ماحدث اليوم من الاسرائيلين هو تحدى للعالم أجمع فهم مسنودين بامريكا
ومن فى العالم العربى وغير العربى يقدر يعمل أى شى سوى التنديد والشجب
والادانة والمظاهرات فقط لاغير الكل يطالب مصر بفتح المعبر وكان مصر هى العدو وليست اسرائيل هو عدوهم وامصر اقموا جدرا فولاذيا عازلا به القطاع عن العالم لاياساده انتم تتكلمون
لاانكم بعيدين عن الضرر وعن القضية فانتم تتكلمون فقط ونحن من قبيل الزمن ونحن ندافع عن القضية الفلسطنية وعن شعبها وليس بالكلام ولا بالشعارات ولكن بالعمل والجهد والتاريخ لنا يشهد بذلك
وعن أسطول الحرية فقد كان عرضت السلطة المصرية دخول الاسطول عبر ميناء العريش
ولكن بشروط والضمانات الامنية المصرية ولكن رفضت هولاء المسئولين عن هذا الاسطول
وقالوا سوف ندخل من ميناء قطاع غزة وتحدوا السلطة الاسرائيلية وكانهم جائوا من عالم تانى
وكأنهم ليسوا بشرا الن يعلموا أن الاسرائيلين لايهم شى وأنكم ليسوا عندهم بعزيز انهم يقتلون الاطفال الرضع والنساء فتصورتم انكم ليس بفاعلين شى بكم انها قمة التهور والاندفاع
انا لست مع من يحملون الاسرائيليين مسئولية هذا الهجوم الارهابى لان هم ارهابيين من قبيل الزمن فليس عليهم بجديد سوف يحولن القضية من معتدى الى معتدا علية وهذه لعبتهم
وانا كنت اشاهد هذة الاحداث من قبل الحادث بيوم وشاهدت مراسل الجزيرة القطرية وكانه فى رحلة سياحية وليس شاعر بخطورة الموقف ولا هو ولا مسئولون القناة القطرية
فقد كان متوقع أن يحصل هذا فقد هددوا هذا الاسطول قالوا سوف نعتقلتكم ونقتلكم
ولن نسمح لكم بالعبور والوصول الى القطاع غزة المحتل مهما كانت النتائج
اليس هذا التهديد يشعرهم بقليل من الخطر الذى سوف يدخلون فيه
وهم كانوا بأيديهم تجنب كل هذا لو سمعوا كلام السلطة المصرية
ولكن لانسمع لمصر العملاء مع الصهاينة
الان عرفت العالم الحقيقة فقد كانت مصر تريد أن تدخل المساعدات الى غزة بكل هدوء وسلام
وقيادات الاسطول كانوا يريدون ظهورا اعلامي وان يظهروا للعالم كم هم ابطال ولايخافون من اسرائيل فقد كان هذا خطة فاشلة فى التخطيط فقد استمعوا الى نداء انفسهم ولم يسمعوا نداء السلم والسلام انكم تتحملون المسئولية معهم فانتم من اوقعتم انفسكم فى هذه الكابوس