لم تكد تمضى ساعات على بدء هدنة عيد الأضحى بين نظام بشار وبين المعارضة وجيشها الحر حتى تم خرقها من كلا الجانبين فقد اتهم نظام بشار الجيش الحر بتفجير سيارة فى منطقة دف الشوك بدمشق أسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى و على جانب أخر اتهمت المعارضة نظام بشار بقتل ثلاثة أشخاص بالدبابات ورصاص القناصة فى منطقة حرستا بريف دمشق
ومن المتوقع ألا تصمد الهدنة طويلا بعد هذين الخرقين ومن ثم قد نجد قتالا فى الغد فى مناطق متعددة ردا على تلك الخروقات
وهذه الخروقات تعنى أحد أمرين :
الأول أن نظام بشار والجيش الحر لا يسيطران على أفرادهما سيطرة تامة
الثانى أن كلا الجانبين أعطى الضوء الأخضر للخرق حتى يعرف رد فعل الطرف الأخر وبناء عليه يتم اتمام الهدنة أو دفنها