تروى ..تروى أستاذ / محمود هل تأذن لي بالقليل
معك حق ..ولكن تمهل ليس كل كلام هذة القنوات الفضائية خاصة العربية
ليس قرآنا يجب أن نصدقه (العربية ..والجزيرة ..وغيرها ) فى المقام الأول
لا تحمل هم الشعوب العربية أو القضية الفلسطينية ..هى فقط تتسارع فيما بينها
لإجتذاب أكبر قدر من متابعيها ومردديها ..أليس أبسط حقوقي كإنسان شعر بإنسان
أن أقدم له يد العون وأتأكد بنفسي (وحط تحت الجملة دي خط)
أنها وصلته بالفعل ولا أريد أكثر من هذا ..
أهذا يكون المقابل القتل والإعتقال بل والتهديد أصلا
ثم أنت تقول بنفسك(ونحن من قبيل الزمن ونحن ندافع عن القضية الفلسطنية وعن شعبها وليس بالكلام ولا بالشعارات ولكن بالعمل والجهد والتاريخ لنا يشهد بذلك)
وأنا معك تماما ..ولكن أتأتي بعد ذلك وتتوج هذا ببناء جدار يحميك من العزل وتقول أنا برده هساعدهم
ياأخي دا انت لو قلت لهم كفاية عليكوا كدة مش هساعدكوا تاني ومبنتش الجدار ده كان أهون
وبعدين هتقول ..مش عارفين الضرر اللي واقع علينا ..ضرر إيه عسكري ..ضابط توفى على الحدود
بسلاح حماس ..يا سلام طب ما عندك كام ضابط وكام عسكري استشهدوا على نفس الحدود
بيد اسرائيلية فيهم المعلن لو تفتكر وغير المعلن اللي كتمت عليه السلطة عندك
ماجرتش ليه وقلت عايزين نبني جدار ياجماعة زي دا كدا يحمينا ويحمي ولادنا على الحدود مع الهمج دول ليه؟؟ ..وبعدين صاحب العقل السليم يستبعد أصلا إن اللي أصابوا الضابط حماس أصلا
لو ترجع كدا لمسلسل (إمرأة من زمن الحب ) سميرة أحمد...هذا ليس مجرد مسلسل وحسب لا ..
عن جد لو شفته هتعرف مناطق الحدود دي كويس وإزاي بتلعب بيها أسرائيل إمتى يكون الشهيد
العربي على الحدود بيد حماس وإمتى يكون بيد حزب الله وإمتى يكون بيدهم
أنا فى الغالب لا أصدق كل مايقال على الساحة الإعلامية أنا وراء المنطق ..المنطق الذي يقول
بأننا ظلمنا أنفسنا وإخواننا وأولاد عمومتنا وتوجنا جهدنا الطويل بالخزي والعار كما أنهم ظلموا أنفسهم
وأطفالهم بإنقسامهم وصراعهم على سلطة هزيلة الى الان
أستاذ محمود ..يجب أن ننظر من زاوية أبعد من ذلك لنرى الأمور كما يجب أن تكون
للأسف وأوأكد لك هذا السيناريو ..أننا وعلى الفور سمعنا كلام سيدتنا وموجهتنا الأولى
عندما قالت لنا ..بسرعة إبنوا جدار فولازي زي ما شفتوا موتوا منكم واحد ..اتنين وأنا ممكن أدخل معاهم فى اشتباك عسكري ساعتها ممكن يقع منكم أكتر وأنا مش مسئولة ؟؟؟؟
وعلى الفور ماكدبناش خبر الأمان الأمان من فلسطين وحماس ..
وهى من ناحيتها تدير الحصار ..بعد بناء الجدار وتقول للعرب وللكل آدي مصر أم الدنيا ..تخلت عن حتة منها فـ ثانية ...وتكمل ضربنا فــ بعضنا ..عرفت صورتنا إزاي.. والله براقو عليها اسرائيل ..ذكاء الى أبعد الحدود وغباء منا وجبن الى أبعد أبعد من الحدود
وعذا فى مروري الطويل
|