المخلوع وهو متشال على السرير كجثة عفنة ، مرتديا نظارة شمسية بداخل الأماكن المظلمة كالخفافيش وطيور الظلام، واضعا ساترا بين عينية التى تندب فيهم رصاصات الدنيا متحاشيا نظرات أهالى الشهداء والمظلومين ومتخفيا بنظارته من أن تأتى عيناه فى عيون الناس لأكبر دليل على الخزى والعار اللذان يلاحقانه وسيظلان يلا حقانه إلى الأبد .