عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 09-11-2009, 02:22 AM
هند محمد محمود هند محمد محمود غير متواجد حالياً
Banned
 

افتراضي حبيبتى اسمها مصر

صدق أستاذى الجليل/عمرو الليثى... فى كل ما ذكر عن الوطن فى مقاله ( يعنى ايه كلمة وطن).. حيث ذكر ان الوطن هو الامان.. الاستقرار.. المستقبل لاولادنا... وانا كإحدى فتايات هذا العصر.. اطمئنه انه لايزال من يشعر بالانتماء على الرغم من ادراكى الشديد لكل ما يحدث فى بلدى ..فكيف لا اشعر بالانتماء وانا اعشق ترابها ؟!..وكيف لا اطمأن وقد ذكرها الله عزوجل فى القرأن وطمأن زوارها بالدخول لها أمنين؟!.. و اود ان اسأل الشباب.. اذا كان الاب او الام فى غاية القسوة على ابناءهم فهل يكره الابن ابيه او امه؟!.....هل الاب او الام يكرهون ابناءهم؟!.. هل تقبل ان يخطىء احد فيهم امامك؟!... بالطبع لا.. فمهما كان الاب جافا ومهما ماكانت الام عنيفة.. فالحب بيننا وبينهم غريزة من صنع الله سبحانه وتعالى فلا نستطيع ان ننكر انتماءنا لنسبهم.. اذا كانت ظروفنا اليوم صعبة فلن تكون ابدا اصعب من الماضى اذا عقدنا المقارنة .. ومع ذالك لم يتأخر اى جندى عن التطوع للاشتراك فى اى حرب... وكان الفقر يسود البلاد بصور ابشع مما نراها اليوم.. صحيح ان هناك اماكن متفرقة لازالت تعيش فى ظلمات الماضى.. لكنها جزء أكثر منها كل.. أما فى الماضى فكانت الظلمات أكثر من الانوار..ولا زلت اكرر هناك قرق بين الارض وبين الشعب.. وكما ذكر أستاذى / عمرو يجب ان نتحد جميعا.
يا اخى يا اختى مصر لم تتحرر فى الماضى الا بشبابها ولن تتقدم اليوم والغد الا بشبابها .. انظروا فى انتماءكم للوطن بالارض ليس بالنظر للمسئول.. يمكن وقتها تتدركون ما اقول.


بحبك يا مصر ومهما قالوا عنك
بحبك ودمى ممزوج بدمك
بحبك ولوخيرونى بين الاماكن
اختار ترابك اللى ف قلبى ساكن
مع تمنياتى ان يشعر الجميع بمصريته مهما قست عليه الظروف


بقلم و كتابة/ هند محمد

رد مع اقتباس