السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اثناءالازمة وثورة الشباب في مصركانت امريكاتتخبط في ماتصدره من بيانات وفي كل بيان تظهرانها حمامة السلام التي ترفع شعرالحرية للشعوب وهذه كذبة امريكية سافرة وواضحة
والدلائل كثيرة حين يذبح الشعب العراقي ويموت جوعا وقهرا لم نشمع لها صوتا تعلن فيه حرية الشعوب او حرية الاديان او الديمقراطية
لم نسمع تحذيراتها وتهديداتها لصالح الشعب الايراني حين اقمواثورة ومظاهرات وقتلوا وعدموا امام العالم وغلقت وسائل الاتصال
لم نسمع تللك التحذيرات القوية الصاخبة حين عدم اهل السنة والجماعة في ايران وفي الاهواز
وقبل كل ذلك لم نسمع منها شيئا لحرية الشعب الفلسطيني واختيارشرعيته وكرامته وحريته
ولم نسمع لها صوتا عاليا في ثورة تونس
والان لم نسمع لحريتها وديمقراطيتها للشعب الجزائري
امريكا تروج لبضاعة اسمها الحرية والديمقراطية بحسب مصالحها ومصالح اسرائيل
ولايهمها حرية العرب او قهرهم
لايهمها فقرهم او غتاهم
اعرف امريكية مسلمة تقيم في مصروتحدثت مع والدتها في امريكا واقناءالمكالمة ذكرت السيدة المسنة التي تعيش بامريكا اسم رئيس امريكا من باب الحوارمع ابنتها التي تعيش فر مصروماان انهت المكالمة وجدت ال ف بي اي عند بابها واعتقلت وحقق معها لمجرد ذكراسم الرئيس عبرالهاتف
فمن اين تاتي امريكا بكذبة الديمقراطية وحرية التعبيروالراي
وهناك عنصرية المسلمون والسود لازالوا مضطهدين فاين هي الديمقراطية وحرية الرأي والاديان
ليس هناك ياسادة شيئ اسمه حرية الانسان والراي والدين في امريكا مادام المطالب به عربي او مسلم او اسود او آسيوي
منذ اشهرتكرمت امريكا بان يهاجراليها الفلسطينين وانها متكفلة بمعيشتهم على ان يتخلوا عن اراضيهم
هل هذا من اجل حنانها وعطفها عليهم لا والف لا هي تريد ان تعطي اسرائيل زيادة امان وزيادة استيطان وزيادة بنهب الاراضي
الديمقراطية والحرية بكل انواعها مجرد اكذوبة تغري بها الشعوب التي ياتي من ورائها ماهو في مصلحة امريكا واسرائيل وخاصة الدول التي على حدود اسرائيل او لديهاثروات تطمع بها
وما كان سوى ذلك بلافائدة مرجوة من ورائه فلاوجود له في قائمة امريكا وكانها تقول لهم (الى جهنم وبئس المصير)
ولعلنانرى ونشاهد ونسمع مايحدث زيحدث في ايران والعراق وافغانستان والسودان والصومال وسوريا والجوائروتونس وليبيا وموريتانيا واليمن وعلى راسهم فلسطين ممايؤكد على قولي والله المستعان