[hanaa.sefrioui]

التخوفات الأولية التي أظهرها السيد عمر سليمان في لهجته الحادة زالت وأظن بما انه رجل عسكري تلك كانت مجرد خطة لقياس نبض الشعب المصري وبعدما تأكد له من قوة نبضه وصموده لم يجد من مفر الرضوج لارادة الشعب
واخيرا اثبت انه رجل سياسة واي احتكاك بالمتظاهرين ليس من مصلحة الجيش او الشعب او البلاد
فالجيش أكد عن تشبته بالشعب المصري في البيان الأول
وخطاب الرئيس متناقض مع البيان الاول
هناك ارتباك سياسي خطير جدا الكل تابع البيان الاول للقوات المسلحة في اشارة منه انه سيكون البيان الثاني فلست افهم اين هو البيان الثاني ماذا يعني هذا؟ هل يعني ان الجيش في انقسام ام ماذا؟
وخطاب الرئيس غير واضح بالتنحي
اكاد اجزم ان ذلك الغموض في الخطاب ماسيزيد من حجم الازمة ولااريد ان افكر في الغد فالجيش اكد في البيان الاول انه مع الشعب والشعب سيصعد من المظاهرة غدا لانه شعر بخيبة امل من الخطاب الذي لم يكن واضحا وصريحا وان تدخل الامن فالجيش لن يسمح بتعرض المواطنين للاذى
لاول مرة اشعر بالخوف لان البيان الأول فيه تناقض عظيم مع خطاب الرئيس مبارك
مالذي يحدث؟ هل معنى هذا ان هناك انشقاق في صفوف الجيش او صراع في النظام لست ادري؟ هناك تناقضات عدة تحتاج للفهم؟
يمكن ان افسرها ذلك في ان الخطاب لم يكن واضح بشكل كبير مما يجعلنا نستخلص منه 3 معاني
المعنى الاول يا اما هناك انقسامات في الجيش
المعنى الثاني أو ان الرئيس عنيد ولايقرأ ابعاد خطورة ذلك غدا والايام المقبلة
والمعنى الثالث سيادته فعلا رضخ لارادة الشعب ولانه يعتبرها مسألة كرامة لم يستطع قولها بشكل مباشر
وربما هذا ما جعل الخطاب غير واضح وله قراءات متعددة فكيف سيقرأ الشعب خطابه وماردة فعله؟
صعب مجرد التخيل او التكهن سنظل ندعوا طوال الليل الى ان نفهم كيف قرأ الشارع المصري الخطاب
وان كانت وجهة نظري انه رحل لكن دون ان يوضح ذلك بشكل مباشر لانه يعتبرها مسألة كرامة