة الضغط الخارجي عليها ومن ثم ضمورها بسبب الضغط أي انها تؤدي إلي موت الخلايا المكونة للعضو مما يتسبب في فشله في النهاية فمضاعفات تواجد مادة الأميلويد من عضو مثل القلب تتلخص في أن المريض في طريقه بعد سنوات إلي ضمور القلب فشله ومن ثم الموت كما أن هذا المرض يوجد منذ السبعينيات ولم يتم اختراع علاج نهائي له حتي الآن. كما أن التشخيص الاكلينيكي للمرض يحدث غالباً في وقت متأخر عندما يكون المرض متقدماً جداً وهناك ثلاثة أنواع من هذا المرض: النوع الأول وهو الذي يصاحب داء الاورام النقية المتعددة ويعالج هذا النوع بالأدوية الكيميائية والنوع الثاني والذي يكون مصاحباً لحمي البحر الأبيض المتوسط أو التهابات مزمنة في المفاصل والعظم ومرض الدرن والسل الرئوي وأمراض التهابية مزمنة وهذا النوع في أغلبية الحالات هو الذي يصيب الكبد والكلي والقلب والجهاز العصبي المحيطي وأكد العديد من الابحاث أن هذا النوع علاج لا يشفي المريض بشكل نهائي ولكن يوقف تقدم المرض ويتسبب في تحسن حالة المريض والنوع الأخير وهو النوع الوراثي الذي نجده في بعض العائلات أو الاجناس ويصيب هذا النوع الكبد بشكل كبير. من ناحيته لم يستبعد الدكتور عبدالباسط محمد بالمركز القومي للبحوث وجود شبهة جنائية في وفاة اللواء عمر سليمان مشيراً إلي أن مستشفي كليفلاند هي نفس المستشفي الذي اصيب فيها ياسر بركات بمادة «البولتيوم» النظائر المشعة والتي أودت بحياة الرئيس الفلسطيني الراحل. وقال الدكتور عبدالباسط: إن الداء النشوائي الذي اصيب به عمر سليمان قد ينشأ نتيجة تعرضه أو حقنه بمادة «اكتوتين» وهي مادة مستخرجة من نبات يعرف «بخانق الذئب» ويصيب عضلة القلب بالتوقف خلال 24 ساعة ويقال إن نفس العقار الذي قتل الراحل عبدالحكيم عامر وهو عقار تستخدمه منطقة أجهزة المخابرات في دول العالم حتي الوقت الحالي نظراً لاستحالة اكتشافه خلال التصفية الجسدية للاشخاص وأضاف د. عبدالباسط أن الأجهزة الصينية الحديثة لا يمكن أن تكتشف هذين العقارين «البولينوم» و«اكتوتين» لذا تفضل أجهزة الاستخبارات استخدامها في عمليات التصفية الجسدية.
المصدر:
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الانباء الدولية


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع