العودة   الموقع الرسمي للاعلامي الدكتور عمرو الليثي > الأقسام العامة > القسم الاخباري
إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-28-2012, 11:48 PM
محمد زنادة محمد زنادة غير متواجد حالياً
مشرف عام
 

Post سؤال الساعة : من وراء الحرائق واقتحام السجون وجرائم القتل والسرقة التى شهدتها مصر فى الأيام الماضية ؟!

سؤال الساعة : من وراء الحرائق واقتحام السجون وجرائم القتل والسرقة التى شهدتها مصر فى الأيام الماضية ؟!






لم تعد حالة الانفلات تقتصر علي ضبط كميات كبيرة من الأقراص والمواد المخدرة أو ضبط عصابات سرقات السيارات الفارهة .. ولكن أمتد الأمر إلي الاعتداء علي جهات حماية المواطن نفسها .

وبدأ الأمر في تصاعد وبشكل متلاحق ، فبعد واقعة اختطاف العقيد مؤمن إبراهيم عفيفي بقطاع الأمن المركزي بالإسماعيلية وإطلاق سراحه أمس ، ومن قبلها الاعتداء علي مجند الشرطة في منطقة بئر العبد بسيناء ، فضلا عن أطلاق أحد الأشخاص الرصاص على الشرطة في مدينة فايد بدون سبب ..ومن قبلها كانت هناك حرائق السويس ثم حريق طنطا وبينهما عشرات الحوادث ..
وأول أمس ثم الاعتداء علي قسم المقطم بعد قيام أحد المتواجدين بالحجز بالإستغاثة بأفراد الشرطة والصراخ بإدعاء وجود إصابة خطيرة بأحد المحجوزين التي تتطلب سرعة نقله للمستشفى للإسعاف قبل وفاته .. وبمجرد قيام ضابط منوب القسم وأفراد الحراسة المكلفة بفتح باب الحجز لإستطلاع الأمر تدافع بعض المتهمين المحجوزين إلى الخارج وقاموا بالتعدي عليهم وتمكن أحد المتهمين ويدعى خالد عبد الناصر المحبوس إحتياطياً على ذمة أحد قضايا السلاح من خطف السلاح الآلي الخاص بأحد المجندين وبادر بإطلاق أعيرة نارية على القوات لتمكين باقى المتهمين المحجوزين للخروج من الحجز إلى بهو القسم ..وخلال عملية الهروب تجمع حوالي 200 من أهالى المتهمين وقاموا برشق مبنى القسم بالحجارة من الخارج لتسهيل عملية هروب المتهمين ، وتمكن 11 متهماً من الهرب ..
السؤال الآن علي لسان كل مصرى ، هل كل ذلك بالمصادفة ؟! هل وصل التجرؤ علي مؤسسة الشرطة لهذه الدرجة ؟! هل سنعود للأيام التى تلت 28 يناير 2011 مرة أخري ؟! ..



اللواء محمد عبد اللطيف خضر الخبير الأمني ورئيس المجلس الأعلى للشرطة السابق أكد أن الانفلات الأمني والتجرؤ علي الشرطة أمر طبيعي نظرا لما حدث من تطورات خلال مرحلة ما بعد الثورة وتداعياتها ومن مراحله التجرؤ علي المؤسسة الأمنية خاصة وأن الشرطة كانت في وقت من الأوقات محل هجوم من وسائل الإعلام وإذا كان هناك تصرفات غير قانونية أو تجاوز في العهد البائد لم نكن الجهة الوحيدة التي بها تجاوزات وكانت أجهزة ومؤسسات الدولة والقضاء والإعلام والاقتصاد وبالتالي الشرطة كيان من كيانات الدولة وإذا كان النظام فاسداً فهو يلقي بظلاله علي المؤسسات الأخرى بلا شك؛ فالأنظمة السياسية هي التي تنعكس علي تصرفات كافة الأجهزة الأخرى وأصبح الانفلات الموجود ينعكس علي كل شيء بدء من الرصيف في الشارع حتى الاعتداء علي أقسام الشرطة ، وقال : نحن لا نلقي باللوم عي الثورة ولكن المتسبب في هذا الاحتقان هو النظام السابق خلال 60 عاما ماضية وبالتالي هو المسئول الأول عما يحدث الآن من تجرؤ في الشارع وحالة البلطجة التي سيطرت علي الجميع ، نحن النهاردة أعداء الأمن البلطجية ومنن يستفيدوا من عدم وجوده والخراجين علي القانون ودول يهمهم أن يستمر هذا الموقف وأن تضعف الشرطة وهو يقاوم الآن أن الشرطة تنهض مرة أخرى فيعيد مقاومتها حتى يستمر استفادته من الانفلات الأمني مرة أخرى.
حول تأثير هذه الحالة علي الفترة القادمة والتي تشهد الانتخابات الرئاسية قال: الفترة القادمة فترة حرجة جدا لو أن الأمور السياسية سارت بشكل طبيعي ستمر الأمور علي خير ولكن الحالة الأمنية مرهونة بالحالة السياسية والاتجاهات السياسية لا يخضع لحسابات الأمن علي الإطلاق

المصدر:
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع