عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 03-21-2010, 02:02 PM
اللؤلوئة المكنونة اللؤلوئة المكنونة غير متواجد حالياً
عضو
 

Thumbs up السعادة هى حبك للناس!!!

السعادة…هي حبك للناس..


سُئِلَ حكيم:أيُّ خيرٍ يستطيع فعله كل الناس ؟



قال:حُبّكَ الخير للناس0



نعم….إنه حب الخير للآخرين0



أعتقد أنه من أروع الصفات الحسنة التي يمكن أن توجد في نفس إنسان مشى على وجه الأرض0



أن تُحِبَّ للناس ما تُحِبُّ لنفسك…..سلوكٌ فيه قمة الأخلاق،وصفاءُ النفس،وبهاءُ الرّوح،ورِقَّةُ القلب00



فيه خروج عن الأنانية وحُبِّ الذات



فيه خروجٌ عن الكراهية والبغضاء



وفيه خروج من الحقد والحسد



وفيه خروج من الكبرياء والغرور



وفيه من التواضع ما فيه000



إنّ من يُحِبُّ الخير لغيره…يملك قلباً كبيراً…ويملكُ نفساً طَيِّبة كثيرة العطاء0



فهنيئاً لكل شخصٍ يتحلى بهذه الصفة00



وهنيئاً لكل من حاول ويُحاول أن يجعلَ من نفسه نفساً مِعطاءَةً مُحِبّةً للآخرين000



لقد صدق من قال؛لا يُؤمن أحدكم حتّى يُحِبَّ لأخيه ما يُحِبّ لنفسه)0000



نعم…لقد جعل النبي صلى الله عليه وسلم تمامَ الإيمان،وكمالَ الإيمان في القلب أن تُحِبَّ لِغَيرِكَ ما تُحِبُّ لنفسك0



وإذا استطعتَ أن تَصِلَ لِهذه المرتبة الرائعة،فأنا مُتَأكد من أنَّكَ سوف تشعر بِسعادة ولَذّةٍ رائعة لا تَعدِلُها سعادة ولا يعرفُ طعمَها إلا من جَرَّبَها000



جَرِّبها…أنت بنفسك000



وستعرف معنى السعادة الحقيقية التي يبحثُ عنها كُلُّ الناس وهي بين أيديهم0000



__________________



ربنا اقسم لنا من خشيتك
ما تحول به بيننا وبين معاصيك
ومن طاعتك ما تبلغنا به جنتك
ومن اليقين ما تهون به
علينا مصائب الدنيا
ومتعنا
باسماعنا
وابصارنا
وقوتنا
ما احييتنا
واجعله الوارث منا
واجعل ثأرنا على من ظلمنا
وانصرنا على من عادانا
ولا تجعل مصيبتنا في ديننا
ولا تجعل الدنيا اكبر همنا
ولا مبلغ علمنا
ولا تسلط علينا من لا يرحمنا



لاإله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين

رد مع اقتباس