عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 02-25-2011, 02:57 AM
drzaitoun drzaitoun غير متواجد حالياً
عضو
 

افتراضي أحداث سجن دمنهور

ذكرت أحداث سجن دمنهور في حلقة اليوم 24/2/2011 للإذاعي عمرو الليثي بخصوص المساجين الذين قتلوا بسجن دمنهور ، وكنت قد سئلت أحد الضباط العاملين بالسجن بخصوص هذا الأمر فأفادني بأن الضباط والسجانين داخل السجن لم يطلقوا طلقة واحدة لسبب بسيط أن حمل السلاح داخل السجون ممنوع تماماً خشية أن يقوم أحد المساجين ومنهم عتاة الإجرام الجنائي، بخطف السلاح من السجان أو الضابط مما قد يؤدي لحدوث كارثة بالسجن، وأن مهمة الشرطة داخل السجن هي رعاية وإعاشة المساجين، وأن الحرس الموجود على أسوار السجن وبواباته هم فقط من يحمل السلاح؛ وأن ما حدث بسجن دمنهور هو أن قوات الجيش أحاطت بالسجن لتأمينه يوم 29 يناير عند حدوث الإنفلات الأمني وانه قد تم الهجوم على السجن بالأسلحة النارية مرتين من قبل أهالي المساجين يومي 29 و 30 يناير بهدف إخراجهم من السجن كما حدث في السجون الأخرى -طبقاً لما أعلنته وسائل الإعلام- وتبع ذلك هياج المساجين ومحاولتهم الهرب وتحطيمهم لبوابات الزنازين واسقف العنابر مستخدمين طفايات الحريق ومراوح السقف فتعاملت القوات المسلحة معهم مما أدي لحدوث هذه الوفيات حيث كانت القوات المسلحة هي المسئولة عن تامين السجن من بداية الأحداث وحتى الأن كما تم التعزيز في الأونة الاخيرة بتشكيلات من الأمن المركزي، وبخصوص محمود عبد الظاهر طوخي المسجون الذي ذكرت حالته بحلقة اليوم فقد دخل السجن في عام 2008 ويقضي عقوبة حتي عام 2020 حيث صدرت ضده أحكام في 7 قضايا سرقة بالإكراه وتعطيل قطار . ويرجع الفضل في عدم هروب المساجين من سجن دمنهور لجهود القوات المسلحة في حماية وتأمين السجن.

رد مع اقتباس